أنباء اليوم
الخميس 21 نوفمبر 2024 12:12 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزيرة التضامن تشهد فعاليات ورشة تطوير المؤسسات الرقمية بالتعاون مع وزارة الاتصالات محافظ المنوفية يتفقد موقع حادث انقلاب سيارة ميكروباص بترعة القاصد محافظ كفرالشيخ : تحرير 8 محاضر لمخالفات تموينية بالحامول وزير البترول يبحث مع الغرفة الأمريكية فرص إقامة مشروعات لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية رئيس الوزراء يشهد افتتاح نادي الهجن والفروسية الدولي في الخارجة بالوادي الجديد الرقابة المالية تدشن أول مختبر تنظيمي لدعم نمو الشركات الناشئة ذات الحلول الرقمية الابتكارية وزيرة التضامن الاجتماعي تجتمع بمجلس إدارة صندوق عطاء بتشكيله الجديد برئاسة شريف سامي رئيس الوزراء يتفقد القرية التراثية بالخارجة .. ومعرض ”أيادي مصر” وزير الإسكان ومحافظ دمياط يتابعان موقف خدمات مياه الشرب والصرف الصحى وزير الري يتابع إجراءات حوكمة المياه الجوفية والإدارة الرشيدة لها بمحافظة الوادي الجديد رئيس الوزراء يبدأ زيارة محافظة الوادي الجديد لتفقد وافتتاح عدد من المشروعات وزير الرياضة: لن نتخلى عن أبناء محمد شوقي لاعب كفر الشيخ وسندعم زوجته

انعدام الإنسانية

كتبت / ميرنا مجدي ابراهيم
في السابع عشر من شهر نوفمبر تمت سرقة بيت شاب يدعي ``م.ف`` ، لم يكن هذا الغريب بل المعتاد والطبيعي ، فالسرقة أمر طبيعي جدا في هذا المجتمع ، ولكن الغير طبيعي أن يسرق المنزل يوم وفاة والدة ``م .ف`` .
يعمل ``م.ف`` محصل لشركات دفع الكتروني وبسبب عمله كان قد جمع مبلغ كبير جدا من المال في منزله مساء السبت والتي لم تتح له الفرصة لتوريده صباح الأحد بالبنك .
لأنه وفي صباح الأحد ذهب مبكرا جدا للبحث عن دكتور لوالدته التي كانت قد توفت خلال عودته بالدكتور للمنزل وقاموا بعد ذلك بكل مراسم الدفن كالمعتاد ف اي جناز اخر ، ولكن الغير طبيعي أن يعود الي منزله بعد يوم الوفاه ولا يجد أمواله ، قام أحد الأشخاص بسرقته وهو مشغول بدفن أمه ، لهذه الدرجه انعدمت الانسانيه ، لهذه الدرجه فقد الإنسان الحس والوعي والإدراك ، لهذه الدرجه أصبح الإنسان يريد أن ينهش لحم أخيه الإنسان ، لم يعلم الشاب فيما يفكر ، في والدته التي توفت ام في أمواله التي سرقت .
وقد قام بكل الإجراءات القانونيه المتبعه
قام بعمل محضر في قسم الاميريه وجرت الإجراءات الطبيعيه ، ولكن لم يجدي نفعا ولم يتم القبض علي السارق الي يومنا هذا وقد مر عليه ذكري الأربعين للوفاه ولم تلوح العائله إلي الذكري أي اهتمام بترتيب للمناسبه او اي اعداد لها وأصبح الأمر وكأنه ثأر لأن الجاني لم يحاسب علي فعلته حيث أن الوقت طال ولازال الجاني ينعم بالحياه متمتعا بما هو ليس من حقه التمتع به .
الي متي سنظل ف هذا الحال ، يجني علينا ولا يدافع عنا أحد ، الي متي سنترك الاثمين احرار ، الي متي سنطلق سراح المذنبين ، هل من العدل أن يسرق هذا الشاب يوم وفاة أمه ويصبح هو مشغولا في الإجراءات بشكل شبه يومي بالإضافه الي عمله ودراسته والجاني ينعم وكأنه حق مكتسب له ؟!!!