أنباء اليوم
الإثنين 21 أبريل 2025 03:41 مـ 22 شوال 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الداخلية: كشف ملابسات قيام سائق اتوبيس بالتعدي علي سيدة من ذوي الاحتياجات الخاصة الفاتيكان يعلن موعد وضع البابا فرانسيس في النعش وزير الأوقاف يتفقد مستشفى الدعاة ويشيد بتطويرها ويوجه بضم أحدث الأجهزة واستقطاب الكفاءات الطبية وزيرة البيئة ترفع درجة الاستعداد بالمحميات الطبيعية استعدادًا لأعياد الربيع وزير العمل يلتقي وفدًا من مركز العمل للتعاون الإسلامي لبحث ملفات مشتركة الداخلية: ضبط 3 عناصر إجرامية شديدة الخطورة بحوزتهم أسلحة ومواد مخدرة بأسيوط سكرتير عام محافظة المنوفية يتفقد عدد من الحدائق والمتنزهات بشبين الكوم الداخلية: ضبط المتهمين في واقعة المشاجرة باستخدام كلب وأسلحة بيضاء بالقليوبية وزير الأوقاف ينعي بابا الفاتيكان رمز الإنسانية والسلام مصر تدين دعوات منظمات استيطانية إسرائيلية متطرفة لتفجير المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة وزير قطاع الأعمال العام يلتقي رئيس ”تكنيب إنرجيز” الإيطالية لبحث فرص التعاون المشترك الداخلية : كشف ملابسات واقعة تعريض حياة الأطفال للخطر بالجلوس فوق السيارة بالشرقية

إلى متى

بقلم : د. شريف الحسينى
حزب النصر عضو المجلس الرئاسى لتحالف الاحزاب المصرية


إلى متى ننتظر الفرج من دولة بحجم إثيوبيا ؟ بعد ان حققت هدفها الاول لسد النهضة وتكملة البناء بالقوة وليس بالتفاهم ولم يوقفها احد من المجتمع الدولى او الافريقى أو مصر ، وبكل بجاحة ماذال الاتفاق الذي بين إثيوبيا وأرض الصومال يثير الجدل ، ومن اليدى الخفية التى تتلاعب باثيوبيا ويساعدها ويحركها لكل هذة المخطاتات ، بعد إن ادانت جامعه الدول العربية لهم ، تم الرد النارى من دولة إثيوبيا بالاستهجان والتبجح من وزارة الخارجية الإثيوبية لهذا الموقف ، بعد إدانتها من قبل الجامعة العربية، وأكدت وزارة الخارجية الإثيوبية رفضها لهذا الموقف وقالت مرفوض وغير مقبول ولا يليق بدول الأعضاء ، وسوف يتم البدء فى الخطوات التي أعلنت فيها عن اتفاق مع إقليم أرض الصومال الانفصالي لاستخدام ميناء بربرة على البحر. ويكون منفذ لإثيوبيا على البحر الأحمر ، كما أضاف أن تصريحات وزير الخارجية المصري، سامح شكري، في الجامعة العربية، غير مفيدة للعلاقات التاريخية بين البلدين ، وقال إن إثيوبيا باتت مصدرا لبث الاضطراب في محيطها الإقليمي ، وقال الحسينى هذا انقلاب صارخ على الثوابت العربية والإفريقية والدولية المستقرة ومخالفة واضحة للقانون الدولي والاتفاقيات الدولية النافذة ورفض أي اتفاقيات أو مذكرات تفاهم تخلّ أو تنتهك سيادة الدولة الصومالية ، وأن أرض الصومال هي محمية بريطانية سابقة أعلنت استقلالها عن الصومال في عام ١٩٩١، لكن لم يعترف بها المجتمع الدولي.
وتعارض الحكومة الصومالية بشدة مطلب استقلال أرض الصومال، وهي منطقة مستقرة نسبيا يبلغ عدد سكانها ٤،٥ مليون نسمة ولديها عملتها الخاصة وتصدر جوازات سفر خاصة بها.
لكن عدم الاعتراف الدولي يبقيها في حالة من العزلة .