أنباء اليوم
السبت 19 أبريل 2025 04:56 مـ 20 شوال 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزيرة التنمية المحلية تشهد احتفالية الطائفة الإنجيلية بعيد القيامة المجيد الرئيس السيسي يعرب عن تعازيه في ضحايا حادث غرق إحدى المراكب في نهر الكونغو اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي يصدر بيانًا بمناسبة يوم الإعلام العربي جامعة سوهاج ووزارة التضامن الاجتماعي تؤهلان٢٠٠٠طالب وطالبة لسوق العمل مياه الشرب بالجيزة تشارك بمعرض زهور الربيع 2025 في نسخته الـ”92” إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي” يؤكد أهمية دور الإعلام العربي في دعم قضايا الأمة وزير العمل يلتقى نظيره اللبناني لبحث ملفات ذات الاهتمام المشترك من أجل الابتعاد بالصدارة الليجا.. برشلونة يستضيف سيلتا فيجو سلطة الطيران المدني تستضيف أولى الدورات التدريبية لمفتشى الطيران المدنى بالدول الإفريقية عمر مرموش يقود هجوم السيتى أمام ايفرتون بالدورى الانجليزي الممتاز الرئيس السيسي يوفد مندوبين لتهنئة الطوائف المسيحية بعيد القيامة المجيد رئيس الوزراء يتفقد مجموعة مصانع شركة التوكل للصناعات الحديدية بالعاشر من رمضان

أكتوبر وأسباب النصر . . .

عاش وطننا العربي وفي القلب منه مصرنا الحبيبة أوقاتاً شديدة الصعوبة وسنوات مليئة بالحزن والإحباط حتى وصلت إلى حد اليأس عند كثير من أبناء وطننا العربي ففي صراعنا مع الكيان المحتل الغاصب وبعد الهزيمة النكراء في يونيو 67 ، ظن العالم أجمع ان العرب قد قامت قيامتهم ولن يعودوا للحياة مرة أخرى وللأسف الشديد فقد سيطر هذا الشعور على كثير من أبناء الوطن العربي وكانت الهزيمة النفسية والانكسار المعنوي أشد إيلاماً وتأثيراً من الهزيمة العسكرية والفشل الحربي ولكن قيد الله لمصر وللعرب رجالاً لا تعرف اليأس ولا تستسلم للهزيمة والانكسار ففكرت في إعادة البناء وتمسكت بالأمل وبدأت الخطوات العملية وتوكلوا على الله لأنهم أصحاب قضية عادلة فأخذوا بأسباب النصر المادية والمعنوية حيث بدأوا بإعادة تسليح الجيش واستكمال ما ينقصه من معدات وآليات وعملوا على رفع الحالة النفسية والمعنوية للجنود والضباط ولجأوا الى الله وقضوا على أسباب الفساد والانحراف وتهيأوا للمعركة الكبرى لاسترداد أرضهم وكرامتهم وتم ذلك كله بعيداً عن أعين أعدائهم وزيادة في تضليل العدو أظهروا تكاسلاً وهدوءاً مصطنعاً على طول جبهات المواجهة مع العدو وحينما دقت ساعة بدء المعركة انتفضت الجيوش العربية وعلى رأسها الجيش المصري والجيش السوري وانطلق الجميع بصيحات التكبير لتصل عنان السماء وتشد من أزر الجنود والضباط على حدٍ سواء عازمين على استرداد الأرض المسلوبة والكرامة المنهوبة فتحقق النصر بإذن الله وعادت الفرحة والبسمة إلى قلب كل عربي وأشرقت شمس الحرية وهبت نسائم التفاؤل ليتنفس من عبيرها أبناء الوطن العربي وتغيرت نظرة العالم أجمع للمقاتل العربي الذي أثبت جسارة على القتال وأسقط نظرية عسكرية مزعومة للجيش الذي لا يقهر واليوم هو ذكرى مرور أكثر من نصف قرن على هذا اليوم المشهود فكل عام وحضراتكم بخير.