الذئب والفيل.. بقلم - رضا العزايزة
جاء الذئب لسؤال الفيل الحكيم
♦️الذئب....كيف أصتطاد الغزلان دون أن تشعر؟
♦️الفيل.. أظهر الزهد فيهن اولاََ
♦️الذئب.. كيف وهن ضالة طريقي ومجري لُعابى ؟؟
♦️الفيل.. أنت تريد أن تصتطاد دون عناء أليس كذلك ؟!!!
♦️قال الذئب ..نعم دون عناء
♦️الفيل ... إذاََ ضع خطة
♦️الذئب ..ماهى الخطة
♦️الفيل.. تظاهر إنك تخدمهمن دون مقابل
وإن فقدت الغزلان إحدى الصغار أرجعها لهن لتكسب الثقة أولا..
♦️الذئب.. هذا صعب ولكن لأجعله صيداً ثمين سأصبر
♦️الفيل .. بعد أن يثقوا بك ..أزرع لهن بعض الحبوب في مكان بعيد عن المرعي الذي يتجولن فيه
وأن تكون الزروع مما يُحببن ويُفضلن
♦️الذئب.. نعم نعم فهمتك الآن
حتى أستدرجهم إلى هذا المكان البعيد
بعد أن إبتلعن طعم الثقة
...ذهب الذئب لينفذ الخطه وغاب طويلاً
وكان طبعة يغلب عليه أحياناََ .. ثم يتذكر الصيد الثمين فيقاوم غريزة الإفتراس
كانت من بين الغزلان (غزالة).. كانت تراقب الذئب
وتراه وهو يكتم أنفاسة و لُعابه المُنهمر من بين الثنايا
♦️ذهب الذئب للفيل.. يقول له أن معاد الأفتراس قد أقترب والمرعى على وشك الإنتهاء
♦️الفيل...لا تستهين بالغزلان
♦️الذئب ..لا عليك هن يتميزن بالكثير من البلاهة والنسيان
♦️الفيل .. سنري
♦️ قال الذئب للغزلان ...لم لا تذهبن معي في جوله ونرى مرعى آخر لأن هذا المرعى أوشك على الجدب ؟؟؟
♦️قالت له الغزلان .... أذهب أنت وقول لنا المكان وسنذهب خلفك
إنتبهت الغزلان لمكر الذئب وهجرت المكان
ذهب الذئب...... ليرى الحصاد والزرع وجد الحبوب لم تنبت بعد .....غضب كثيراً وذهب للفيل
♦️قال الذئب..... للفيل بوجه عابث ...
”البذور لم تنبت ماذا افعل ؟!!”
♦️الفيل ..... أين زرعت الحبوب ؟؟
♦️الذئب..... فوق الصخره الملساء القريبة من الندى
لأنه مكان مرتفع وبعيد عن المرعى الأمن و إن قمت بأكل بعض الغزلان أقوم بإلقاء باقي العزلان من فوق الجبل
لإجعل الصيد صيدان
♦️الفيل .....البذور لا تنبت على الصخور الملساء أيها الأبلي الطماع ، لكن طمعك أفقدك البعض المتاح
♦️الذئب .. إذاََ ذهب (صبرى ) و (وقتي )
في تدليل الغزلان الغبية
♦️الفيل...... الغزلان تعرف أنها هى و الذئاب الجائعة لن يصبحوا أصدقاء أبداََ ، جوعك وطمعك جعل أمرك يُفتضح أيها الذئب المغرور
”أستهنت بالفريسة وقمت بمسرحية هزلية لذلك فقدت وقتك وصداقة الغزلان"