المستشار محمد عبدالنبى: مصر أصبحت جاهزة تمامًا لاستقبال الاستثمارات الأجنبية
أجرت الحوار الباحثة / أميرة عبد العظيم - رئيس قسم الإقتصاد
الإستثمار الأجنبى هو عنوان المرحلة هكذا ينتعش الإقتصاد فى مصر فى هذا السياق أجرت جريدة أنباء اليوم المصرية هذا الحوار مع المستشار محمد عبدالنبى عمارة الخبير القانونى الدولى والمحاضر فى الإستشارات القانونية في أسواق المال والشركات والكيانات الإقتصادية وإليكم نص الحوار :
بدايةً سيادة المستشار • ماهى رؤية حضرتك لجهود مصر لجذب الإستثمارات الأجنبية واستثمارات المصريين بالخارج ؟
تعمل الدولة المصرية على ترسيخ رويتها الكبيرة والواضحة فى دعم وجذب الاستثمارات الأجنبية بصفة عامة واستثمارات المصريين المقيمين بالخارج بصفة خاصة وذلك من خلال تسهيل الاجراءات وتهيئة البيئة القانونية وعلى أن تكون قوانين الاستثمار وتأسيس الشركات والاندماج والاستحواذ...الخ تكون إلكترونيا بما يواكب التطور العالمى ويتفق مع قوانين التجارة العالمية وقوانين اليونيسترال وقوانين تسوية المنازعات الصادرة من منظمة الأمم المتحدة قسم القانون التجارى الدولى •
ما هى المتطلبات والعناصر الأساسية التى تساهم بشكل كبير في جذب الإستثمارات الأجنبية؟
العمل على تنفيذ الهوية الصناعية والتجارية الموحدة و العمل على تشجيع وتحفيز قطاع الأعمال بالغ التنوع في مصر للتوجه نحو المشاريع الصناعية والمساهمة في تطوير قطاع الصناعات والاستفادة من التسهيلات القانونية والتقنية واللوجستية واسعة النطاق فى مصر الربط الإلكترونى للأنظمة القانونية فيما يخص تاسيس الشركات وجميع التراخيص التجارية والصناعية وتوفير العمالة المدربة لسوق العمل والتنسيق بين الوزارات المعنية بالإستثمار لتسهيل وتبسيط الإجراءات وتشجيع المستثمر للدخول للسوق المصرى.
ألا تعتقد سيادة المستشار أنه يجب توافر سياسات من قبل الحكومة يمكن إتباعها لجذب مزيد من الاستثمارات؟ نعم وفيما يتعلق بمناخ الاستثمار في مصر تعمل الدولة على معالجة امور عديدة تخص الإقتصاد المصرى ومنها التعمل ومواجهة ضعف المؤشرات الکلية لأداء الاقتصاد المصري والمتمثلة في إنخفاض معدل النمو الاقتصادي وإرتفاع حجم الدين الخارجي وعدم إستقرار سعر الصرف وقد أصدرت الدولة العديد من القرارات المنظمة لسعر الصرف ومحاربة السوق الموازية ، کذلك قد حسنت الدولة المصرية بشكل ملحوظ البنية الأساسية المصرية وقوة کفاءة مؤسسات الأعمال الوطنية وتحسين جودة المنتجات المصرية بوجه عام ،ورفع کفاءة عنصر العمل المصري وتتبع الدولة العديد من السياسات الفعلية المشجعة على الإستثمار ومنها البنية التحتية الضخمة والتى تم تاشييدها فى جميع ربوع مصر ومنها افتتاح العاصمة الإدارية الجديدة وصدق رؤية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي من تحويل الرمل لذهب .
من وجهة نظرك كخبير إقتصادى هل ترى أن مصر قادرة على المنافسة عالمياً في جذب الاستثمارات؟
نعم مصر كدولة لها بعد استراتيجي واقتصادى عالمى وتتميز بموقع جغرافى نموذجى وبها العديد من الموانئ ولا ننسي العدد الكبير من الموانئ الحديثة التى قد تم افتتاحه حديثا وحرص الدولة من حيث أن تكون البيئة القانونية والاستثمارية جاهزة وحديثة لاستقبال الإستثمار الاجنبى والدور الكبير الذى تعطيه الدولة من اهتمام من جذب استثمارات المصريين المقيمين بالخارج وربطهم بالوطن الأم ولا ننسي الاستقرار السياسي والدور الكبير الذى تقوم به القيادة السياسية من التعامل بحكمة فى إدارة الملفات السياسية وما يدور فى المنطقة باكملها وهو دور يشهد به جميع الدول لما يتمتع بحكمة ودراسة كبيرة لكل موقف على حده وهذا ما يجعل مصر دولة ذات ثقل كبير بالمنطقة.ولا ننسي أن الدولة الفترة السابقة كانت فترة بناء وتشيد كان عنونها رئيس يبنى دولة وها هى الدولة المصرية الأن جاهزة لاستقبال الإستثمار والمستثمر الاجنبى والمصري المقيم بالخارج وأصبحت مصر جاهزة تمامًا لاستقبال الاستثمارات الأجنبية .
هكذا يكشف لنا الحوار مع المستشار محمد عبدالنبى عمارة مدى توافق سياسات مصر مع المعايير الجديدة لجذب الإستثمارات الأجنبية، والمستثمرين ، وأهمية دور القطاع الخاص فى رفع كفاءة هذه القدرة لتصل إلى أعلى درجات الجودة وتحقق الإستدامة فى الإستثمار كنموذج يحتذى به