رئيس جامعة الأزهر يفتتح المؤتمر الطلابي الثاني لكلية التربية بنات

افتتح فضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، المؤتمر الطلابي الثاني لكلية التربية للبنات بالقاهرة الذي يقام تحت عنوان: (دور الأزهر الشريف في تعليم البنات وبناء الأسرة المصرية في ضوء المبادرة الرئاسية «بداية»).
وفي بداية كلمته رحب فضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، بالحضور جميعًا في هذا المؤتمر الطلابي المتميز، ونقل للحضور تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتمنياته للمؤتمر بالتوفيق والنجاح، وأن يخرج بتوصيات تسهم في تقدم المجتمع ونهضته.
وأشاد فضيلته بالمؤتمر الطلابي وبعنوانه، وثمن جهود إدارة الكلية برئاسة الدكتورة منال الخولي، عميدة الكلية رئيس المؤتمر، مؤكدًا أن الطالب هو الأساس في العملية التعليمية وحجر الزاوية فيها.
وأوضح فضيلته أن الإسلام عُني بالمرأة عناية بالغة، مدللًا على ذلك بوجود سورة في القرآن الكريم كاملة هي سورة النساء، وسورة مريم عليها السلام، وبيَّن أن المصطفى -صلى الله عليه وسلم- قال في حديثه الشريف: «استوصوا بالنساء خيرًا»، مضيفًا أن الأزهر الشريف هو الحارس الأمين على وسطية الإسلام؛ لأنه يقوم على أشرف العلوم وأعلاها وهي علوم الدين واللغة العربية لغة القرآن الكريم.
وأشار رئيس الجامعة أنه من هذا المنظور كان حرص كلية التربية للبنات بالقاهرة على تنظيم المؤتمر الطلابي الثاني الذي يعكس حرص جامعة الأزهر على الاهتمام بالطالبات؛ انطلاقًا من أنهن أمهات المستقبل، وهن نصف المجتمع عددًا، وهن المجتمع إعدادًا، فهي الأم والزوجة والأخت والابنة.
وطالب رئيس الجامعة باستثمار شهر رمضان المبارك «شهر القرآن» وما فيه من خير عميم،
وبيَّن رئيس الجامعة أن الأمم السابقة كانت أعمارهم كبيرة أما نحن فأعمارنا بين ال60 و 70 عامًا، موضحًا أن المولى -عز وجل- اختص أمة الحبيب المصطفى -صلى الله عليه وسلم- بكرامات عديدة، منها: أن الصلاة إلى الصلاة مكفرات للذنوب، والجمعة إلى الجمعة أيضًا، وكذلك رمضان إلى رمضان، لافتًا أنه من فضل الله علينا أن جعل عبادة وقيام ليلة القدر تعدل عبادة ألف شهر، أي: 83 عامًا في مرضاة الله تعالي، وحث فضيلته الجميع على اغتنام الأوقات المباركة في طاعة المولى عز وجل.