أدينا عايشين
وسام خاطر
بنلف وندور طول الوقت علي فرحة ويمكن علي حب أو يمكن علي ضربة حظ. فينا اللي عايش على أمل اللقاء وفينا اللي منتظر وجع يلتأم
وغيرنا عايش علي فكرة بيحاول ينفذها. وفيه اللي عايش علي ذكري، واللي عايش في وهم أو علي غش. وفي الآخر كلنا بنقول أدينا عايشين
بس السؤال هي الحياة تنفع تتعاش لمجرد أنها تتعاش؟!
ولا لازم ولابد ان يكون لنا هدف عايشين ليه.
حلم ممكن، شخص أحتمال، روح متعلقة بروح برده ممكن.
بس المهم أنكم تلاقوا شئ تعيشوا ليه وبيه والأهم أنه يستاهل.
أياكم وفكرة العيشة وخلاص. عافروا وأتمردوا وأعترضوا علي أي شئ مش في محله أو يمكن وجوده بيلخبط حياتكم. هدوا كل حيط سد بينكم وبين حلاوة عشيتكم.
وبمعني أصح حلاوة حياتكم وراحة قلبكم وهدوء نفسكم.
بلاش سلبية وبلاش نقف وشنا للحيطة رغم أننا كبار ونقدر نميز ونقرر ونحدد ظروف الحياة اللي تناسبنا. أوقات كتير الحقائق بتتزيف والحلو بيمرر من كتر الصراعات.
أوقات الوجع بيغلب حلاوة الدنيا علشان بنكون تعبنا من كتر الضغط النفسي اللي بنتعرض ليه.
أمحوا فكرة أدينا عايشين بلاش أستسلام.