الانحدار
بقلم - أسامة احمد يوسف
تلك الكلمة تعنى الكثير وسط الأزمة الاقتصادية والأخلاقية المنتشرة حاليا سواء فى تعامل التجار فى تسويق السلع أو تعامل الأشخاص ولكن الاسوأ هو الانحدار الأخلاقي فى الشارع المصرى لدى الشباب أو الفتيات أصبح من العادى أن تسمع ألفاظ أو إيحاءات جنسية سيئة أو إشارات لا تمت لمجتمعنا بصلة وأصبحت البجاحة بينهم تحتاج وقفة من الجميع ، خاصة ولى الأمر الذى يدافع عن الأخطاء والسلوكيات بإستماتة شديدة بحجة أن أبنه أو أبنته لا تعرف تلك الألفاظ أو السلوكيات فهى تقلد دون أن تعلم وهذا اسوأ لو صدق فى كلامه لكن الحقيقة أن ذلك الانحدار انتقل وانتشر إلى الجامعة وهى كارثة أن تتعامل مع ظاهرة الانحدار الأخلاقي بعفوية دون الوقوف أمامها بل نجد الكثير من المبررات أنها أصبح تصرفات عادية تنتشر فى المجتمع بحجة التحضر عن اى تحضر نتحدث ونحن دولة إسلامية والسكوت على ما يحدث بالشارع والجامعة سمح بإنتقال تلك الظاهرة إلى المدارس بل اسوأ انتشار الأموال التى يضعها الطلاب فى فمهم وحركات الشواذ وسلوكياتهم بين الطلاب سواء الفتيان أو الفتيات مع ظهور الألفاظ القذرة كسب الاب أو الأم وللاسف تجد الضحك بينهم عند التلفظ بذلك وظهور حركة الاصبع الأوسط فى اليد بينهم يشيرون به لبعضهم بل قد يستخدمونه مع بعضهم فى أماكن حساسة دون وجود أى نخوة أو رد فعل مما يؤكد سعادة هؤلاء الأولاد بتلك الحركات أو الألفاظ. وهنا لا بد أن يتحرك الأزهر والأوقاف فى المساجد والتجمعات الشبابية لتوضيح العقاب الإلهى ورأى الدين فى ذلك .و يجب على ولى الأمرأيضا البحث عن أسباب تلك التغيرات ومتابعة الاولاد وكذلك توعية المجتمع كمدارس وجامعات وجوامع وكنائس فهؤلاء هم رجال الغد بناة مصر، واخيرا ندعوا لهم بالهداية والتوفيق . . . وتحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر