عزازيل: هدفي تدمير الثلاث أديان بل والبشر جميعاً
بقلم - هبه قاسم
استطاع البشر تنفيذ المخطط الشيطاني بإطلاق الحروب والثورات وسفك الدماء وهتك العرض واغتصاب الأراضي وتشريد وشتات وتشريد أهلها حتي اصبحت كل الجرائم التي تتعارض مع الاديان السماوية مشروعة لديهم !
أصبح التفنن باهلاك الجنس البشري يتطور كل يوم عن ذي قبل... حروب بشرية يقوم بها شياطين من الانس تتبع منظمة من اخطر واشرس المنظمات الشيطانية "الماسونية "بقيادة العن مخلوقات الله وهو عزازيل شيطان رجيم لارحمة ولا مانع لتدمير والتخلص من نسل آدم عليه السلام شيطان اقسم بعزة وجلالة الله أنه سيسعي بكل مااته الله بقوة لافساد وتدمير نسل آدم من المؤمنين .
كل يوم نجد عزازيل يتشكل بوجوه كثيرة يصعب تفريقها عن البشر الحقيقية تتكلم بلغات عديدة وتتزين بالايمان والتقوي
كلاً علي حسب ديانته.
تسيطر علي مليارات من البشر بل العالم البشري من خلال المال والسلطة والتحكم في مصير الشعوب مزجت عقيدتهم الشيطانية الدين بالسياسة.
جماعة ماسونيه شيطانية سريه شديدة التنظيم والهدوء في إفساد البشر...ليس لهم دين تفضله عن الآخر لان جميع الاديان السماوية تهدف لعبادة الله وهذا شئ بعيدا عن مايروه حق وهدف لقائدهم ابليس
ويقال أن طقوسها تشبه طقوس الصهاينة وانها تتخذ من كل دين رمز الا الدين الاسلامي.
بسم الله الرحمن الرحيم
وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا
قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلاَّ قَلِيلاً
قَالَ اذْهَبْ فَمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاء مَّوْفُورًا
وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا
إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلاً
سورة الإسراء61_65
عزازيل إبليس الشيطان لوسيفر وأسماء اخري كثيرة لمخلوق طرد من رحمة الله واصبح بأمر من الله منذر ليوم قيام الساعة،
شيطان كفر وعصي الله ورفض اطاعة أمره مع كامل معرفته بأن الله سيغضب عليه وسيعاقبه؟ ورغم ذلك طلب أن يبقي حيا لحين تقوم الساعة ليتحد ادم ونسله الذين بنظره لايستحقون الحياة ورحمة الله.
فماذا فعل البشر الي أنهم ساعدوه بشكل مباشر في تنفيذ مخططاته الخبيثة ! رغم ان الله اخبرهم بأنه أشد عدو لاادم ونسله وهذا متفق عليه بلا جدال في جميع الديانات السماوية وايات الله الكريمة .
شيطان اتخذ من البشر جنود له بعد أن بايعوا أنفسهم وكرسوا حياتهم لخدمته وطاعته مقتنعين أنه مخلوق ظلم من الله وكونه لم يطع امر واحد لله فهذا ليس بخطاء فاحش ليستحق الغضب والطرد الإلهي
عكس آدم وحواء عصي أمر الله فلم يغضب عليهم إنما عاقبهم برحمة منه وقال لهم ولنسلهم ادعوني بالمغفرة اغفر وأن كانت مثل زبد البحر ...رحمة وتسامح اللهي لا يمنحه الا ذو الجلال والإكرام رب الكون كله... الذي بسط للانسان معرفة وحقيقة وهدف الشيطان في آيات كثيرة، وأوضح بمنتهي الدقة طرق إضلاله وإغوائه وذكرها بالكتب السماوية ليقيم بها الحجة على الخلق، وأزال به كل عذرلمعتذر.
بسم اللهالرحمنالرحيم{ إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير }(فاطر: 6) إعلان صريح بعداوة الشيطان لبني آدم عداوة لا هوادة فيها ولا مجاملة، وأن على العباد أن يقابلوا هذه العداوة بمثلها، { فاتخذوه عدوا } .
{ يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر }( النور:21) بيان يوضح الطريقة التي يتعامل بها الشيطان مع ضحاياه، فهو لا يهجم عليهم دفعة واحدة ليخرجهم من الإيمان إلى الكفر، ومن الطاعة إلى المعصية، فهو ينظر اولاً الي شهواتهم ونقاط ضعفهم وكل له مدخله الخاص عن الآخر.
عبيد شيطان رجيم عقدوا عقد معه فاصبحوا مملكون له ولائهم الاول والاخير له رغم ايمانهم بوجود الله إنما ولائهم وطاعتهم ليست له إنما لاابليس عدو البشريةومفسد الاديان السماوية ومفاهيمها ومعتقدتها التي تهدف لهدف واحد وهو عبادة الله واطاعة اوامره والنهي عن الفواحش وافساد الارض وسفك الدماء وعدم الشرك به وعبادة غيره .
فمنذ زمن كنا نسمع عن منظمة الماسونية الشيطانية في إطار سري محدود عكس الان نجدها ظاهرة ومتشعبة بكافة الشعوب ...سيطرت بقدر كبير علي الجنس البشري من خلال قوةالمال والسلطة... كما ذكرنا سابقا تسعى للسيطرة على العالم وهدم معتقدتهم الدينية ولا شك أنها وراء العديد من الثورات والإنقلابات العسكرية في الكثير من دول العالم .
