الباقي من الزمن ..
بقلم - أشرف عبد الكريم
الحياة بحلوها ومرها وبكل ما تحمله هذه الكلمة من معاني
تبقى مجرد حياه نلهث ورائها ويأخذنا بريقها تعطينا القليل وتأخذ من الكثير صبانا وشبابنا وتنتهي أعمارنا ويبقى الزمن وتستمر الحياة .
وهناك الكثير من الأسئلة تراود أنفسنا ولا نجد لها جوابآ ومن أهم هذه الأسئلة هي ماذا نريد من حياتنا ؟ قد تكون الإجابة سهلة عند البعض ولكنها الأصعب عند الكثيرين من الناس الذين حلموا وضاعة أحلامهم ولم يجنوا من تلك الأحلام والطموحات إلا القليل الذي لايسمن ولايغني من جوع ومعظم هؤلاء هم من تحصروا على أعمارهم الذي سرقها الزمن وضاعت بين دهاليز الحياة .
فإذا كنا نريد لأنفسنا حياة كريمة وجب علينا أن نضع أحلامنا وأمالنا وطموحاتنا في كفة وإمكاناتنا في الكفة الأخرى حتى لا تأخذنا هذه الآمال لحافة الهاوية فعواطفنا دائما ما تتحكم في عقولنا ونعطي لأنفسنا حجم وصورة غير حقيقية ولا تعبر عن واقعنا نتجمل بتلك الواقع نبتسم كثيرآ ونخفي وراءنا جرحآ قد لا يلتأم يومآ .
الحياة ماهي إلا مسرح كبير تغلق ستارته مع نهاية العرض لذلك يجب علينا أن نفرق بين " الدنيا والدين " فالفرق كبير بين هاتان الكلمتان فالدنيا تأخذ منك أكثر ما تعطي أما الدين فهو رسالة خلقنا من أجلها لعبادة الله عز وجل .
كلنا في تلك الحياة نشقى وسنشقى فلنعمل لأخرتنا مثلما نعمل لدنيانا وأكثر وليبقى السؤال الأهم دومآ صوب أعيننا
وهو كم باقي من الزمن ؟
الحياة بحلوها ومرها وبكل ما تحمله هذه الكلمة من معاني
تبقى مجرد حياه نلهث ورائها ويأخذنا بريقها تعطينا القليل وتأخذ من الكثير صبانا وشبابنا وتنتهي أعمارنا ويبقى الزمن وتستمر الحياة .
وهناك الكثير من الأسئلة تراود أنفسنا ولا نجد لها جوابآ ومن أهم هذه الأسئلة هي ماذا نريد من حياتنا ؟ قد تكون الإجابة سهلة عند البعض ولكنها الأصعب عند الكثيرين من الناس الذين حلموا وضاعة أحلامهم ولم يجنوا من تلك الأحلام والطموحات إلا القليل الذي لايسمن ولايغني من جوع ومعظم هؤلاء هم من تحصروا على أعمارهم الذي سرقها الزمن وضاعت بين دهاليز الحياة .
فإذا كنا نريد لأنفسنا حياة كريمة وجب علينا أن نضع أحلامنا وأمالنا وطموحاتنا في كفة وإمكاناتنا في الكفة الأخرى حتى لا تأخذنا هذه الآمال لحافة الهاوية فعواطفنا دائما ما تتحكم في عقولنا ونعطي لأنفسنا حجم وصورة غير حقيقية ولا تعبر عن واقعنا نتجمل بتلك الواقع نبتسم كثيرآ ونخفي وراءنا جرحآ قد لا يلتأم يومآ .
الحياة ماهي إلا مسرح كبير تغلق ستارته مع نهاية العرض لذلك يجب علينا أن نفرق بين " الدنيا والدين " فالفرق كبير بين هاتان الكلمتان فالدنيا تأخذ منك أكثر ما تعطي أما الدين فهو رسالة خلقنا من أجلها لعبادة الله عز وجل .
كلنا في تلك الحياة نشقى وسنشقى فلنعمل لأخرتنا مثلما نعمل لدنيانا وأكثر وليبقى السؤال الأهم دومآ صوب أعيننا
وهو كم باقي من الزمن ؟