أنباء اليوم
الجمعة 18 أبريل 2025 02:50 صـ 19 شوال 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
المحكمة العليا الأمريكية تبقي على قيود ترامب على منح حق المواطنة بالميلاد مانشستر يونايتد يحقق الريمونتادا و يفوز علي ليون في سيناريو درامي باليوروباليج وزير الطيران المدني يشارك في الجلسة الختامية لأعمال مؤتمر الإيكاو الوزاري رفيع المستوي بالدوحة محافظ الجيزة يزور الكنيسة الكاثوليكية لتقديم التهنئة بمناسبة عيد القيامة المجيد غزل المحلة يتعادل سلبياً مع المصري بكأس عاصمة مصر سيناريوهات وتوقعات سعر الذهب في مصر بعد خفض الفائدة شي: الصين وكمبوديا قدمتا نموذجا للمساواة والثقة المتبادلة والتعاون المربح للجانبين بين الدول ذات الأحجام المختلفة وزارة الداخلية تكشف حقيقة إدعاء سيدة بقيام طالب وطالبة بمدرسة إعدادية بالتوقيع علي ورقة زواج العين الإماراتي يبدأ تدعيماته لكأس العالم للأندية ويقترب من ضم شانسيل مبيمبا شي يقدم مقترحا من ثلاث نقاط بشأن بناء مجتمع مصير مشترك استراتيجي بين الصين وماليزيا وزيرة التنمية المحلية تستعرض الخطة التدريبية السنوية الجديدة لمركز سقارة رئيس الوزراء: بدأنا منذ 3 أيام موسم توريد القمح والأرقام مبشرة

تحويشة ٢٠١٩.. مدخرات الأمل

بقلم: د.أمل طنطاوي
العافيةَ هي الكنزُ الذي لا يُضاهيه كنز:
الصحةهي الرِّزْق الذي لا حيلةَ لبشر في جمعه أو فقده.
«سلوا الله العفو والعافية؛ فإن أحدًا لم يعط بعد اليقين خيرًا من العافية»
واقعنا وكل ما نعيشه؛ ماهو إلا ترجمة لأفكارنا و قناعاتنا:
تَقبُل الواقع برضا ،و الاستمتاع بكل ماهو متاح ،مفتاح النجاح، و تحقيق كل الطموحات.
"عجبًا لأمر المؤمن، إن أمرَه كلَّه خيرٌ؛ إن أصابتْه سرَّاء شكَر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضرَّاء صبَرَ فكان خيرًا له"
الحب هو الوسيلة للشعور بالسعادة و النعيم:
عندما نحب أنفسنا التي هي أمانة الله لنا ،ونعطيها حقها في مصارحة ذواتنا كل فترة ،ونتصالح معها و نسامح أنفسنا، حينها فقط ،سنسطيع أن نغيرها ونُزَكِّيها ونَرتقي بِها.
"إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ"
ما نَنْويه هو مانَحصُل عليه وعلى نياتنا نُرزق:
«إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى»
التخلّي عن إلقاء الأحكام على الآخرين و التركيز على أنفسنا:
تعد هذه أولى خطوات الوصول للسلام الداخلي.
"إذا رأيتَ الناسَ قد مَرِجتْ عهودُهم ، وخَفَّتْ أماناتُهم ، و كانوا هكذا وشبَّك بين أنامِلِه فالْزمْ بيتَك ، وأمْلِكْ عليك لسانَك ، وخذْ ما تعرِفْ ، و دعْ ما تُنْكرْ ، وعليك بخاصَّةِ أمرِ نفسِك ، ودعْ عنك أمرَ العامة"
-التفكر و التأمل مُحَمّلين بكنوزٍ لاتُحصى:
بداية من إدارك النِعم ؛التي هي وسيلتنا للوصول إلى مُراد الله ،ونهاية بإدراك النمو والتَرّقي المرافق للبلاء.
إن أهل العقل لا يزالون يعودون بالذِكْرِ على الفِكْر والفِكْر على الذِكْر حتى اسْتَنْطَقوا قلوبهم بالحِكمة.
""الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَك"
إحساننا في تربية أبناءنا ؛هو السبيل لمضاعفة أعمارنا ،حتى بعد مغادرة هذه الحياة:
"إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له"
"أكرموا أولادكم و أحسنوا أدبهم يُغفر لكم "
"رحم الله والدين أعانا ولدهما على برهما"...
نسأل الله أن تكون بداية سنة عامرة بالخيرات والعافية ،والرضا ،والحب ،و صدق النوايا الطيّبة ،والسلام ،والصفاء، والإحسان ،والرزق الوفير ،والنعيم المقيم.