أنباء اليوم
الخميس 21 نوفمبر 2024 11:39 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الرياضة: لن نتخلى عن أبناء محمد شوقي لاعب كفر الشيخ وسندعم زوجته صندوق النقد الدولي: مصر تنفذ إصلاحات جوهرية للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي نبذه عن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير ” محمد الشناوي” ”أصالة” تروي أولى ”حكايات الطرب” في موسم الرياض محافظ الوادى الجديد: انطلاق أول ”سباق هجن” محافظ الجيزة يقود حملة لمنع الإشغالات والتعديات للمحال والمنشأت التجارية البرلمان العربي يدين تهديدات الاحتلال الإسرائيلي بضرب جمهورية العراق وزير الخارجية والهجرة يتوجه إلى الكونجو الديمقراطية في زيارة ثنائية الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب يكرم وزير التموين بجائزة التميز والانجاز المصرفي العربي للعام 2024 وزيرة التنمية المحلية تتابع مع محافظ البحيرة تنفيذ المبادرة الرئاسية” بداية جديدة ” خمس لاعبين يتنافسون علي أفضل لاعب بالشهر في الليجا وزير الثقافة: نحرص على الحفاظ على مقتنيات الفنان أحمد زكي وعرضها بمركز ثروت ‏عكاشة لتوثيق التراث قريبًا

إلا رسول اللّه



كتبت - نجلاء محمود
نتحدث هنا عن فرنسا والحمله الشرسة التي يشنها الرئيس
"ايمانويل ماكرون" ضد ما يصفة بالاسلام المتطرف شملت حتى الآن إغلاق ٣٢٨ مسجدا ومدرسة وناديا وعن كلمته التي القاها في حفل تأبين المعلم الفرنسي المقتول وقال في كلمتة : إن بلادة ستحمل راية العلمانية عاليا مضيفا لن نتخلى عن الكاريكاتير في اشارة الى الكاريكاتير المسئ للرسول "صل الله عليه وسلم" وتعهد بمواصلة نشرة كرد فعل على ما فعله شاب شيشاني بقطع رأس استاذ تاريخ في احدى المدارس قام بعرض صورا كارتونية عارية بشكل بذئ واستفزازي نخجل من وصفه للرسول محمد "صل الله عليه وسلم" واعتبرها استاذ التاريخ ممارسة لحرية التعبير هذة التراكمات من الاستفزازات ضد المسلمين جعلت هذا الشاب الى نفاذ صبره إزاء هذه الاهانات الموجهة الى نبينا الذي نحبه اكثر من اولادنا وانفسنا وقد قرر هذا الشاب قتل المعلم الذي لم يراع مشاعر نحو ملياري مسلم وكانت النتيجة ان السلطات اتهمت ردة فعل هذا الشاب بالارهاب واطلقت عليه النار وحولت مدرس التاريخ الى بطل دون اي ادانه له الى عمله الفاضح والامر هنا يصب في مصلحة نشر العنصرية والطائفية وتشجيع حدوث المزيد من الإساءة لدين سماوي يقترب معتنقية من المليارين .
ولابد من التذكير بأن كل المواثيق والقوانين والدساتير العالمية تسمح للانسان بممارسة شعائرها وتسمح له بالدفاع عن عقيدته إن انتهكت عن قصد وترصد من الآخرين