إلى متى
بقلم : د. شريف الحسينى
حزب النصر عضو المجلس الرئاسى لتحالف الاحزاب المصرية
إلى متى ننتظر الفرج من دولة بحجم إثيوبيا ؟ بعد ان حققت هدفها الاول لسد النهضة وتكملة البناء بالقوة وليس بالتفاهم ولم يوقفها احد من المجتمع الدولى او الافريقى أو مصر ، وبكل بجاحة ماذال الاتفاق الذي بين إثيوبيا وأرض الصومال يثير الجدل ، ومن اليدى الخفية التى تتلاعب باثيوبيا ويساعدها ويحركها لكل هذة المخطاتات ، بعد إن ادانت جامعه الدول العربية لهم ، تم الرد النارى من دولة إثيوبيا بالاستهجان والتبجح من وزارة الخارجية الإثيوبية لهذا الموقف ، بعد إدانتها من قبل الجامعة العربية، وأكدت وزارة الخارجية الإثيوبية رفضها لهذا الموقف وقالت مرفوض وغير مقبول ولا يليق بدول الأعضاء ، وسوف يتم البدء فى الخطوات التي أعلنت فيها عن اتفاق مع إقليم أرض الصومال الانفصالي لاستخدام ميناء بربرة على البحر. ويكون منفذ لإثيوبيا على البحر الأحمر ، كما أضاف أن تصريحات وزير الخارجية المصري، سامح شكري، في الجامعة العربية، غير مفيدة للعلاقات التاريخية بين البلدين ، وقال إن إثيوبيا باتت مصدرا لبث الاضطراب في محيطها الإقليمي ، وقال الحسينى هذا انقلاب صارخ على الثوابت العربية والإفريقية والدولية المستقرة ومخالفة واضحة للقانون الدولي والاتفاقيات الدولية النافذة ورفض أي اتفاقيات أو مذكرات تفاهم تخلّ أو تنتهك سيادة الدولة الصومالية ، وأن أرض الصومال هي محمية بريطانية سابقة أعلنت استقلالها عن الصومال في عام ١٩٩١، لكن لم يعترف بها المجتمع الدولي.
وتعارض الحكومة الصومالية بشدة مطلب استقلال أرض الصومال، وهي منطقة مستقرة نسبيا يبلغ عدد سكانها ٤،٥ مليون نسمة ولديها عملتها الخاصة وتصدر جوازات سفر خاصة بها.
لكن عدم الاعتراف الدولي يبقيها في حالة من العزلة .