أحبوا لقاء الله فأحب الله لقائهم
بقلم - أسامة أحمد يوسف
ما أجمل أن نحب لقاء الله . . يحاول الجميع معرفة أسباب وفاة بعض الحجيج من مصر حيث لقى مايقرب من ٣٢٣ من الحجيج ربهم وهم فى خير بقاع الأرض وخير الايام عند الله وافضل المناسك نعم مناسك الحج فمن تقبل الله منه عاد كيوم ولدته أمه. لقد ذهب اغلب الحجيج من مصر ليس فقط من أجل الحج فكثيرين منهم ذهب وهو يتمنى ألا يعود ثانية ليس لأنه يتمنى البقاء بحثا عن عمل أو حياة أفضل بل يتمنى لقاء ربه وأن يحسن الله خاتمته ما اجمل ان يتمنى الفرد لقاء ربه فمن أحب لقاء ربه احب الله لقاؤه ومنهم الكثيرين فهناك طبيب لقى إليه ربه وبعد يوم فقط لحق پأبيه ولقى ربه وهو يبتسم فهل هناك ميتة افضل من تلك ليس هناك سبب إلا أنهم مثلما أحبوا لقاء ربهم أحب الله لقائهم ليس كما يحاول البعض أن يبرر أن ارتفاع درجات الحرارة أو إندفاع الحجيج أو الحج غير المرخص . فمن يناديه الله لزيارة بيته والحج إليه لن يمنعه مانع ولو اجتمع أهل السماوات والأرض لكى يمنعوه لن يحركوه قدر نمله عن بيت الله وهناك من كان سهلا عليه زيارة بيت الله والحج إليه ورغم ذلك قد لا يتقبل الله منه. ويا له من اسف وحزن على هؤلاء فبدلا من أن يعود كيوم ولدته أمه لم يكتسب سوى عناء السفر وخسارة الأموال فلم يعد الحج مشقة جسديه فقط بل وماديا أيضا .
فاللهم احسن خاتمتنا وطهر نفوسنا واغفر لنا ذنوبنا واشفنا واشف مرضانا ومرضى المسلمين وانصرنا على من ظلمنا واعفو عنا وعن ابائنا واحفظ ابنائنا وبناتنا واهل مصر جميعا وارفع عنا البلاء والوباء امين يارب العالمين. تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر