الأمتحانات
بقلم / أسامة احمد يوسف
تحاول الدولة ومؤسساتها تطوير التعليم والى الان رغم تغيير نظام الامتحانات واللجان وتغيير وزير ورا وزير وتغيير العقليات لكن تظل لجان الامتحانات صداع فى رأس الجميع ولكن السؤال هو من أوصلنا إلى هذا ؟
فى الأساس البيت ثم البيت ثم البيت بعدم التربية على القيم والأدب والاحترام فتكفى أن يستمع الاب أو الأم أو الأخ الأكبر إن ابنهم أو إبنتهم غشت فى الامتحان أو أن اللجان بها غش سنجد أنهم لن يعلقوا وان علقوا فستجدهم يقولون إن تلك الظاهرة هى الواقع فالبعض من أولياء الأمور قد أعطى ابنه أو ابنته احدث موبايل ونقود كثيرة ليتباهى وسط زملاؤه ويخرج ذلك الغساش متباهيا بأنه سيكون من الاوائل ورغم علم أهل البيت بذلك يتباهون بأن ابنهم أو إبنتهم من الاوائل هكذا التربية الحديثة يشترون النجاح وليس العلم بالاموال والفساد فماذا سيكون مستقبل وطن تعود ابناؤه على الغش والخداع و لا بد من الحزم والشدة إذا أردنا بناء مجتمع سليم مجتمع ابناؤه يستطيعون بناؤه والدفاع عنه مجتمع يلتزم بما أنزل بالكتب السماوية والأنبياء والرسل مجتمع ينادى بضرب الفساد والفاسدين بيد من حديد لتظل مصر آمنة بأبنائها ورجالها حمى الله مصر شعبا وجيشا وقيادة وتحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر.