المشهد العام ينقسم الى اربعه اقسام قسم شباب الجامعه وحديثى التخرج اعتراض على كل شئ وأى شئ ولم تسلم الكنيسه والازهر من اعتراضهم.
انا اعترض اذا انا موجود وربما السبب لما يتلقوه من اسر الجامعات لان الخلايا النائمه مازالت تعمل بلا انقطاع فى الخفاء وتحت مسميات عديده ... القسم الثانى مواليد السبعينيات الى خمسينيات القرن الماضى يرون ان هناك تنميه حقيقيه وتغير مجتمعى وان كان بطئ للغايه ولكنهم يأمنون بالاستقرار والسلام الاجتماعى املا فى توفير معيشه هادئه لاسرهم مع النظر لمستقبل لاولادهم ويضحون من اجلهم اما القسم الثالث فهو من عامه الشعب المواطن البسيط الذى يعمل ويكد ويعرق من أجل لقمه عيشه بشرف ويعتبر هذا القسم الاكثر تحملا وله نصيب الاسد فى دفع ضريبه الاصلاحات الاقتصاديه وهم راضون بما كتب لهم من نصيب القسم الرابع ياخذ فى التقلقل وربما بالرفض ايضا ليس لحاله ولكن املا فى تحقيق احلامه بسرعه وبدون تعب فيبدأ فى السير وراء المشككين وزارعى الاشاعات والفتن لاظهار بان حال الوطن غير مستقر وهذا ما يفعله الفصيل الرابع ويظهرون تحت مسميات عده حقوقين نشطاء مثقفين اجتماعين مدونيين خلايا فسبوكيه .....الخ من مسميات تعطيك صدمه ورغبه بالعمل معهم من كثره وهم المسميات الى حين ان تكتشف انهم مخربون يعملون لحساب اجندات داخليه او خارجه وربما الاثنين معا وللاسف تجدهم يتشدقون بالوطنيه ويهاجمونك لمجرد انك اكتشفت امرهم .
وللاسف ينساق ورائهم الكثير اما بمعرفه وادراج ومطامع شخصيه واما بحسن النيه... وتجدهم يتربصون لاى شئ ومحترفين فى الصيد فى الماء العكر ويغيرون الكلام لما هو يخدمهم اى ينصرون الباطل ويخفسون الحق واغلبيتهم يقيمون بعمل قذر وهو الاستقواء بالخارج وباى شكل ووسيله وباسلوب ميكيافيلى هابط ...ولكن هنا تقف لهم نسور المخابرات ابناء حورس والامن الوطنى ويتم اسصطيادهم واحد تلو الاخر فيملؤن الدنياصراخا وعويل وطبعا وسائل التواصل الاجتماعى هى الاساس فالنشر ويتم عمل تحقيقات وهميه واكتساب تعاطف الشعب لمحاوله اعطائها صبغه الحريه ولا للقمع وتحويلها الى قضيه رائ عام.وترك الاسباب الرئيسيه لعمليه اقتناص هؤلاء الافاعى .
احذروا من جلدهم الناعم فهم يغيرونه من حين الى اخر من شكل الى صوره اخرى اكثر جاذبيه. لايهمهم عقيده أو دين فشاغلهم الشاغل هو تنفيذ مخططهم باى ثمن .قلتها واقولها اكرر لا بالاستقواء بالخرج مهما كانت صوره اموت بخنجر اخى ولا اكون مخلب لطعن بلادى .
عاشت مصر شاء من شاء وابا من ابا . تحيا مصر بربها وبرئيسها وبجيشها وبشرطتها وقضاءها وبكل مواطن شريف غيور عليها.