أنباء اليوم
الخميس 21 نوفمبر 2024 11:32 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الرياضة: لن نتخلى عن أبناء محمد شوقي لاعب كفر الشيخ وسندعم زوجته صندوق النقد الدولي: مصر تنفذ إصلاحات جوهرية للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي نبذه عن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير ” محمد الشناوي” ”أصالة” تروي أولى ”حكايات الطرب” في موسم الرياض محافظ الوادى الجديد: انطلاق أول ”سباق هجن” محافظ الجيزة يقود حملة لمنع الإشغالات والتعديات للمحال والمنشأت التجارية البرلمان العربي يدين تهديدات الاحتلال الإسرائيلي بضرب جمهورية العراق وزير الخارجية والهجرة يتوجه إلى الكونجو الديمقراطية في زيارة ثنائية الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب يكرم وزير التموين بجائزة التميز والانجاز المصرفي العربي للعام 2024 وزيرة التنمية المحلية تتابع مع محافظ البحيرة تنفيذ المبادرة الرئاسية” بداية جديدة ” خمس لاعبين يتنافسون علي أفضل لاعب بالشهر في الليجا وزير الثقافة: نحرص على الحفاظ على مقتنيات الفنان أحمد زكي وعرضها بمركز ثروت ‏عكاشة لتوثيق التراث قريبًا

فى رجاء للرحيل



كتبت/ باسنت مدحت
ما الذى تفعله أيها الموت!
لماذا تتركنى لأحوال لا تليق بي على الإطلاق!..
أتعبت قلبى التائه فى متاهات الحياة التى لا تنتهى..
ألا يعنيك صوتى المكسور، وقد دارى همومه داخل بقية الأوجاع.. كان يظن أنها قد تختفى بعيداً مع مرور الزمان.. فتصبح من الماضي مثل القمامة التى تُلقى بعيداً بعد أن تتراكم..
فلتخبرنى هل أنا المتشائم!.. أم أنا مَسنى القهر!..
أم قلبى رحيم للدرجة أن لا يطيق شيئاً!
كنت أناجيك كل يوم و أنا على فراشي.. وفى صلاتى..
رجوتك بأن تقترب.. أن تأتى.. أن تخطف أنفاسي..
لكن..
كل يوم أستيقظ.. أرى النهار.. أسمع أمى تنادي.. وولدى يداعب خدودي.. وزوجى يريدنى أن أعد الفطور.. وضوضاء الحى الذى أقطنه يتهالك على مسامعى..
أستيقظ كل يوم.. ومازلت تعبث بى كمشاهد بعيد.
لماذا تتجاهل مناجاتى ورجائى!.. وأنت ترى كل هذا البؤس الذى أحاطنى من كل حدب وصوب .. ومازلت أحاول أن أخفى جل هذا.
قلبى لم يعد يستطيع أن يتحمل كل آه من صغير أو امرأة أو كهل.. يتوجعون من ظلم عظيم.
لا أستطيع أن أتحمل أي فقد..
لا أتحمل صراخ صغير.. تركته أمه..
وصغار القطط الذين ماتوا فى العراء بعيداً عن الأم بسبب قسوة بشرية..
لا أتحمل فراق الأحبة أيا كانت الأسباب..
ولا بكاء أم تبحث عن ولدها المخطوف..
أخبرنى أيها الموت.. ما الذى تنتظره!..
أتريدنى أن أتلقى دروس الحياة!.. فقلبى قد تهالك.
أن أصبح مخادعة كالآخرين!.. مازلت أبكى كلما رأيت صغير حافى القدمين فى موسم الشتاء..
لتخبرنى بأن الأجمل قادم!.. لكن لماذا فى كل مشهد جميل.. ثمة شئ محزن فى انتظار..
لترينى بأن شفائى قريب!.. صرت أحب مرضي فمازلت أرجو قدومك..
ما عاد قلبى يريد الانتظار..
أريد أن أفلت يدى من كل هم وحزن وفرح وحب ومرض وأمل..





ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