أنباء اليوم
الخميس 21 نوفمبر 2024 11:41 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الرياضة: لن نتخلى عن أبناء محمد شوقي لاعب كفر الشيخ وسندعم زوجته صندوق النقد الدولي: مصر تنفذ إصلاحات جوهرية للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي نبذه عن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير ” محمد الشناوي” ”أصالة” تروي أولى ”حكايات الطرب” في موسم الرياض محافظ الوادى الجديد: انطلاق أول ”سباق هجن” محافظ الجيزة يقود حملة لمنع الإشغالات والتعديات للمحال والمنشأت التجارية البرلمان العربي يدين تهديدات الاحتلال الإسرائيلي بضرب جمهورية العراق وزير الخارجية والهجرة يتوجه إلى الكونجو الديمقراطية في زيارة ثنائية الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب يكرم وزير التموين بجائزة التميز والانجاز المصرفي العربي للعام 2024 وزيرة التنمية المحلية تتابع مع محافظ البحيرة تنفيذ المبادرة الرئاسية” بداية جديدة ” خمس لاعبين يتنافسون علي أفضل لاعب بالشهر في الليجا وزير الثقافة: نحرص على الحفاظ على مقتنيات الفنان أحمد زكي وعرضها بمركز ثروت ‏عكاشة لتوثيق التراث قريبًا

الباقي من الزمن ..

بقلم - أشرف عبد الكريم
الحياة بحلوها ومرها وبكل ما تحمله هذه الكلمة من معاني
تبقى مجرد حياه نلهث ورائها ويأخذنا بريقها تعطينا القليل وتأخذ من الكثير صبانا وشبابنا وتنتهي أعمارنا ويبقى الزمن وتستمر الحياة .
وهناك الكثير من الأسئلة تراود أنفسنا ولا نجد لها جوابآ ومن أهم هذه الأسئلة هي ماذا نريد من حياتنا ؟ قد تكون الإجابة سهلة عند البعض ولكنها الأصعب عند الكثيرين من الناس الذين حلموا وضاعة أحلامهم ولم يجنوا من تلك الأحلام والطموحات إلا القليل الذي لايسمن ولايغني من جوع ومعظم هؤلاء هم من تحصروا على أعمارهم الذي سرقها الزمن وضاعت بين دهاليز الحياة .
فإذا كنا نريد لأنفسنا حياة كريمة وجب علينا أن نضع أحلامنا وأمالنا وطموحاتنا في كفة وإمكاناتنا في الكفة الأخرى حتى لا تأخذنا هذه الآمال لحافة الهاوية فعواطفنا دائما ما تتحكم في عقولنا ونعطي لأنفسنا حجم وصورة غير حقيقية ولا تعبر عن واقعنا نتجمل بتلك الواقع نبتسم كثيرآ ونخفي وراءنا جرحآ قد لا يلتأم يومآ .
الحياة ماهي إلا مسرح كبير تغلق ستارته مع نهاية العرض لذلك يجب علينا أن نفرق بين " الدنيا والدين " فالفرق كبير بين هاتان الكلمتان فالدنيا تأخذ منك أكثر ما تعطي أما الدين فهو رسالة خلقنا من أجلها لعبادة الله عز وجل .
كلنا في تلك الحياة نشقى وسنشقى فلنعمل لأخرتنا مثلما نعمل لدنيانا وأكثر وليبقى السؤال الأهم دومآ صوب أعيننا
وهو كم باقي من الزمن ؟