إذا كان رب البيت بالدف ضاربا

 
كتب – أسامه بدر
أمثال مأثوره الهدف منها استدلال  لحدث معين، حان الوقت لتعديل بعض الأمثال فبدلا من ( إذا كان رب البيت بالدف ضاربا ) يمكننا أن نستعيض عنه بمثل جديد وهو ( إذا كان رب البيت بالسعي والعمل جاهدا فشيمة أهل البيت الوقوف معه جانبا ) .
قالها منذ ستة أعوام بكره تشوفوا مصر – مصر أم الدنيا وستبقي قدر الدنيا كلماته كانت بمثابة المحفز لهمم الرجال للجد وبذل المزيد من الجهد والعرق للإرتقاء ببلدنا كلماته كانت مؤثره وقاطعة تبين شخصيه قويه تنوي العمل بجد وليس كلاما رنانًا  أو شعارات واهيه كلمات فيها تحدي بالقدرة  علي العمل والإنجاز  وقد وعد وأثبت .
إن ما يحدث الآن لا يصدقه عقل ما يحدث يجعلني أردد وأقول مصراوي أنا  والفخر لي، بلدنا ذكرها الله في القرآن  وأعطاها لنا هدية،  نري التجديد والتطور في البنيه التحتية أم نري مترو الأنفاق  وجماله الذي سيبقي لأولادك  وأولادى ولك ولى،  ألم تري زيادة الحارات في الطرق والانسيابيه المروريه ونموذج حي الاسمرات والقضاء علي العشوائية ، أم  أنت لم تري مواصلات مصر وتوفير الرفاهية ؟ أتعرف ماذا أقول  لك عن العاصمة  الإدارية  هل رأيت المساكن الجديده لكل فئات الشعب في البلد لانه راعي سوف يسأل عن الرعية.
أتدرون ما يجب أن نفعله الآن ؟!
نقف انتباه ونعطي لكل يد تبني التحيه ونحافظ علي نظافة بلدنا و لا يكون علي الأرض  ورقة ملقاة  ونقدر مجهود عمال قد اشتغلت في أيام  غير طبيعيه شمس حارقة  او برد وامطار في ليالي شتويه ايدينا معاه نبني ونعمر مثلما للطعام نشمر في هذه الايام مع جمال المنظر والدقه في الاداء والسرعة  من الانتهاء من حق كل واحد منتمي لهذا الوطن أن يقول ( مصراوي أنا  والفخر ليا ) .
يقول المولي عز وجل في كتابه
( بسم الله الرحمن الرحيم وأعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا صدق الله العظيم )
يجب علينا ان نكون جميعا علي قلب رجل واحد نتحد علي هدف واحد وهو الارتقاء ببلدنا لتكون من اعظم الدول ولن يتم هذا الا بالجهد والعرق وفق الله مصر رئيسا وشعبا وحكومة لما فيه الخير لنا ولاولادنا
تحيا مصر – تحيا مصر – تحيا مصر