ياسارق الهوي
فما كنت أبالي ولا أصدق بالحب سابقا .
حتي مر وسرق الفؤاد وهجر .
وأصبحت الاحلام مبعثرة .
وبات إشتياقي له مقيدا .
وكتمت سره بين أضلعي دهرا .
حتي صار قلبي عليه منفطرا .
وهبت ريح الندامة تطرق علي ابوابي طرقا .
فأجاب لها الهوي صامتا .
فلا يعرف لمتي و أين بالسارق يلتقيان.
هل ذنبك انت لانك سارقا .
أم ذنبي أنا في الحب واقعا .
فيا سارق الفؤاد عد ثانيًا .
وافتي لي فتوي تهون ذنب الفؤاد وتقتل الهجر .