أنباء اليوم
السبت 22 فبراير 2025 03:52 مـ 24 شعبان 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
رئيس ”النواب”: المخططات الخبيثة لتهجير الفلسطينيين تشكل تهديدا فادحا لثوابت الأمن القومي العربي رئيس الوزراء يتوجه إلى الكويت في زيارة رسمية لتعزيز مجالات التعاون المشترك وزير الخارجية يستعرض مع نظيره الصيني تطورات الأوضاع فى السودان وغزة وسوريا الحكم على حمو بيكا بتهمة حيازة سلاح أبيض بجلسة 1 مارس محافظ بني سويف يتفقد المخابز البلدية وزير الإسكان يتفقد مشروعي الفيلات وجنة بالمرحلة الأولى وطريق 27 بمدينة المنصورة الجديدة عاجل.. عناصر المقاومة الفلسطينية ترفع أذان الظهر خلال مراسم تسليم الأسرى الداخلية : ضبط أحد الأشخاص لقيامه بالنصب على المواطنين حاجزي الوحدات السكنية بالقاهرة وزير الداخلية يكرم عدد من أسماء الشهداء والمصابين من رجال الشرطة رئيسة مجلس النواب القبرصي تزور مصر غداً انطلاقة قوية لقارية رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو في مصر وزير الري يشارك فى الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري لمبادرة حوض النيل

انعدام الإنسانية

كتبت / ميرنا مجدي ابراهيم
في السابع عشر من شهر نوفمبر تمت سرقة بيت شاب يدعي ``م.ف`` ، لم يكن هذا الغريب بل المعتاد والطبيعي ، فالسرقة أمر طبيعي جدا في هذا المجتمع ، ولكن الغير طبيعي أن يسرق المنزل يوم وفاة والدة ``م .ف`` .
يعمل ``م.ف`` محصل لشركات دفع الكتروني وبسبب عمله كان قد جمع مبلغ كبير جدا من المال في منزله مساء السبت والتي لم تتح له الفرصة لتوريده صباح الأحد بالبنك .
لأنه وفي صباح الأحد ذهب مبكرا جدا للبحث عن دكتور لوالدته التي كانت قد توفت خلال عودته بالدكتور للمنزل وقاموا بعد ذلك بكل مراسم الدفن كالمعتاد ف اي جناز اخر ، ولكن الغير طبيعي أن يعود الي منزله بعد يوم الوفاه ولا يجد أمواله ، قام أحد الأشخاص بسرقته وهو مشغول بدفن أمه ، لهذه الدرجه انعدمت الانسانيه ، لهذه الدرجه فقد الإنسان الحس والوعي والإدراك ، لهذه الدرجه أصبح الإنسان يريد أن ينهش لحم أخيه الإنسان ، لم يعلم الشاب فيما يفكر ، في والدته التي توفت ام في أمواله التي سرقت .
وقد قام بكل الإجراءات القانونيه المتبعه
قام بعمل محضر في قسم الاميريه وجرت الإجراءات الطبيعيه ، ولكن لم يجدي نفعا ولم يتم القبض علي السارق الي يومنا هذا وقد مر عليه ذكري الأربعين للوفاه ولم تلوح العائله إلي الذكري أي اهتمام بترتيب للمناسبه او اي اعداد لها وأصبح الأمر وكأنه ثأر لأن الجاني لم يحاسب علي فعلته حيث أن الوقت طال ولازال الجاني ينعم بالحياه متمتعا بما هو ليس من حقه التمتع به .
الي متي سنظل ف هذا الحال ، يجني علينا ولا يدافع عنا أحد ، الي متي سنترك الاثمين احرار ، الي متي سنطلق سراح المذنبين ، هل من العدل أن يسرق هذا الشاب يوم وفاة أمه ويصبح هو مشغولا في الإجراءات بشكل شبه يومي بالإضافه الي عمله ودراسته والجاني ينعم وكأنه حق مكتسب له ؟!!!