”اني راحل وستبقا مصر”
بقلم/ محمد بشار
قالها طومان باي
"اني راحل وستبقا مصر"
رحم الله طومان باي رحمة واسعة آمين
بعد 5 قرون مسلسل ممالك النار جعل اجيال لا تعرف من هو طومان باي تترحم علية
في يوم 11 أكتوبر سنة 1516م تم تنصيب المملوك طومان باي سلطانًا على مصر خلفًا للسلطان قانصوه الغوري الذي قتل في معركة مرج دابق.
طومان باى ..
الشجاعه - الخيانه - حب الناس
كيف تم الامساك به من قبل العثمانين ..؟
اللى حصل ان طومان باى فى معركه الريدانيه كان بطل ولولا الخيانه ونقص المعدات كان انتصر
هرب للبحيرة واستخبى عند واحد من العربان يعد من اخلص معارفه اسمه حسن بن مرعى وحلف له ع المصحف تلات مرات يصون سره ويخبيه عنده ..
وكان الهدف يستخبى لحد ما يلم شتاته ويرجع يستعد لملاقاة سليم الاول من تانى
ولكن للاسف قام بن مرعى بإنتهازالفرصة ويسلمه لعسكر بنى عثمان ويقبض المكافأة ..
ويتشنق طومان باى البطل
تحرك موكب الأشرف طومان من معسكر سليم العثمانى فى إمبابة لـ بولاق لحد ما وصل باب زويلة وطول ماهو ماشى كان بيسلم ع الناس اللى كانت بتحبه
وكان لايعرف طومان انه سيعدم الا عندما وصل الي بوابه المتولى
وقف على قدميه كما الاسد وطلب من الناس انهم يقروا الفاتحه على روحه تلات مرات
وبعدين بص للسجان قاله يلا يابنى اعمل شغلك
صرخت عليه الناس وحزنوا عليه جدا
جثته فضلت متعلقة على باب زويلة تلات ايام .. وفضلت الناس فى حداد عليه اربعين يوم .... لدرجه انهم لما كل ما يعدوا من باب زويله يقروا له الفاتحه
قالها طومان باي
"اني راحل وستبقا مصر"
رحم الله طومان باي رحمة واسعة آمين
بعد 5 قرون مسلسل ممالك النار جعل اجيال لا تعرف من هو طومان باي تترحم علية
في يوم 11 أكتوبر سنة 1516م تم تنصيب المملوك طومان باي سلطانًا على مصر خلفًا للسلطان قانصوه الغوري الذي قتل في معركة مرج دابق.
طومان باى ..
الشجاعه - الخيانه - حب الناس
كيف تم الامساك به من قبل العثمانين ..؟
اللى حصل ان طومان باى فى معركه الريدانيه كان بطل ولولا الخيانه ونقص المعدات كان انتصر
هرب للبحيرة واستخبى عند واحد من العربان يعد من اخلص معارفه اسمه حسن بن مرعى وحلف له ع المصحف تلات مرات يصون سره ويخبيه عنده ..
وكان الهدف يستخبى لحد ما يلم شتاته ويرجع يستعد لملاقاة سليم الاول من تانى
ولكن للاسف قام بن مرعى بإنتهازالفرصة ويسلمه لعسكر بنى عثمان ويقبض المكافأة ..
ويتشنق طومان باى البطل
تحرك موكب الأشرف طومان من معسكر سليم العثمانى فى إمبابة لـ بولاق لحد ما وصل باب زويلة وطول ماهو ماشى كان بيسلم ع الناس اللى كانت بتحبه
وكان لايعرف طومان انه سيعدم الا عندما وصل الي بوابه المتولى
وقف على قدميه كما الاسد وطلب من الناس انهم يقروا الفاتحه على روحه تلات مرات
وبعدين بص للسجان قاله يلا يابنى اعمل شغلك
صرخت عليه الناس وحزنوا عليه جدا
جثته فضلت متعلقة على باب زويلة تلات ايام .. وفضلت الناس فى حداد عليه اربعين يوم .... لدرجه انهم لما كل ما يعدوا من باب زويله يقروا له الفاتحه