محمد الهجان: الإعلام وسيلة للتقويم.. وهذه خطة رمضان
حوار_خالد الشربيني
تبقى التجارب الناجحة عنصرًا فعالا لتقليدها أكثر من أي شيء آخر، الأمر نفسه ينطبق على محمد الهجان شاب مصري عمل بمجال الإعلام ليتمكن من تحقيق نجاح كبير في فترة قصيرة، على الرغم من الظروف الصعبة التي لطالما يشتكي منها رواد مهنة الإعلام نتيجة تعقد سوق الإعلان والعمل في مصر.
وعلى الرغم من حصوله على درجة درجة الليسانس في علم المصريات عام 2003، ليكمل بعد ذلك دراساته العليا في جامعة السوربون بفرنسا ويحصل على دوبلمة علم المصريات، إلا أن الأمر نفسه لم يمنعه من الانتقال إلى مجال الإعلام والتفوق فيه خلال فترة قصيرة، بعدما عمل في صناعة أكثر من 10 برامج وتجارب إعلامية كاملة ساهمت في تحويله لواحد من رواد المجال الإعلامي في مصر والشرق الأوسط.
-ما سبب التحافك بمجال الإعلام على الرغم من حصولك على درجة علمية في علم المصريات؟
العمل الإعلامي لا يتعلق بالدراسة أكثر ما يتطلب الجهد والعمل الإبداعي وهو الأمر الذي تمكنت من تحقيقه منذ خطوت الخطوات الأولى في عالم الإعلام، ومع ذلك فإن الأمر ليس ببعيدا خاصة أن علم المصريات ليس ببعيدا عن الإعلام ويتم دراسته بشكل مكثف فيه، وهو ما ساعد بشكل كبير في اكتساب الخبرة وتنمية الموهبة طوال هذه الفترة، خاصة بعد دراسة الماجستير في علم المصريات.
-ما أبرز الأعمال الإعلامية التي ساهمت في صناعتها؟
عملت كمنتج فني ومقدم للبرامج في عدد من القنوات والإذاعات داخل مصر وخارجها، إضافة للفيديوهات التي قدمتها كصانع محتوى عبر عدد من منصات التواصل الاجتماعي، وأدير حاليا شركة الإنتاج الخاصة به Promedia، وعملت على صناعة أكثر من 10 برامج إذاعية وإعلامية كاملة منها - برنامج كلام شباب – قناة الخليجية، برنامج الجيل الثالث، برنامج عيش شباب – قناة الناس، برنامج الرحلة – قناة الندى، برنامج السلام عليكم – قناة الندى، برنامج جريمة أكل – قناة النهار، الديوان الأول" لهشام الجخ، كليب "كلمة من عندك" لمي كساب، برنامج في صحبة يوسف – قناة روتانا، برنامج لأجل هذا نحبه – قناة اقرأ برنامج أصول اللعبة – قناة النهار.
-تميزت البرامج بالتنوع وليس اتجاه واحد.. ما السبب؟
التنوع هو سمة أساسية لتحقيق النجاح، خاصة وأن المتلقي المصري والعربي حتى بشكل عام، يمل بشكل سريع، ومن ثم العمل على التنوع في المادة المقدمة للمتابع المصري يجب أن تتوافق مع مزاجه العام، ولذلك نجد سيطرة نوع معين من البرامج في فترة من الفترات سواء سياسي، فني، منوعات، حسب الحالة التي تسيطر على المشهد المصري في هذا التوقيت، ومن ثم عملت على التمكن من صناعة كافة هذه الأنواع للاستمرار في الساحة الإعلامية وفرض نفسي كعنصر فعال في صناعة المحتوى الإعلامي وهو ما تم بالفعل عبر تحقيق نجاحات في كل هذه البرامج طوال الفترة الماضية.
حدثنا عن النشأة والدراسة لمحمد الهجان؟
بشكل مختصر،انا محمد محمود محمد الهجان، ولدت بمدينة المحلة بمحافظة الغربية عام 1982، والتحقت بكلية الآثار بالجامعة الفرنسية بالقاهرة، وحصلت منها على درجة الليسانس في علم المصريات عام 2003، لأكمل بعد ذلك دراسات عليا في جامعة السوربون بفرنسا وأحصل على دبلومة في علم المصريات.
وفي عام 2008 قررت تغيير مجال دراسته، فالتحقت بكلية الإعلام بجامعة القاهرة وحصلت منها على دبلومة الإذاعة والتلفزيون عام 2010، كما تخرجت من معهد السينما ClCf بفرنسا عام 2013.
-بشكل مختصر.. اعطنا نبذة عن سيرتك المهنية؟
بدأت المسيرة في مجال الإعلام عام 2007 في قناة الخليجية، واستمر العمل بها حتى عام 2010، وانتقلت خلال تلك الفترة بين عدة مناصب أهمها مدير العلاقات العامة، ومدير الإدارة الفنية، كما قدمت عدد من البرامج على شاشتها.
وفي عام 2010 كان هناك نقلة واضحة في صناعة المحتوى الإعلامي، قمت بتأسيس راديو شباب لايف، وهو راديو إنترنت شبابي يقدم محتوى باللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإسبانية، وهو ما مثل نقلة كبيرة في هذا التوقيت، ثم عملت كمنتج فني ومدير لفرع شركة added -values لخدمات الآيفون وتكنلوجيا الإنترنت والموبايل بالقاهرة.
وفي عام 2012 عملت كمقدم برامج في قناة الناس، وفي 2013 شاركت في تأسيس قناة قرطبة الإسبانية، وعملت كمنتج فني بها، وفي 2014 أنشأت قناة la Vie TV الفرنسية، كما عملت كمنتج فني بقناة الندى الإمارتية حتى عام 2015، وأخيرا عملت كشريك مؤسس في شركة image media للإنتاج الإعلامي.
وفي عام 2016 قمت بتأسيس شركة الإنتاج الإعلامي الخاصة به باسم Promedia لتم إنتاج العديد من الأعمال الإعلامية المهمة من خلالها العديد من الأعمال الإعلامية سواء داخل مصر او خارجها.
ما أبرز الأعمال التي تقوم بها إلى جانب الإعلام؟
الأمر لا ينفصل كثيرا بين هذه الأعمال وبين ممارسة الإعلام نفسه، حيث أنني محاضر في مجال الإعلام في عدد من المؤتمرات بمصر وأوربا، وأشارك في التنظيم والمشاركة إنتاجيا في عدة مؤتمرات بمصر وفرنسا وألمانيا والمملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى صناعة محتوى في عدد من منصات التواصل الاجتماعي، كأحد أهم أنواع الإعلام الجديدة والتي تسيطر على سوق الساحة الإعلامية والإعلانية حتى خاصة في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".