أنباء اليوم
السبت 6 يوليو 2024 03:15 مـ 29 ذو الحجة 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزارة التربية والتعليم تستعرض تقرير غرفة العمليات امتحانات الدور الأول لطلاب الثانوية العامة محافظ المنوفية يستقبل وفود المهنئين من الهلال الأحمر والتربية والتعليم والكهرباء وزير الإسكان يصل مدينة برج العرب الجديدة بالإسكندرية جامعة المنوفية تتقدم علي المستوي العالمي في التصنيف الهولندي لايدن 2024 وزير الصحة يستقبل وفد من الأكاديميين بجامعة «كوكيشان» اليابانية لمتابعة الخطة التدريبية للمسعفين المصريين وزير التربية والتعليم يتابع امتحانات الثانوية العامة من خلال غرفة العمليات المركزية بالوزارة محافظ المنوفية يستقبل عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ ورؤساء النقابات رئيس الوزراء يتفقد مشروع إعادة إحياء حديقة الأزبكية التراثية ومكوناتها وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج يفتتح مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية ”جهاز حماية المنافسة” يفوز بجائزة شرفية من البنك الدولي نائب وزير الصحة يقوم بجولة تفقدية بمستشفى عين شمس العام محافظ بني سويف يتابع سير امتحانات طلاب الثانوية العامة ومدارس STEM والمكفوفين

المال والبنون

اللاجئين فى مصر مالهم وما عليهم "

بقلم - أسامة أحمد يوسف

لأنها مصر وستظل كما هى كبيرة العرب وزعيمتهم فيكفى ذكر الله لها فى القرآن وتوصية الرسول بها وأن بها خير أجناد الأرض شاء من شاء وأبا من أبا ولكن أن تحتضن مصر اللتجئين ثم يتطاولون عليها وعلى شعبها فهذا لن نسمح به ابدا كمصريين فقد جاء جميع من كانت لديهم حروب سواء أهل الكويت سابقا أو العراق أو سوريا وليبيا والسودان واليمن والفلسطينيين منذ القدم القليل جاء ومعه الماء والغالبية لم يحكتكم على ما يستر به نفسه. وابناؤهم فتحت لهم البيوت والجوامع بل والكنائس وأبواب العمل محلات ومصانع وغيرها واصبحوا الان فى حال غير ما أتوا بها إلى مصر ولكن أن تتطاول على أهلها أو تتأمر عليها أو تحتضن وتأوى فى بيتك أو متجرك أو مصنعك من يحرض عليها وهو بلا هوية وجود ودخل هاربا فهذا من المحال لدينا رسميا حسب الاوراق أكثر من عشرون مليون لاجيء من جنسيات مختلفة أغلبهم من العرب واظن أن هذا الرقم أقل بكثير من الحقيقية فكثير من هرب إلى داخل الوطن دون وجود اوراق بحملها أو دفع من أجل الدخول الى مصر أو هويات مزيفة ليست حقيقية وجميعهم دون إستثناء لم يراعوا احترام المصريين لهم وحسن استقبالهم والعطف عليهم و الحفاوة بهم بل تنافسوا فيما بينهم فى عمل المشاريع ومنافسة المصريين ومزاحمتهم فى أرزاقهم وقلنا الأرزاق بيد الله ولكنهم تمادوا فى رفع أثمان العقارات فالسماح لهم بالتجارة وإنشاء المحال والمصانع حتى لو بأسماء غيرهم أدى إلى توافر أموال كثيرة بأيدى الغالبية بالأضافة الى المعونات الخارجية التى تأتى بالدولار وأمام إنخفاض سعر الصرف الجنيه المصرى أصبح ما بأيدي اللاجئين يفوق ما هو متوفر للمصريين من أموال فأشتروا العقارات والمحال ورفعوا أسعار الإيجارات وكذلك اسعار المأكولات يكفى إضافة أكثر من عشرون مليون شخص إلى إجمالى اعداد المصريين فهل تكفى السلع الغذائية هذا العدد فى ظل زيادة تصدير السلع الغذائية المصرية إلى الخارج من حبوب وخضروات وفواكه وبصل وثوم وغيرهم فالمعروض بالاسواق رغم عدم جودته فهو أقل بكثير من احتياجات السوق المصرى مما أدى لسماع اسعار لم نكن نسمعها من قبل رغم إرتفاع درجات الحرارة وعند التحدث مع التاجر يقول مش هتشترى غيرك هيشترى واغلى كمان لانه متأكد من ذلك فعندما يأتى الليل تجد أصحاب المطاعم ومحلات العصير تأتى لتأخذ ما تبقى من فواكه وخضروات فلديها من العاملين والشيفات من يصنعون من الفسيخ شربات وجذب للجمهور ممن لديهم أموال فى المقابل نجد البائسين والفقراء يبحثون عن بقايا الأطعمة فى صناديق الزبالة لذا لا بد من تقنين وضع اللاجئين ومعاقبة من دخل البلاد بدون وجه حق وأوراق رسمية وفرض الضرائب على من لديه تجارة ايا كانت داخل مصر فيكفى توافر الأمن والامان لهم ومعاقبة أصحاب العمارات الذين يقومون بتأجير شققهم للاغراب دون إبلاغ الحكومة قد جاء الاوان ليتعاون الجميع من أجل الوطن والضرب بيد من حديد خاصة من ينادى بتجمع فئة معينة من اللاجئين فى مكان واحد أو الاستقلالية بحى أو التحريض على الدولة.

عاشت مصر شعبا وجيشا وقيادة وحمى الله مصر وتحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر