التكاتف ياشباب

بقلم- د. مصطفى عبية
اعلموا ياشباب ان الأفراد الذين يسافرون لدول بها نزاعات مسلحة وحاقدين وكارهين دولهم الأصلية للاشتراك في ممارسة أعمال العنف و إلارهاب في بيئة تحقق اغراضهم من خلال جماعات متمردة مسلحة بالدول ذات النزاعات المسلحه انهم مرتزقة مضللين فكريا وعقائدينا ونفسيا يبحثون عن الجماعات المسلحة ليشاركون بالأعمال القتالية أثناء النزاعات المسلحة وهم حاملين جنسيتها الاصليه مشاركين بالاعداد لاعمال العنفة بعد التدريب عليها .
وأقل مايوصف به هولاء الاشخاص اشخاص متمردين علي نفسهم وتواجدو وسط قوة متمردة. تحقق طموحاتهم المريضه رغم انه لاتربطهم أي علاقة مع الأطراف المتنازعين بين بعضها البعض.
والفرق بينهم وبين المقاتلين شاسع وكبير فالمقاتل يدافع عن وطنه وشعبه وبعقيده راسخه ضد عدوان داخلي اوخارجي ولا يقاتلون من أجل المال مثل هؤلاء المرتزقه المسلحين.
ان هؤلاء المرتزقه يمثلون خطر علي الدول المتواجدين فيها وعلي دولهم الاصليه ايضا واكبر خطرً هو مايقع بالمدنيين داخل هذه الدول .
وأقل ما يطلق عليهم هو إرهابيين ينتقلون بين الدول طبقا لعقائدهم الايديولوجية والدينية وبالاضافه للعامل وهو المال
و لابد أن تعلمو ياجيل الشباب ان الجماعات الإرهابية تعتمد في الاساس علي هؤلاءالمرتزقه المسلحين وان اكبر مثال لذلك ولا الحصر هو تنظيم [ داعش ] ويوجد لديها ما يقرب من 2000 مسلحمن الأجانب يتنقلون بين معسكرات التدريب وبين دول النزاعات مستغل هولاء المسلحين المرتزقه
وأري ان المرتزقة هم المسلحين الأجانب بصرف النظر عن التعريفات الدوليه او تعريف الأمم المتحدة للتفرقه بين الاثنان لان كليهما يبحث عن تحقيق المكسب الشخصي وغالبا مايكون مادي لانه بدوله ليست دولته وإن كليهما يتصفون بالأعمال الإرهابية والأنشطة الإجرامية والمشاركة في النزاعات المسلحة .
ياشبابنا المثقف ابعدوا عن مروغي الايديولوجيات الهدامه وادعو للتكاتف بينكم البعض للحد من تدفق مروغي هذه الأفكار والايدلوجيات وخاصه من خلال وسائل الإعلام المضلله ووسائل التواصل الاجتماعي وانتم قادرين علي محو اى فكر دخيل علينا اومحاوله دخول هذه الفئه لوطننا لأننا شعب واحد لوطن واحد هو مصر ونحنزنمر في ظروف محبطه بنا كل هدفها النيل منتصر متناسين ان مصر جبلين الشباب لا يهزه ريح لأنهم شباب مصر الواعد.