أنباء اليوم
الخميس 21 نوفمبر 2024 11:38 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الرياضة: لن نتخلى عن أبناء محمد شوقي لاعب كفر الشيخ وسندعم زوجته صندوق النقد الدولي: مصر تنفذ إصلاحات جوهرية للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي نبذه عن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير ” محمد الشناوي” ”أصالة” تروي أولى ”حكايات الطرب” في موسم الرياض محافظ الوادى الجديد: انطلاق أول ”سباق هجن” محافظ الجيزة يقود حملة لمنع الإشغالات والتعديات للمحال والمنشأت التجارية البرلمان العربي يدين تهديدات الاحتلال الإسرائيلي بضرب جمهورية العراق وزير الخارجية والهجرة يتوجه إلى الكونجو الديمقراطية في زيارة ثنائية الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب يكرم وزير التموين بجائزة التميز والانجاز المصرفي العربي للعام 2024 وزيرة التنمية المحلية تتابع مع محافظ البحيرة تنفيذ المبادرة الرئاسية” بداية جديدة ” خمس لاعبين يتنافسون علي أفضل لاعب بالشهر في الليجا وزير الثقافة: نحرص على الحفاظ على مقتنيات الفنان أحمد زكي وعرضها بمركز ثروت ‏عكاشة لتوثيق التراث قريبًا

أسلوب حياة


بقلم الباحثة-أميرةعبدالعظيم
التعليم أسلوب حياة والمقصد هنا ليس التعليم بالمدارس فقط وتَلقى العلم إنما المقصد يكمن في كيفية تعليم كل شيء
فعندما يولد الطفل فهو يولد على الفطرة التى يكون فيها لاحول له ولاقوة
ولكن عندما يكبر ويبدأ أن ينطق حروفاً حتى ولو كانت متقطعه هنا يبدأ دور الأسرة الكريمة في تعليمه كل شيء وهذا هو الدور الأساسي فكل الأساليب الحياتية يبدأ الطفل بإكتسابها كما لو أنك تضع مغناطيس على عقله ينقل إليه كل تصرفات الأبوين بدون أى فلترة وخصوصاً تصرفات الأم وماينطلق منها من كلمات
ومدى إرتفاع حدة صوتها وكيفية تعاملاتهم مع الآخرين فصدق من قال الأم مدرسة إن أعددتها أعدت شعباًةطيب الأعراق.....
فتربية الأطفال ليست بالأمر السهل ولا البسيط إنما هى من أصعب الأمور الحياتية فهى تحتاج إلى حنكة عالية
فالتربية ليست بالقسوة والتعنيف والتخويف فتلك الأساليب تولد داخل الطفل الكراهية وتجلب العند المتعمد
والكذب علاوة على ذلك حب الذات والعنف الغير مرغوب فيه فى التعاملات مع الأطفال الآخرين
لذا كان من الضروري مراعاة كل ذلك
علينا أن نتعامل مع الأطفال برفق وهدوء وحذر فى الرفض والقبول والمنع ولا ننسى دائماً أن كل ممنوع مرغوب فلابد من إيضاح سبب أن تمنعه من شىء يطلبه وأن يكون سبب مقنع...وعلينا أن نتذكر أمر ضرورى جداً وهو إهانة الطفل والتعامل معه بحده أمام الآخرين فهذا أمر مرفوض تماماً لأنه ينقص من كرامة الطفل ويضعف من شخصيته التى هى فى دور الإعداد والتجهيز لأن يكون شخصية لها قيمتها فى المجتمع
عزيزى القارئ إذا كنت أباً أو كنتِ أماً
فدورك الأسمى فى الحياة الأسرية هو إعداد طفلك إعداداً جيداً حتى يصبح ثمرة يانعة ذات قيمة مضافة للمجتمع
وهذا يتطلب منكم إلى جانب الدور الإيجابي في المنزل أيضاًالإختيار الأمثل للمدرسة التى سيتلقون فيها العلم من حيث نوع المدرسة ونوعية الخدمات التي تقدم بها والأهم من ذلك كله المؤهل العلمي والتربوي الحاصل عليه المعلم نفسه فهذه كلها أمور مهمه جداً فمن الممكن بعدم توفرها بالجودة المناسبة أن تهدم كل مايتم بناؤه بالمنزل والعكس صحيح.
فتعليم الأطفال وتربيتهم حقيقة الأمر أنها معادلة صعبة جداً تتطلب مجموعة
من الأساليب الحياتية المنتقاه والخالية من الشوائب القائمة على التقويم المستمر حتى يشتد عودهم
ويصبح ذات قوام صلب