أنباء اليوم
الثلاثاء 25 فبراير 2025 09:38 مـ 27 شعبان 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
رئيس التنظيم والإدارة ورئيس مجلس الخدمة الاتحادي العراقي يبحثان تفعيل مذكرة التعاون المشترك مدير معهد الدراسات والبحوث العربية: مصر تعمل على بلورة موقف عربي موحد تجاه القضية الفلسطينية رئيس الوزراء يتابع استعدادات احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير اكتشف تفاصيل الصوت مع سماعات HUAWEI FreeBuds Pro 4 المبتكرة محافظ الشرقية يزور مؤسسة ”سيكم” للتنمية ويشيد بالتجربة الرائدة في مجال التنمية محافظ بني سويف يناقش عدداً من الموضوعات وطلبات التقنين على أراض أملاك الدولة مجلس جامعة المنوفية يتقدم بالشكر لوزير التعليم العالي والبحث العلمي لإشادته بالتطور الذى تشهده الجامعة محافظ أسوان يترأس الإجتماع الرابع للجنة التوجيهية لبرنامج إدارة مياة الشرب بنك الإمارات دبي الوطني – مصر يوقع عقد تمويل استراتيجي مع مجموعة جهينه بقيمة تتجاوز المليار جنيه مجلس النواب يوافق على مشروع القانون المُقدم من الحكومة بإصدار قانون العمل من حيث من المبدأ. مديرية الشباب والرياضة تطلق تصفيات مهرجان ابداع لمراكز الشباب الموسم الخامس سبورتس إكسبو 2025 يكشف مستقبل التشجيع في العصر الرقمي

الحب كائن غامض

الحب كائن غامض ومتناقض، يجذبنا بجماله ويخفي خلف زهوره أشواكاً، يحملنا إلى أعماق جنته ثم يتركنا وحيدين في صحاري الحنين. ومع ذلك، لا يمكننا إيجاد السعادة إلا بالاستسلام له وقبول كل ما يأتي به، بما في ذلك الألم والفشل.

غريب أمرك أيها الحب، نظل نبحث وراءك حتى تلهث أرواحنا وتهرب أنفسنا من بين أضلعنا، نستميت ونعاني حتى نجدك لنتوغل في أعماق جنتك، ومن ثم نفشل في التعايش معك والبقاء على عهودك، وتنهدم جنة بنينها بأشراقات وآمال وأحلام مخملية حلقت بنا على بساط الريح، حملتنا لأفاق عالية نتماهى في عوالم السعادة والفرح.

خادعاً أنت أيها الحب، توهمنا أننا نسير على أرض صلبة تتحكم المشاعر بك، ويقودك القلب، الذي سرعان ما يحاصرنا بنسيج خيوط عنكبوتية، تلفنا بقوة وأحكام، تقودنا دون وعي، إلى حيث تريد، تجعلنا نحلق في فضاءك، ثم فجأة نسقط، فتتكسر الأجنحة، وتتلاشى المشاعر، وتتمزق القلوب. فكم من ضحايا في سراديب عالمك، تائهون في ظلام طرقاتك.”

شهقة

“وهكذا، يبقى الحب مغامرة متناهية الصعوبة، ينبغي علينا أن نفهم أنه ليس بحثًا عن الجنة الدائمة، بل رحلة من التحديات والتعلم، حيث نواجه أشواك اليأس وأمواج الفشل. لكن على الرغم من ذلك، فإن الحب يبقى قوة محفزة لنا لاكتشاف أعماق ذواتنا وتحقيق أهدافنا. فلنحتضن رحلتنا مع الحب، ولنتعلم من كل تجربة، فقد يكون في نهايتها السعادة الحقيقية التي نسعى إليها.