المال والبنون
هل سيتكرر المشهد؟
بقلم - اسامة احمد يوسف
إنتهت إمتحانات الاعدادية بما لها. ما عليها ولكن دعونا نقف قليلا أمام ظاهرة تفشت. أصبحت. واقع مؤلم وهى ظاهرة الغش الجماعى على مستوى لجان الجمهورية. رغم محاولات وزارة التربية والتعليم المضنية منع هذة الظاهرة ،إلا أن تساهل رئيس اللجنة والمراقب الاول ومراقبوا الأدوار والملاحظين داخل اللجان وتركهم للاولاد بالغش بل وإستخدام الموبايل كوسيلة للغش ، تخيل أن يحدث ذلك على مرأى. مسمع من الملاحظ وكأننا اصبحنا داعم للغش كنا نتألم عندما كنا نسمع عن اصابة احد الملاحظين نتيجة اعتداء الأهالى عليه لمنعه للغش فكانوا ينتظرونه فى الأيام الأخيرة من الامتحانات للاعتداء على الملاحظين واحيانا كان الملاحظين ورئيس اللجنة يخرجوا فى حماية الشرطة والأمن المركزى.
ولكن الآن أصبح أصبح حق مكتسب جعل الأبناء لا تفتح كتاب بل يتحدون زملائهم المتفوقين بأنهم سيحصلون على مجاميع تفوق مجاميعهم ونخشى أن يكون ذلك هو ما سيحدث فى امتحانات الثانوية العامة ويضيع مجهود من تعب. واجتهد فى المذاكرة فهل سنجد رادع لهؤلاء الذين يحاولون أخذ حقوق غيرهم بحجة أن ذلك هو الواقع هل تعلم أبناؤنا أن الغش هو طريق النجاح والتفوق هل تدمر القيم والتربية هل أتنشر الفساد تخيل عندما يصل ابنك بالغش لأعلى المناصب ماذا سيفعل ؟ ماذا سيفعل عندما يطلب منه اكل حقوق الغير بل الاسوأ لو أصبح قاضيا فهل سيحكم بالعدل إلى جميع أولياء الأمور اتقوا الله فى أولادكم ولا تساعدونهم على الغش والخداع علموهم إن من جد وجد. من عمل حصد دعونا نحافظ على الجزء الاخير من تقاليد المجتمع فقد إنهار الكثير منها. - فقدنا الكثير.هذا دورجميع المنتمين لوزارة التربية والتعليم وخاصة المراقبين والملاحظين.وأن لايسمحوا بأن يأخذ أحد مجهود الأخر .
حمى الله مصر جيشا وشعبا وقيادة وتحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر