أنباء اليوم
الخميس 21 نوفمبر 2024 09:28 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الرياضة: لن نتخلى عن أبناء محمد شوقي لاعب كفر الشيخ وسندعم زوجته صندوق النقد الدولي: مصر تنفذ إصلاحات جوهرية للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي نبذه عن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير ” محمد الشناوي” ”أصالة” تروي أولى ”حكايات الطرب” في موسم الرياض محافظ الوادى الجديد: انطلاق أول ”سباق هجن” محافظ الجيزة يقود حملة لمنع الإشغالات والتعديات للمحال والمنشأت التجارية البرلمان العربي يدين تهديدات الاحتلال الإسرائيلي بضرب جمهورية العراق وزير الخارجية والهجرة يتوجه إلى الكونجو الديمقراطية في زيارة ثنائية الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب يكرم وزير التموين بجائزة التميز والانجاز المصرفي العربي للعام 2024 وزيرة التنمية المحلية تتابع مع محافظ البحيرة تنفيذ المبادرة الرئاسية” بداية جديدة ” خمس لاعبين يتنافسون علي أفضل لاعب بالشهر في الليجا وزير الثقافة: نحرص على الحفاظ على مقتنيات الفنان أحمد زكي وعرضها بمركز ثروت ‏عكاشة لتوثيق التراث قريبًا

الانحدار

بقلم - أسامة احمد يوسف

تلك الكلمة تعنى الكثير وسط الأزمة الاقتصادية والأخلاقية المنتشرة حاليا سواء فى تعامل التجار فى تسويق السلع أو تعامل الأشخاص ولكن الاسوأ هو الانحدار الأخلاقي فى الشارع المصرى لدى الشباب أو الفتيات أصبح من العادى أن تسمع ألفاظ أو إيحاءات جنسية سيئة أو إشارات لا تمت لمجتمعنا بصلة وأصبحت البجاحة بينهم تحتاج وقفة من الجميع ، خاصة ولى الأمر الذى يدافع عن الأخطاء والسلوكيات بإستماتة شديدة بحجة أن أبنه أو أبنته لا تعرف تلك الألفاظ أو السلوكيات فهى تقلد دون أن تعلم وهذا اسوأ لو صدق فى كلامه لكن الحقيقة أن ذلك الانحدار انتقل وانتشر إلى الجامعة وهى كارثة أن تتعامل مع ظاهرة الانحدار الأخلاقي بعفوية دون الوقوف أمامها بل نجد الكثير من المبررات أنها أصبح تصرفات عادية تنتشر فى المجتمع بحجة التحضر عن اى تحضر نتحدث ونحن دولة إسلامية والسكوت على ما يحدث بالشارع والجامعة سمح بإنتقال تلك الظاهرة إلى المدارس بل اسوأ انتشار الأموال التى يضعها الطلاب فى فمهم وحركات الشواذ وسلوكياتهم بين الطلاب سواء الفتيان أو الفتيات مع ظهور الألفاظ القذرة كسب الاب أو الأم وللاسف تجد الضحك بينهم عند التلفظ بذلك وظهور حركة الاصبع الأوسط فى اليد بينهم يشيرون به لبعضهم بل قد يستخدمونه مع بعضهم فى أماكن حساسة دون وجود أى نخوة أو رد فعل مما يؤكد سعادة هؤلاء الأولاد بتلك الحركات أو الألفاظ. وهنا لا بد أن يتحرك الأزهر والأوقاف فى المساجد والتجمعات الشبابية لتوضيح العقاب الإلهى ورأى الدين فى ذلك .و يجب على ولى الأمرأيضا البحث عن أسباب تلك التغيرات ومتابعة الاولاد وكذلك توعية المجتمع كمدارس وجامعات وجوامع وكنائس فهؤلاء هم رجال الغد بناة مصر، واخيرا ندعوا لهم بالهداية والتوفيق . . . وتحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر