العاشر من رمضان.. قرار صنع النصر، وإرادة صنعت المجد

“العاشر من رمضان.. نصرٌ صنعه الإيمان والتضحية”
العاشر من رمضان رسم للمصريين حياة جديدة عنوانها النصر صنعه الايمان والتضحية والكرامة فداها الروح هذا ماصنعه القرار المصري والمصيري في العاشر من رمضان ذكري انتصار 73 عيد النصر الذي كان ومازال ملحمة رسمتها الارادة وحب الوطن وان القرار محتاج رجال وهذا ما يتسم به الرجال المصريين وخاصة رجال القوات المسلحة الذين هم امثلة لصنعة الرجال في كل العصور
يوم العاشر من رمضان لم يكن مجرد معركة عسكرية، بل كان شهادة حية على قدرة المصريين على صنع المستحيل عندما تتحد الإرادة مع الإيمان بالوطن. كان قرار الحرب قرارًا مصيريًا، تجسد فيه التخطيط الدقيق والجرأة غير المسبوقة، حيث واجه الجنود المصريون أصعب التحديات بثبات وعزيمة. لم يكن النصر وليد اللحظة، بل كان ثمرة جهد وإعداد طويل، جسّده أبطال القوات المسلحة الذين أثبتوا أن التضحية في سبيل الأرض والعِرض واجب مقدس.
نصر العاشر من رمضان.. إرادة لا تنكسر وعزيمة لا تُقهر
لم يكن العاشر من رمضان مجرد انتصار عسكري، بل كان نقطة تحول في تاريخ مصر الحديث، حيث استعاد المصريون ثقتهم في قوتهم وقدرتهم على مواجهة أي عدو. كانت حرب أكتوبر 73 ملحمة بطولية أظهرت للعالم أن المصريين رجال لا يعرفون المستحيل، وأن الإرادة الصلبة قادرة على كسر أي قيد. واليوم، ونحن نحتفل بهذه الذكرى المجيدة، نستلهم منها دروس العزة والكرامة، ونؤكد أن روح أكتوبر ستظل متجددة في وجدان الأجيال القادمة، تدفعهم للعمل والبناء من أجل مستقبل يليق بتضحيات الأبطال.