أنباء اليوم
الجمعة 18 أبريل 2025 02:29 صـ 19 شوال 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
المحكمة العليا الأمريكية تبقي على قيود ترامب على منح حق المواطنة بالميلاد مانشستر يونايتد يحقق الريمونتادا و يفوز علي ليون في سيناريو درامي باليوروباليج وزير الطيران المدني يشارك في الجلسة الختامية لأعمال مؤتمر الإيكاو الوزاري رفيع المستوي بالدوحة محافظ الجيزة يزور الكنيسة الكاثوليكية لتقديم التهنئة بمناسبة عيد القيامة المجيد غزل المحلة يتعادل سلبياً مع المصري بكأس عاصمة مصر سيناريوهات وتوقعات سعر الذهب في مصر بعد خفض الفائدة شي: الصين وكمبوديا قدمتا نموذجا للمساواة والثقة المتبادلة والتعاون المربح للجانبين بين الدول ذات الأحجام المختلفة وزارة الداخلية تكشف حقيقة إدعاء سيدة بقيام طالب وطالبة بمدرسة إعدادية بالتوقيع علي ورقة زواج العين الإماراتي يبدأ تدعيماته لكأس العالم للأندية ويقترب من ضم شانسيل مبيمبا شي يقدم مقترحا من ثلاث نقاط بشأن بناء مجتمع مصير مشترك استراتيجي بين الصين وماليزيا وزيرة التنمية المحلية تستعرض الخطة التدريبية السنوية الجديدة لمركز سقارة رئيس الوزراء: بدأنا منذ 3 أيام موسم توريد القمح والأرقام مبشرة

اللسان يصمت والضمير يتحدث



 
بقلم ريهام عصام
تشاهد العين الكثير من المواقف والأفعال التي يرفضها القلب وتخجل منها العين ويابي اللسان البوح بها وقد تكون مجبرا ع الصمت ولكن يكاد ضميرك ان يتحدث ويتغلب ع صمتك هذا..
خلقنا الله طبقات وفضل بعضنا على بعض ليس لانه ليس عادلا فالله خير الحاكمين وله حكمة كبيرة في الفروق بين الأشخاص ليختبرنا في الذي أنعم به علينا ليختبر الغني في غناه ويسأله عن شكره ، والفقير في فقره ويسأله عن صبره ولنكمل بعضنا البعض لا لنتعدي ع بعضنا فالبشر هما من افسدو في الأرض وسلبو الحرية من الضعيف حتى اسلبوه حق الدفاع عن نفسه
لقول الله تعالى "وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ۗ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ"
ف منصبك ومكانتك في العمل لا يجوز لك استغلالها في أفعال لا ترضى الله
كموقف حدث أمامي اليوم أشعل النيران في قلبي ورفضته عيني مما جعل القلم يعجز عن الصمت
فتاه يطردها مديرها ويقوم باهانتها أمام الجميع وأمام زملائها دون مراعاه لمشاعر ها مما جعلها تنهار باكية وتفقد الوعي. وحتى وان أخطأت الفتاه فخطاك انت اكبر بكثير منها لكونك مديرا وممثل لشركه كبيرة فاين رقي التعامل والاسلوب؟
أين احترامك لمكان العمل؟
واحترامك لمنصبك
وليس هذا وذاك أيضا أين رجولتك ككونك رجلا يعلو بصوته أمام فتاه ويقوم باهانتها الي ان كاد ان يقوم بضربها لولا تدخل الجميع.
فلا سلطة ولا نفوذ يبرر لك هذا ويصحح خطاك
وهذا ليس كل ما ف الأمر وليس الغريب هذا فقط طلبو منا عدم التدخل لأخذ حق الفتاه لكونها اقل منه في المنصب واتو بشهود ليست بشهود لثبات خطأ الفتاه وتبرير المدير


ف طالما الجميع يصمت وصوت الباطل يعلو فوق صوت الحق ف اصبحنا كذئاب وان طالت ان تنهش في لحم فرئسها لما تأخرت ولو قليلا
واخيرا وليس اخرا ف المناصب لا تدوم فاحرص دائما ان يهابك الناس حبا واحتراما لا خوفا واحرص ان تكون قائد لا مديرا.





ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏لقطة قريبة‏‏‏