في حوار لأنباء اليوم المصرية .مروه طه سليمان ”أول مأذونة في مصر ” :تدخل الأهل يؤدي إلي الطلاق
حوار : إسراء عاطف القليوبي
مع التقدم والرقي في البلاد أصبحت المرأة تمارس حقوقها في المجتمع كما أمرها الله عز وجل علي اكمل وجه بعد أن كانت مقيدة بعادات وتقاليد عقيمة كادت أن تقضي علي طموحاتها
فأصبحت المرأة تحتل مناصب كبيرة في المجتمع كما أنها اتحتلت الكثير من المناصب الخاصة بالرجال والتي كانت بمثابة فخر وشرف لجميع النساء وتعتبر" مروه طه سليمان" أول إمرأة في مصر تتعين مأذونه فقامت محررة جريدة انباء اليوم المصرية بعمل حوار معها فتابعونا.
عرفينا بنفسك؟
مروه طه سليمان من قريه العزازنه مركز دكرنس محافظة الدقهليه عمري 34 عاما متزوجه ولدي بنت وولد
وحصلت على ليسانس حقوق من جامعة المنصورة عام 2005 والماجستير في القانون الجنائي لعام 2015/2016.هل كانت في نيتك التقدم لتعينك ماذونه ؟
نعم كانت لدي النيه وعندما قرات اعلان فتح باب الترشح للمأذونية قمت بتجهيز اوراقى والتقدم للترشح وبفضل الله لم اجد اي صعوبات في التقديم.ما الشروط التي من خلالها تم تعيينك ماذونه؟
كانت شروط التعيين هي ان يتعدي السن30ولا يزيد عن 40 سنه بجانب أصول أوراق المؤهلات وشهادات طبيه وفيش وطلبات اخرى وكان من أهم هذه الشروط التي ساعدتني في التفوق عن باقي المتقدمين حصولي علي ماجستير في القانون الجنائي.هل كان يوجد ترحيب بالفكره من قـبَل اهلك والمحيطين بكِ ؟
نعم كان يوجد ترحيب من الكثيرين والذين قاموا بتشجيعي هم أصدقائي وزملائي وعلي رأسهم والدي ووالدتي واخواتي.ما شعورك عندما علمتي بقبولك في هذه الوظيفة "مأذونة"؟
عندما علمت بقبولي أصبحت سعيدة جدا لم في هذا الأمر لأنه لم يسبق لأحد من النساء الالتحاق بهذه الوظيفة واتمني من الله عز وجل التوفيق والثبات وان اكون علي قدر مسئولية هذه المهنة.هل واجهتي انتقادات من قبل البعض ؟
نعم واجهت انتقادات كثيرة ولكن كانت من المرشحين وبعض من اهاليهم فقط حيث انهم قاموا بعمل شكاوي ضدي وكنت الوحيده من المرشحين التي تم تقديم الشكاوي ضدي وبالرغم من هذا فانا التمس إليهم العذر لأنني كنت المرشحة الوحيدة الحاصلة علي الماجستير وبالفعل كانت منافسه شريفه .هل قمتي بعقد قران لأحد ؟
تم استلامي العمل كمأذونة رسميا يوم 19/9
وأول عقد قران كان فى يوم 29/9هل حالات الطلاق اكثر ام الزواج؟
الحمدلله في قريتي حالات الزواج أكثر بكثير من حالات الطلاق ولكن تزايدت نسبة الطلاق في الكثير من البلدان الأخرى وهذا أمر مؤسف للغاية.هل تعتقدين أن الطلاق هو الحل الامثل للقضاء علي المشاكل الزوجيه ؟ولماذا؟
الطلاق هو الحل الوحيد للمشاكل التي لا توجد لها حلول ولكن من وجهة نظري وعلي إقتناع كامل انه لا توجد مشكلة ليس لها حل ولكن اتعجب من كثرة الطلاق في هذه الأيام وتكون علي اتفه الأسباب ولذلك بسبب عدم التقرب الي الله "عز وجل" وايضا عدم الوعي الكامل من الزوجينكما أن تدخل الأهل يجعل المشكلة تزداد سوءا وقد تنتهي بالطلاق وهذا أمر مؤسف للغاية فيجب علي الزوجين ان يكونوا متفاهمين اكثر من ذلك وكلا منهم يعامل الآخر بم يرضي الله عز وجل وبم يرضي ضميره
حيث أن الزواج رباط مقدس لا يجوز العبث به وأي مشكلة يتم حلها بين الزوجين فقط ولا يتم تدخل الأهل بينهم حتي لا تتفاقم المشكلة فمن لا يستطيع أخذ قراره بنفسه لا يستطيع تسيير أموره مع أهله أو زوجته أو أولاده أو عمله.
كيف نتفادى المشاكل الزوجية والصراعات التي تزج بنا إلي الطلاق؟
نتفادى هذه المشاكل بأن اي شخص مقبل علي الزواج سواء كان شاب او فتاة ان يكونوا متفاهمين ويتحملوا أعباء الحياة حيث ان لاي مشكلة حل ولكن بالتفاهم والمحبة وبدون تدخل اي شخص بينهم حتي لا تتفاقم المشكله وتصل الي الطلاق حيث ان الزواج مسؤوليه كبيره لابد من تحملها على أكمل وجه.