أنباء اليوم
الخميس 21 نوفمبر 2024 11:39 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الرياضة: لن نتخلى عن أبناء محمد شوقي لاعب كفر الشيخ وسندعم زوجته صندوق النقد الدولي: مصر تنفذ إصلاحات جوهرية للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي نبذه عن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير ” محمد الشناوي” ”أصالة” تروي أولى ”حكايات الطرب” في موسم الرياض محافظ الوادى الجديد: انطلاق أول ”سباق هجن” محافظ الجيزة يقود حملة لمنع الإشغالات والتعديات للمحال والمنشأت التجارية البرلمان العربي يدين تهديدات الاحتلال الإسرائيلي بضرب جمهورية العراق وزير الخارجية والهجرة يتوجه إلى الكونجو الديمقراطية في زيارة ثنائية الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب يكرم وزير التموين بجائزة التميز والانجاز المصرفي العربي للعام 2024 وزيرة التنمية المحلية تتابع مع محافظ البحيرة تنفيذ المبادرة الرئاسية” بداية جديدة ” خمس لاعبين يتنافسون علي أفضل لاعب بالشهر في الليجا وزير الثقافة: نحرص على الحفاظ على مقتنيات الفنان أحمد زكي وعرضها بمركز ثروت ‏عكاشة لتوثيق التراث قريبًا

حمله لا للمخدرات غير حياتك واحمي نفسك صحتك غاليه علينا علشان كدا بننصحك ونقول احميها القرار قرارك علشان نساعدك ونغير حياتك

كتبت انتصار حسن


قام السيد الأستاذ محمد سماحه رئيس أدارة مركز شباب برمبال الجديده بمركز منيه النصر بمحافظة الدقهليه بشن حمله يحث الشباب علي اضرار المخدرات حيث قال المخدرات بكل أنواعها محرمة شرعا وذلك لما فيها من تضييع للصحة والمال وإذهاب العقل وتخريبه وذلك أن الشريعة جاءت لحفظ الضروريات الخمس الدين والنفس والعقل والعرض والمال يقول تعالى : (وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً (29) وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَاناً وَظُلْماً فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَاراً وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللّهِ يَسِيراً )ويقول : (ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قيماً )محرمة شرعا وذلك لما فيها من تضييع للصحة والمال وإذهاب العقل وتخريبه وذلك أن الشريعة جاءت لحفظ الضروريات


الخمس الدين والنفس والعقل والعرض والمال يقول تعالى : (وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً (29) وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَاناً وَظُلْماً فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَاراً وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللّهِ يَسِيراً )ويقول : (ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قيماً )



وقال الأستاذ محمد سماحه ان منذ القدم كانت النباتات والعقاقير التى تغير المزاج والحالة النفسية موجودة فى الطبيعة مثل الحشيش والأفيون وأوراق الكوكا المتوفرة فى أمريكا الجنوبية بشكلها الطبيعى ، وعلى وجه الخصوص كان الأفيون يستعمل كدواء كما استخدمت ألياف الحشيش فى صناعة المنسوجات والحبال واستخدموه أيضاً فى الاحتفالات العربية.


وفى هذا العصر أصبحت المخدرات تمثل الخطر الداهم الذى يفتك بأجساد البشر وخاصة شبابها الذى جعله أسيراً لها. فأصبح مدمن المخدرات عضواً مشلولاً فى مجتمع طريد ، شهوته ولذته ومنتهى طموحه حصوله على جرعته من المخدرات حتى ولو أدى ذلك إلى القتل أو حتى بيع أغلى ما فى حياته أولاده وزوجته فهدفه الأساسى هو حصوله على المخدرات بأية طريقة كانت وعامة لن يعجز متعاطى أو مدمن عن الحصول على هذه المواد مهما كانت الصعوبة فالمشكلة تكمن فى أن السبب الرئيسى هو الإنسان قبل أن تكون المخدرات .



وتسبب المخدرات فى أحداث أضرار على المستوى الاجتماعى والفردى والدولى لا تطاق حيث تمثل سبباً رئيسياً فى ظهور كافة الجرائم فى المجتمعات مثل السرقات ، النصب ، الاحتيال ، الجرائم الأخلاقية ، هتك العرض وغيرها من الجرائم وكذا على المستوى الاقتصادى الدولى.
٩
وعلى هذا الأساس نالت ظاهرة المخدرات فى الآونة الأخيرة اهتماماً كبيراً على الصعيد الدولى من قبل الهيئات الحكومية والمؤسسات العقابية والأمنية فى كل بلد
وقال الأستاذ محمد سماحه ومن مراحل الإدمان : 3.مرحلة الاعتماد ، الاستبعاد أو التبعية ( Dependence )
وهي مرحلة يذعن فيها المدمن إلى سيطرة المخدر ويصبح اعتماده النفسي والعضوي لا إرادي ويرجع العلماء ذلك إلى تبدلات وظيفية ونسيجية بالمخ . أما عندما يبادر المدمن إلى إنقاذ نفسه من الضياع ويطلب المشورة والعلاج فإنه يصل إلى مرحلة الفطام ( Abstentious ) والتي يتم فيها وقف تناول المخدر بدعم من مختصين في العلاج النفسي الطبي وقد يتم فيها الاستعانة بعقاقير خاصة تمنع أعراض الإقلاع ( Withdrawal Symptoms ) .
وعرف محمد سماحه /مراحل الإدمان
يمر المدمن ، أو من يتعاطى المخدر بصورة دورية ، عادة ما يمر بثلاثة مراحل هي :
1.مرحلة الاعتياد ( Habituation )
وهي مرحلة يضطر يتعود فيها المرء على التعاطي دون أن يعتمد عليه نفسيا أو عضويا وهي مرحلة مبكرة ، غير أنها قد تمر قصيرة للغاية أو غير ملحوظة عند تعاطي بعض المخدرات مثل الهيروين ، المورفين والكراك .
2.مرحلة التحمل ( Tolerance )
وهي مرحلة يضطر خلالها المدمن إلى زيادة الجرعة تدريجيا وتصاعديا حتى يحصل على الآثار نفسها من النشوة وتمثل اعتيادا نفسيا وربما عضويا في آن واحد