المال والبنون
" من القرآن يا أهل غزة،"
بقلم - اسامة احمد يوسف
لكم الله يا أهل غزة فكم من القرارات خرجت تدين ما يفعله اليهود على أرض فلسطين وغزة اساسا من جرائم حرب وإبادة من إرهاب وترويع وقتل الاطفال والتجويع ومنع المساعدات الإنسانية وتدمير البنية التحتية فهل استطاعت الامم المتحدة أو الجمعيات الإنسانية أو محكمة العدل الدولية أن تنفذ أى قرار صدر منهم لن يستطيعوا رغم اعتراضات الشعوب والمظاهرات وطلاب الجامعات على مستوى العالم فأنكم تقفون حدكم أمام الطوفان كما فعل أنبياء ورسل بنى اسرائيل فقد ورد فى القرآن تفضيل المولى لبنى اسرائيل لهم على العالمين فى زمانهم لأن فيهم الانبياء فى تلك الفترة والدعاة والمصلحين ولم يوجد غيرهم فى زمانهم وقد ذكرهم الله عز وجل بذلكفى محكم كتابه وعلى لسان الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم "يا بنى إسرائيل اذكروا نعمتى التى أنعمت عليكم وأنى فضلتكم على العالمين " وقد أخذ الله عليهم العهد بواسطة انبيائهم إذا بعث نبى اخر الزمان أن يؤمن ا بهويتبعوه فقال تعالى " وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما أتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه" والحكمة من بعث الله معظم الانبياء فى بنى اسرائيل كثرة فسادهم وعصيانهم وتمردهم فأحتاجوا إلى الإصلاح دائما،فالمجتمع الفاسد يحتاج دائما إلى كثير من جهود الدعاة والمصلحين كما أن الأمراض البدنية والنفسية إذا تفشت وانتشرت فى مجتمع فإنه يحتاج إلى مزيد من الأطباء والمعالجين ورغم إرسال الله للكثير من الأنبياء إلى اليهود وبنى اسرائيل إلا أنهم قتلة الانبياء وقد غضب الله عليهم لذا فقد غضب الله عليهم فسماهم بالمغضوب عليهم ويعتبر اليهود هن أكثر الأمم التى ارسل الله لهم أنبياء فعددهم فى اليهودية ٤٨ وفى الاسلام ٢٥ وفى التراث ثمانية آلاف ارسلهم الله إليهم ليهدوهم إلى الصراط المستقيم وقد روى الحاكم فى المستدرك وصححه والبهيقى فى شعب الإيمان والطيران. وقال الهيثمي فى مجمع الزوائد ورجاله ثقات عن ابن عباس رضى الله عنهما أنه قال كل الانبياء من بنى اسرائيل إلا عشرة هم نوح وهود ولوط وصالح وشعيب وإبراهيم وإسماعيل ويعقوب وعيسي ومحمد صلوات الله عليهم وليس من بنى إسرائيل اسمان إلا عيسى ورغم كل هؤلاء العدد فإن قتلهم لانبياء الله أرميا ودانيال وحزقيل وعاموص عليهم السلام وكانوا أنبياء متعاصرين فى زمن واحد فلما استخلف الله تعالى أرميا عليه السلام على بنى اسرائيل بعد قتلهم شعيا وكان ذلك فى الفترة التى يحكم فيها بختنصر فكذبه بنو اسرائيل وحبسوه ولم يسلم من يدهم حتى قاموا بقتله دون تردد لذا فقد وصف ا بتكذيبهم كح الانبياء وتعذبيهم وقتلهم فلم يسلم منهم عيسى فتأمر ا عليه وسلموه لمن كانوا يظنون قتله صلبه وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى أبن مريم وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم" هؤلاء هم اليهود قتلة الانبياء المرسلين على مر العصور قديما عذبوا وقتلوا وحديثا يفعلون الافاعيل بمساعده الشعوب الغربية التى تعتنق المسيحية والذين تناسوا قتل اليهود لعيسى وكذلك صمت الشعوب الاسلامية ورغم المجازر والإبادة التى يمارسها فجميعهم خائفون من أن تكون تلك النهاية وستكون فلسطين ارض الميعاد تلك الأرض التى سيفنى. فيها بنى اسرائيل وسيقتل اليهود جميعهم وينصر الله دينه وسينطق الحجر وسينطق الشجر يامسلم هلفى يهودى فأقتله ألا إن نصر الله قريب لفلسطين والمسجد الأقصى وبيت المقدس قضية لن تموت فجميعنا أهل فلسطين أهل غزة وأهل رفح إنتظروا نصر الله وتماسك ا واعلموا أن الله قادر على نصرة دينه مهما تخاذل من حولكم من الشعوب فصمودكم قد جعل الجميع يرفع شعار محاكمة سفاح اسرائيل كمجرم حرب واعلموا أن شعب مصر وقيادتة السياسية .
حمى الله شعب فلسطين وحمى مصر شعبا وجيشا وقيادة تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر