أنباء اليوم
الجمعة 18 أبريل 2025 02:41 صـ 19 شوال 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
المحكمة العليا الأمريكية تبقي على قيود ترامب على منح حق المواطنة بالميلاد مانشستر يونايتد يحقق الريمونتادا و يفوز علي ليون في سيناريو درامي باليوروباليج وزير الطيران المدني يشارك في الجلسة الختامية لأعمال مؤتمر الإيكاو الوزاري رفيع المستوي بالدوحة محافظ الجيزة يزور الكنيسة الكاثوليكية لتقديم التهنئة بمناسبة عيد القيامة المجيد غزل المحلة يتعادل سلبياً مع المصري بكأس عاصمة مصر سيناريوهات وتوقعات سعر الذهب في مصر بعد خفض الفائدة شي: الصين وكمبوديا قدمتا نموذجا للمساواة والثقة المتبادلة والتعاون المربح للجانبين بين الدول ذات الأحجام المختلفة وزارة الداخلية تكشف حقيقة إدعاء سيدة بقيام طالب وطالبة بمدرسة إعدادية بالتوقيع علي ورقة زواج العين الإماراتي يبدأ تدعيماته لكأس العالم للأندية ويقترب من ضم شانسيل مبيمبا شي يقدم مقترحا من ثلاث نقاط بشأن بناء مجتمع مصير مشترك استراتيجي بين الصين وماليزيا وزيرة التنمية المحلية تستعرض الخطة التدريبية السنوية الجديدة لمركز سقارة رئيس الوزراء: بدأنا منذ 3 أيام موسم توريد القمح والأرقام مبشرة

الباقي من الزمن ..

بقلم - أشرف عبد الكريم
الحياة بحلوها ومرها وبكل ما تحمله هذه الكلمة من معاني
تبقى مجرد حياه نلهث ورائها ويأخذنا بريقها تعطينا القليل وتأخذ من الكثير صبانا وشبابنا وتنتهي أعمارنا ويبقى الزمن وتستمر الحياة .
وهناك الكثير من الأسئلة تراود أنفسنا ولا نجد لها جوابآ ومن أهم هذه الأسئلة هي ماذا نريد من حياتنا ؟ قد تكون الإجابة سهلة عند البعض ولكنها الأصعب عند الكثيرين من الناس الذين حلموا وضاعة أحلامهم ولم يجنوا من تلك الأحلام والطموحات إلا القليل الذي لايسمن ولايغني من جوع ومعظم هؤلاء هم من تحصروا على أعمارهم الذي سرقها الزمن وضاعت بين دهاليز الحياة .
فإذا كنا نريد لأنفسنا حياة كريمة وجب علينا أن نضع أحلامنا وأمالنا وطموحاتنا في كفة وإمكاناتنا في الكفة الأخرى حتى لا تأخذنا هذه الآمال لحافة الهاوية فعواطفنا دائما ما تتحكم في عقولنا ونعطي لأنفسنا حجم وصورة غير حقيقية ولا تعبر عن واقعنا نتجمل بتلك الواقع نبتسم كثيرآ ونخفي وراءنا جرحآ قد لا يلتأم يومآ .
الحياة ماهي إلا مسرح كبير تغلق ستارته مع نهاية العرض لذلك يجب علينا أن نفرق بين " الدنيا والدين " فالفرق كبير بين هاتان الكلمتان فالدنيا تأخذ منك أكثر ما تعطي أما الدين فهو رسالة خلقنا من أجلها لعبادة الله عز وجل .
كلنا في تلك الحياة نشقى وسنشقى فلنعمل لأخرتنا مثلما نعمل لدنيانا وأكثر وليبقى السؤال الأهم دومآ صوب أعيننا
وهو كم باقي من الزمن ؟