كورونا مصر
كتبت. فريدة الحسيني
مصر تتحدي الكورونا والفقر والجهل
عدو مجهول لا يرى تحاربة الحكومة المصرية
لا شك أن كوفيد 19 من أخطر الفيروسات في الوقت الحالي والآخطر علي البشرية وعلي الاقتصاد بسبب سرعة انتشارة وتحكمة في الإنسان بسبب ضعف المناعة.
ما بين الالتزام الذي يلجأ اليه البعض وبين الفقر الذي يجبر الاغلبية علي عدم النظر الي العدو الخفي. وبين الاستخفاف بهذه الازمة وهذا الوباء
قامت الدولة باحراءات غير مسبوقة وكثيرة وحاسمة لصالح المواطن والحفاظ عليه. وعدم تفشي هذا الفيروس.
انها حرب حقيقة تديرها الحكومة المصرية لمواجهة الفيروس من فرض حظر جزئي. ومنع التجمعات. وغلق الكافيهات والاندية. واجازة إجباري للموظفين أصحاب الأمراض المزمنة حفاظا عليهم وتبادل الادوار والأوقات بالنسبة للوظائف الهامة وتقليل اوقات العمل. وتطهير المنشآت. ايضا حرصت علي تطهير وسائل المواصلات. كما حرصت وسائل الإعلام علي التوعية في كافة الوسائل. وكان لدور الدين توعية كبيرة وحرص الأزهر والكنيسة علي هذه التوعية بصورة كبيرة
كما حرصت الدولة علي توفير المطهرات في منافذ البيع لمواجهة جشع التجار.
وتم تجهيز مستشفيات حجر صحي
ومازالت مستمرة في دورها للخروج من هذه الازمة بأقل الخسائر في الأرواح
هذا دور الحكومة في مواجهة الفيروس.
دور المواطن في هذه الازمة ومساعدة الحكومة.
يجب الالتزام بالتعليمات والارشادات وافضلهم الالتزام في البيت مع التطهير المستمر
يتضح لنا ونرى سلبيات الفيروس وخطورتة لكن مع هذه الخطورة يتضح لنا ايجابيات علي المستوي العام والشخصي
حقيقة وضع هذا الفيروس الخفي اكبر البلاد قوة وضعها في موقف كاصغر بلد قوة وكانت رسالة لهم بأن مهما بلغت من قوة فالله اكبر واعظم.
علي المستوي الشخصي قرب المسافات بين الأشخاص بين الأسرة بعد أن فقد الاتصال الشخصي المحسوس بينهم أصبحت اكثر تلاحما ورحمه
عزيزي القاريء نرجوا التعاون لنعبر معا هذه المحنه وتصبح منحه من الله لاعاده التفكير في حياتنا ونتقرب من الله عز وجل وهو اساس وجودنا علي هذه الأرض
حفظ الله مصرنا الحبيبة
فريدة الحسيني