أنباء اليوم
السبت 18 يناير 2025 09:44 صـ 19 رجب 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
”تيك توك” تشكر ترامب على التزامه بدعم استمرار التطبيق داخل الولايات المتحدة الأهلي يختتم استعداده لمباراة أورلاندو بدوري أبطال أفريقيا كولر يعلن قائمة الأهلي لمباراة أورلاندو بدوري أبطال أفريقيا عمر مرموش يودع نادي و جماهير فرانكفورت قبل الرحيل إلي مانشستر سيتي مصدر مصرى مطلع: الاتفاق على تشكيل غرفة عمليات مشتركة بالقاهرة لمتابعة تنفيذ إجراءات اتفاق غزة باريس سان جيرمان يعلن التعاقد مع كفاراتسخيليا قادماً من نابولي مايا مرسي : تتابع جهود غرفة عمليات الهلال الأحمر المصرى استعداداً لتكثيف إنفاذ المساعدات إلي غزة رئيس الهلال يتواجد في إنجلترا لإنهاء صفقه محمد صلاح وفان دايك نقيب السادة الأشراف: مسجد مصر إنجاز في فن العمارة الإسلامية قادة دول مجموعة السبع يشكرون مصر و قطر و أمريكا على جهودهم في التوصل لاتفاق وقف اطلاق النار في غزة الرئاسة الفلسطينية تؤكد على موقفها الثابت بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار بوتين: روسيا تؤكد التزامها بالتسوية الشاملة للوضع في سوريا

في سيرك الحياة

حينما تفقد من تحب وتشعر بأن قلبك يتمزق ويصبح الحصول على من تحبه مستحيل ، ليبتعد عنك فيكون في وسط البحر وأنت عالق في تلك القشة تريد النجاة على أمل وظناً منك لصمودها أمام تلك اﻷمواج العاتية ، فهذه قصة من قصص الحياة يا صديقي ،لأن الحياة لم تصفُ حتى للأنبياء والرسل والملوك لأننا في دار للابتلاء والحياة الدنيا قصيرة ولا تستحق بأن نتوقف عند مشهد من قصة حزينة ،فلابد أن نتأقلم على ما يحدث و تتعود يا صديقي على المتناقضات واللعب عليها كلاعب ماهر في سيرك الحياة ،فمثلا المشاعر هي نفسها لا تخضع لمنطق ﻷن منطقها ﻻ يتحمل النتائج الصحيحة كواحد زايد واحد يساوي اثنين ، لأن منطق المشاعر مختلف و هو التناقض وحصول الغير متوقع دائماً في هذه الحياة لأن كل شيء فيها مكتوب، لذلك لا يتعلق الأمر بالذكاء في التعامل في الحياة والمشاعر، لأن محاولة التخلص من مقدر مكتوب هو شيء لم يسبق بأن كتبته اﻷقلام والصحف ولم تحمله اﻷحلام ، فكن على علم بذلك وكن مؤمناً بالله وقدره لكي تكون مسالماً مع نفسك وأن الله حينما لم يكتب لك النصيب بمن أحببت ليس لأنه يريدك بأن تتألم أو لا يحب لك الخير تعالى الله عن ذلك ولكن هو خير لك وربما قد صرف عنك الكثير من الشر والمتاعب والآلام التي ستصيبك لو كتب قلم القدر ذلك فكن هادئاً يا صديقي ومطمئناً