أنباء اليوم
الثلاثاء 25 مارس 2025 10:20 مـ 26 رمضان 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير البترول يشهد اجتماع الجمعية العامة لشركة الخدمات التجارية البترولية ”بتروتريد” لاعتماد نتائج أعمال عام 2024. وزير الخارجية يجري اتصالاً هاتفياً بنظيره البلغاري وزير الشئون النيابية ونائب وزير الطيران يحضران اجتماع لجنة الخطة والموازنة الرئيس السيسي يجري اتصالا هاتفيا بالرئيس الصومالي د. حسن شيخ محمود وزير الاتصالات يبحث مع السفيرة الأمريكية لدى مصر تعزيز التعاون وجذب الاستثمار الطيار نسي جواز سفره.. والطائرة تعود أدراجها في منتصف الطريق! لبنى هلال رئيسا لمجلس إدارة المصرية للاتصالات خلفا لماجد عثمان .. وتجديد الثقة في محمد نصر عضوا منتدبا ورئيساً تنفيذيا للشركة حسام حسن يعلن تشكيلة منتخب مصر لمواجهة سيراليون في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم العاهل الأردني والرئيس الإماراتي يبحثان جهود وقف الحرب على غزة تعرف على حقيقة . . حريق بمحيط مبنى البريد في رمسيس الأهلي يجدد طلبه للجنة الأولمبية للاطلاع على مستندات رابطة الأندية واتحاد الكرة والرد عليهما رئيس الوزراء يشهد توقيع عقد إنشاء مجمع شين فينج المتكامل للصناعات المعدنية داخل ”اقتصادية قناة السويس”

إلا رسول اللّه



كتبت - نجلاء محمود
نتحدث هنا عن فرنسا والحمله الشرسة التي يشنها الرئيس
"ايمانويل ماكرون" ضد ما يصفة بالاسلام المتطرف شملت حتى الآن إغلاق ٣٢٨ مسجدا ومدرسة وناديا وعن كلمته التي القاها في حفل تأبين المعلم الفرنسي المقتول وقال في كلمتة : إن بلادة ستحمل راية العلمانية عاليا مضيفا لن نتخلى عن الكاريكاتير في اشارة الى الكاريكاتير المسئ للرسول "صل الله عليه وسلم" وتعهد بمواصلة نشرة كرد فعل على ما فعله شاب شيشاني بقطع رأس استاذ تاريخ في احدى المدارس قام بعرض صورا كارتونية عارية بشكل بذئ واستفزازي نخجل من وصفه للرسول محمد "صل الله عليه وسلم" واعتبرها استاذ التاريخ ممارسة لحرية التعبير هذة التراكمات من الاستفزازات ضد المسلمين جعلت هذا الشاب الى نفاذ صبره إزاء هذه الاهانات الموجهة الى نبينا الذي نحبه اكثر من اولادنا وانفسنا وقد قرر هذا الشاب قتل المعلم الذي لم يراع مشاعر نحو ملياري مسلم وكانت النتيجة ان السلطات اتهمت ردة فعل هذا الشاب بالارهاب واطلقت عليه النار وحولت مدرس التاريخ الى بطل دون اي ادانه له الى عمله الفاضح والامر هنا يصب في مصلحة نشر العنصرية والطائفية وتشجيع حدوث المزيد من الإساءة لدين سماوي يقترب معتنقية من المليارين .
ولابد من التذكير بأن كل المواثيق والقوانين والدساتير العالمية تسمح للانسان بممارسة شعائرها وتسمح له بالدفاع عن عقيدته إن انتهكت عن قصد وترصد من الآخرين