ومايحدث الان من أحداث تشتعر لها الأبدان ضد الإنسانية ببلاد العرب .
كفار أطلقوا علي الله عز وجل اسم " أدوناي" وسموا الشيطان " لوسيفر"مؤكدين أنهم ماالا «رابطة فلسفية وخيرية أساسًا» شعارها هو «حرية، إخاء، مساواة». أما الديانة الحقيقية والفلسفة الصافية في منهجهم هي الإيمان بالشيطان كإله مساوٍ لـ "أدوناي" إله الظلام والشر اما الشيطان هو إله النور وإله الخير يكافح ضد " أدوناي" إله الظلام والشر.
عبدة شيطان ملعون يفخرون بكونهم ينتسبون إلى أسرة كبير الأبالسة " لوسيفر" وقد ذكر احد كبارهم الجرنال" ألبرت بايك" رساله لرؤساء المجالس العليا قائلاً:
" يجب أن نقول للجماهير أننا نؤمن بالله ونعبده ولكن الإله الذي نعبده لا تفصلنا عنه الأوهام والخرافات ونحن الذين وصلنا إلى مراتب الاطلاع العليا يجب أن نحتفظ بنقاء العقيدة الشيطانية مؤمنين أن لم يبق أحد يؤمن بالله وخلود النفس إلا البلهاء الحمقى.. اي المؤمنين الموحدين بالله .
اما الاخر فقال: نحن الماسون لا يمكننا التوقف عن الحرب بيننا وبين الأديان ولا مناص من ظفرنا أو ظفرنا ولن نرتاح إلا بعد أن نغلق المعابد جميعها" ونسقط جميع الاديان السماوية وذكر ذلك في المؤتمر الماسوني العالمي الذي عقد في بلجراد سنة 1900م و قولهم: " إننا لا نكتفي بالانتصار على المتدينين ومعابدهم إنما غايتنا الأساسية إبادتهم من الوجود !!
ابادتهم من الوجود اتدركون حجم مخططتهم الخبيثة؟ !
منظمة شيطانية تريد إفساد أخلاق بني آدم وعقائدهم، ويورثون بينهم العداوة والبغضاء والفواحش والفتن واشعال الحروب والثورات بااستخدام المال والسلطة.
فمانراه اليوم من قتل وفجور وفواحش وشرك بالله وفقر وجوع وتحكم بخلق الله دون رحمة كلها تمهيدا لخروج الشيطان أو مايزعمون أنه المسيح أو المسيخ الدجال الذي لا صحة لوجوده بالقرآن الكريم وإنما هو الظهور المكتمل لاابليس ومنحه السيطرة الكامله علي العالم ككل !!
شيطان لايكتفي بإضلال العباد فحسب بل يتبع إضلاله تزينناً لباطله، فلا يدع ضحاياه فريسة لتأنيب الضمير، وإنما يحاول أن يبقيهم في سلام داخلي مع أنفسهم بأن يزين لهم أعمالهم، فلا يشعروا بأي نفور عنها، أو أنها مخالفة عن فطرت العقول، قال تعالى: { وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون }ْ(الأنعام:43) وقال أيضا: { وإذ زين لهم الشيطان أعمالهم }(الأنفال:48) ويأتي هذا التزيين على شكل مبررات يسوقها الشيطان لضحاياه لتبرير أفعالهم؛ فالذي يزني ويأتي الفواحش يزين له أنه يمارس حريته الشخصية، والذي يسرق ويختلس يزين له أنه يستعين بذلك على تكاليف الحياة، والذي يمارس الدكتاتورية والقهر يزين له أنه يحافظ على وحدة الشعب وتماسكه من الدعوات الطائفية والعرقية.
والعجيب أن أسلحة الشيطان لا تخرج عن التأثير النفسي، وهو ما سماه الله ب"الوسوسة"سلاح إبليس الأمضى، اخرج به ادم وحواء من الجنة قال تعالى:{ فوسوس إليه الشيطان قال يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى }(طه:120)والوسوسه هي حديث النفس والكلام الخفي الذي لا يُسمع، فالشيطان يوسوس في صدور الناس ويأمرهم بالمنكر وينهاهم عن المعروف، وقد مكنه الله من مخاطبة النفس والإيحاء إليها، قال تعالى: { قل أعوذ برب الناس ملك الناس إله الناس من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس }(الناس:1-6)
وبالنهاية الي متي سيظل البشر مستسلمين لشهواتهم الدنياوية غافلين عن تعاليم ومفاهيم الله لمواجهة والتصدي لعدوهم الدود ...وكيف سيتوقف الصراع السياسي الذي ليس له علاقة بالاديان السماوية... الي متي سيتوقف خلط الدين بالسياسة لتتحرر البشر من قيود إبليس وتصلح انفسها مع الله قبل فوات الاون.
فأكثر ضلالة أفتعالها إبليس هي الوسوسة بأن الإنسان هو عدو الإنسان الحقيقي وأن البشر أعداء لبعضهم ليفعل هو مايشاء متخفي وراء ستار البشر اعداء بعضهم !
والحقيقة أنه هو عدونا الحقيقي كبشر...
اما الاديان السماوية فجميعها له قدسيتها مالم تخالف شرع الله وانبيائها صل الله عليهم وسلم
هم أصحاب واخوه لحبيبنا ورسولنا الكريم محمد عليه افضل الصلاة والسلام .