أنباء اليوم
الخميس 21 نوفمبر 2024 11:36 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الرياضة: لن نتخلى عن أبناء محمد شوقي لاعب كفر الشيخ وسندعم زوجته صندوق النقد الدولي: مصر تنفذ إصلاحات جوهرية للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي نبذه عن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير ” محمد الشناوي” ”أصالة” تروي أولى ”حكايات الطرب” في موسم الرياض محافظ الوادى الجديد: انطلاق أول ”سباق هجن” محافظ الجيزة يقود حملة لمنع الإشغالات والتعديات للمحال والمنشأت التجارية البرلمان العربي يدين تهديدات الاحتلال الإسرائيلي بضرب جمهورية العراق وزير الخارجية والهجرة يتوجه إلى الكونجو الديمقراطية في زيارة ثنائية الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب يكرم وزير التموين بجائزة التميز والانجاز المصرفي العربي للعام 2024 وزيرة التنمية المحلية تتابع مع محافظ البحيرة تنفيذ المبادرة الرئاسية” بداية جديدة ” خمس لاعبين يتنافسون علي أفضل لاعب بالشهر في الليجا وزير الثقافة: نحرص على الحفاظ على مقتنيات الفنان أحمد زكي وعرضها بمركز ثروت ‏عكاشة لتوثيق التراث قريبًا

تحويشة ٢٠١٩.. مدخرات الأمل

بقلم: د.أمل طنطاوي
العافيةَ هي الكنزُ الذي لا يُضاهيه كنز:
الصحةهي الرِّزْق الذي لا حيلةَ لبشر في جمعه أو فقده.
«سلوا الله العفو والعافية؛ فإن أحدًا لم يعط بعد اليقين خيرًا من العافية»
واقعنا وكل ما نعيشه؛ ماهو إلا ترجمة لأفكارنا و قناعاتنا:
تَقبُل الواقع برضا ،و الاستمتاع بكل ماهو متاح ،مفتاح النجاح، و تحقيق كل الطموحات.
"عجبًا لأمر المؤمن، إن أمرَه كلَّه خيرٌ؛ إن أصابتْه سرَّاء شكَر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضرَّاء صبَرَ فكان خيرًا له"
الحب هو الوسيلة للشعور بالسعادة و النعيم:
عندما نحب أنفسنا التي هي أمانة الله لنا ،ونعطيها حقها في مصارحة ذواتنا كل فترة ،ونتصالح معها و نسامح أنفسنا، حينها فقط ،سنسطيع أن نغيرها ونُزَكِّيها ونَرتقي بِها.
"إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ"
ما نَنْويه هو مانَحصُل عليه وعلى نياتنا نُرزق:
«إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى»
التخلّي عن إلقاء الأحكام على الآخرين و التركيز على أنفسنا:
تعد هذه أولى خطوات الوصول للسلام الداخلي.
"إذا رأيتَ الناسَ قد مَرِجتْ عهودُهم ، وخَفَّتْ أماناتُهم ، و كانوا هكذا وشبَّك بين أنامِلِه فالْزمْ بيتَك ، وأمْلِكْ عليك لسانَك ، وخذْ ما تعرِفْ ، و دعْ ما تُنْكرْ ، وعليك بخاصَّةِ أمرِ نفسِك ، ودعْ عنك أمرَ العامة"
-التفكر و التأمل مُحَمّلين بكنوزٍ لاتُحصى:
بداية من إدارك النِعم ؛التي هي وسيلتنا للوصول إلى مُراد الله ،ونهاية بإدراك النمو والتَرّقي المرافق للبلاء.
إن أهل العقل لا يزالون يعودون بالذِكْرِ على الفِكْر والفِكْر على الذِكْر حتى اسْتَنْطَقوا قلوبهم بالحِكمة.
""الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَك"
إحساننا في تربية أبناءنا ؛هو السبيل لمضاعفة أعمارنا ،حتى بعد مغادرة هذه الحياة:
"إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له"
"أكرموا أولادكم و أحسنوا أدبهم يُغفر لكم "
"رحم الله والدين أعانا ولدهما على برهما"...
نسأل الله أن تكون بداية سنة عامرة بالخيرات والعافية ،والرضا ،والحب ،و صدق النوايا الطيّبة ،والسلام ،والصفاء، والإحسان ،والرزق الوفير ،والنعيم المقيم.