كتبت- منى عبد الفتاح
مهما تبعدنا المسافات تبقى هناك لغة الاتصال الروحي وهي من اسمى لغة التواصل بين البشر،ان تواصل الارواح لغة حقيقية ليست من نسج الخيال لايصل الى هذه الدرجة إلا من كان صادق في جميع أحاسيسه والمحظوظ من تجمعه الاقدار بهذه النماذج من البشر،
فعندما تكون سابح في التفكير في شخص تحبه يكون في نفس هذه اللحظة يفكر فيك ، لإنه باختصار جزء منك كل أحلامه وأمانيه مشتركة اذا ماكانت جميعها لمن يحب.
عندما يكون أحد منهم في خطر، يكون هناك حس بأن هناك شئ ما قد حدث
:أسباب التفكير في شخص كثيرا في علم النفس:
1. الشخص الآخر يفكر فيك
تشير بعض الدراسات إلى أن مشكلة التفكير في شخص طوال الوقت وعدم القدرة على نسيانه تكون بسبب أن هذا الشخص يفكر بك باستمرار، وأنك تشغل حيزاً من تفكيره، وهذا يعتمد على نظرية تخاطب الأرواح وهي نظرية قديمة متجددة تقول أن الأرواح تتواصل مع بعضها وتتخاطب رغم ابتعاد المسافات بينها.
وبحسب هذه النظرية فبمجرد تفكيرك في شخص معين سيشعر بك مباشرة ويبدأ هو بالتفكير بك. هذه النظرية تفتقر كثيراً للمنطق، إلا إنها مثبتة بشكل كبير في علم النفس.
2. التفكير المتواصل بسبب علاقة قديمة
يقول علماء النفس أن تفكيرك المستمر في شخص ما سيكون بسبب علاقة قديمة أو جديدة بينكما، فلا يمكن أن تفكر في شخص لا تربطك به صلة أو علاقة قوية، لذلك فهذا الشخص يفكر بك أيضًا ربما ليس بنفس القدر والكيفية وهذا سبب تفكيرك المتواصل به.
وقد يكون السبب في هذا التفكير هو أنك لازلت مهتماً بهذا الشخص لذلك لا يمكنك إخراجه من تفكيرك، كما يقول علماء النفس: أنه عند إنفصالك عن شخص معين وشعورك نحوه بالغضب والكره فهذا دليل على أنك مازلت تحبه، حيث لا يمكن إخراجه من قلبك إلا عند إختفاء جميع المشاعر تجاهه وعدم تفكيرك به مطلقا
3. اقتراب المسافة بين الأشخاص
بعض علماء النفس يشيرون إلى أن سبب التفكير في شخص ما بصورة متكررة تكون بسبب اقتراب المسافة بينكما، فعند اعتيادك على وجود شخص معين واقترابه منك دائماً ستجد نفسك دائماً تفكر به، وهذا سيكون بسبب اعتياد عقلك وعينيك على مشاهدته لذلك سيبقى حاضراً في مخيلتك رغم بعده أحياناً، وقد تكون هذه بداية إعجابك وتعلقك بهذا الشخص.
ثانياً: نتائج التفكير في شخص كثيرا في علم النفس
التفكير في شخص كثيراً في علم النفس قد يقودك لمصادفة هذا الشخص بشكل متكرر! نعم فعند تفكيرك المستمر بشخص معين ستتفاجأ به في الكثير من الأماكن بمحض الصدفة.
فخبراء علم النفس يؤكدون أن تفكير الشخص ومخيلته مسؤولين تماما حتى عن الأشخاص الذين يصادفهم أو يلتقي بهم مستقبلا