وليد عبد الجليل يكتب - طين شوكي أوضاع مقلوبة
راعنا جميعا منظر موظفة الحي التي عاملت بائع التين الشوكي بقسوة محاولة تحطيم عربته و بعثرة بضاعته و لم تؤثر فيها توسلاته أو بؤسه و كأنه مشهد سينمائي يبرز مدى القسوة التي رانت على قلوبنا جميعاً و كأننا نسينا إنسانيتنا و قست قلوبنا فأصبحت كالحجارة أو أشد قسوة و إن من الحجارة ما يتفجر منه الماء فيلين و مع ذلك لا تلين قلوبنا.
مشهد يتكرر منا جميعا باختلاف مواقعنا و مواقفنا بين مدير مصلحة مع المواطن أو أي موظف مع الجماهير يترجم ضغوط العمل و الحياة إلى قسوة و صلف شديد في تعامله مع الجماهير
و كأننا لم نخلق من طينة واحدة و كأننا طين شوكي نجرح و نؤلم بعضنا البعض.
إن احترام القانون و محاولة تطبيقه لا تتعارض مع الرحمة و الإنسانية و الإحساس بالآخرين
لقد وضعت القوانين للحفاظ على أرواح البشر و كرامتهم و استقرارهم الاجتماعي لقد وضعنا القونين لنسعد لا لنكون عبيداً لها لقد وضعناها لتخدمنا لا لتستخدمنا
تراحموا يرحمكم الله
مشهد يتكرر منا جميعا باختلاف مواقعنا و مواقفنا بين مدير مصلحة مع المواطن أو أي موظف مع الجماهير يترجم ضغوط العمل و الحياة إلى قسوة و صلف شديد في تعامله مع الجماهير
و كأننا لم نخلق من طينة واحدة و كأننا طين شوكي نجرح و نؤلم بعضنا البعض.
إن احترام القانون و محاولة تطبيقه لا تتعارض مع الرحمة و الإنسانية و الإحساس بالآخرين
لقد وضعت القوانين للحفاظ على أرواح البشر و كرامتهم و استقرارهم الاجتماعي لقد وضعنا القونين لنسعد لا لنكون عبيداً لها لقد وضعناها لتخدمنا لا لتستخدمنا
تراحموا يرحمكم الله