أنباء اليوم
السبت 19 أبريل 2025 07:11 مـ 20 شوال 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
برشلونة يحقق الريمونتادا و يفوز علي سيلتا فيجو برباعية ميناء دمياط اليوم السبت الموافق 19 / 4 / 2025 مكتبة مصر العامة تستضيف أعضاء الجمعية العامة للكشافة بالقاهرة رئيس الوزراء في تصريحات تليفزيونية: من خلال الجولات الميدانية لاحظنا نهضة كبيرة ملموسة بالمصانع مانشستر سيتي يفوز على ايفرتون بثنائية بالدوري الانجليزي الممتاز إنطلاق فعاليات التدريب الجوى المصرى الصينى المشترك (نسور الحضارة- 2025) الأهلي يتعادل سلبيًّا مع صن داونز بدوري ابطال أفريقيا وزير العمل يلتقي نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل السعودي لبحث تفعيل التعاون المشترك وزيرة البيئة تهنئ أقباط مصر بعيد القيامة المجيد وتشاركهم الاحتفال بالكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة وزير العمل يُناقش مع نظيره القطري ملفات تنقل الأيدي العاملة و الربط الإلكتروني الرئيس السيسي يجري اتصالًا هاتفيًا مع رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية رئيس الوزراء يتفقد مصنعي ” الوايلر فريد حسنين للطلمبات

الوجع المرير . . بقلم الباحثة : أميرةعبدالعظيم

حينما يتعرض أى إنسان للخيانه

ينتابه شعور مظلم للغاية عندما

فالخيانة فى حد ذاتها كتعريف إنسانى هى تكسير واضح لعظام الإنسانية

فهى تبنى أساساً على إنتهاك الثقة وتحطيم الأمانة مما يتسبب في حدوث مشاعر سلبية مؤلمة كالصدمة والحزن والإحساس بالخذلان والإستغفال، وكل ذلك يؤدي بدوره إلى تدمير الطرف الذي تمت خيانته سواء كان زوجا أو زوجة أو صديقا أو زميل عمل أو أيا كان.

الإشكالية هنا ليست في الخيانة في حد ذاتها بل في عدم توقعها إطلاقا من شخص بعينه، فالثقة المطلقة والمثالية ورفع سقف التوقعات هي من يضفي عليها تلك النظرة الكمالية التى أوصفها أنا بالمتطرفة.

ونحن نسمع عن الكثير من الحكايات والقصص التى تمثلت فيها الثقة بشكل مطلق ثم إنتهت بالخيانه بشكل مقزز

فنصاب بالبرود ونسأم من الأمر كله، وكأنه لا يعنينا فقد تعودنا أمر تلك الخيانات حتى مللنا.

فهل يشعر البعض بأن مثل هذه القصص هم بمنأى عنها؟

ولا يمكن أن تحدث لهم حتى إذا وقع الأمر وعاشوا الصدمة والألم ؟!

فإذا وقع الأمر وعاشوا صدمة الخيانة

أعتقد أن الغالبية يبدأون في الحرص على إنتقاء من حولهم وعدم رفع سقف توقعاتهم وعدم الإنصهار التام مع الطرف الآخر.

أرجو أن لا يفهم كلامى بالمعنى الخطأ فأنا لا أقول لك كن شكاكا أو سيئ الظن أو إنعزالي ولا تثق بأحد، لكن هدفى الأسمى من الحديث هو تقديم رسالة فحواهاأن كل إنسان يجب أن يكون عقلانيا في التعاطي مع من حوله ولا يكن مندفعا في مشاعره وعطائه وتضحياته إذا إنخرط في أي علاقة أيا كان نوعها، ولا يقم بتسخير وقته وجهده وصحته إلى تلك الدرجة التي تكلف فيها نفسه فوق طاقتها من أجل زوج أو ولد أو صديق، ولا تخجل من توثيق الأمور المالية حتى لا تكن خسارتك مضاعفة، ودوما إجعل سقف توقعاتك متوسطا في علاقاتك بحيث لا تصبح إحدى ضحايا حصان طروادة بشكل مباغت، فتنهزم في عز إحتفالك بإنتصاراتك وهنا يكون الوجع مريرا ومضاعفا ومؤلما.