إلا رسول اللّه
كتبت - نجلاء محمود
نتحدث هنا عن فرنسا والحمله الشرسة التي يشنها الرئيس
"ايمانويل ماكرون" ضد ما يصفة بالاسلام المتطرف شملت حتى الآن إغلاق ٣٢٨ مسجدا ومدرسة وناديا وعن كلمته التي القاها في حفل تأبين المعلم الفرنسي المقتول وقال في كلمتة : إن بلادة ستحمل راية العلمانية عاليا مضيفا لن نتخلى عن الكاريكاتير في اشارة الى الكاريكاتير المسئ للرسول "صل الله عليه وسلم" وتعهد بمواصلة نشرة كرد فعل على ما فعله شاب شيشاني بقطع رأس استاذ تاريخ في احدى المدارس قام بعرض صورا كارتونية عارية بشكل بذئ واستفزازي نخجل من وصفه للرسول محمد "صل الله عليه وسلم" واعتبرها استاذ التاريخ ممارسة لحرية التعبير هذة التراكمات من الاستفزازات ضد المسلمين جعلت هذا الشاب الى نفاذ صبره إزاء هذه الاهانات الموجهة الى نبينا الذي نحبه اكثر من اولادنا وانفسنا وقد قرر هذا الشاب قتل المعلم الذي لم يراع مشاعر نحو ملياري مسلم وكانت النتيجة ان السلطات اتهمت ردة فعل هذا الشاب بالارهاب واطلقت عليه النار وحولت مدرس التاريخ الى بطل دون اي ادانه له الى عمله الفاضح والامر هنا يصب في مصلحة نشر العنصرية والطائفية وتشجيع حدوث المزيد من الإساءة لدين سماوي يقترب معتنقية من المليارين .
ولابد من التذكير بأن كل المواثيق والقوانين والدساتير العالمية تسمح للانسان بممارسة شعائرها وتسمح له بالدفاع عن عقيدته إن انتهكت عن قصد وترصد من الآخرين