عذرا سيدتي
هل أبوح لك بسرا ما عدت
أخفيه
الغيرة والكبرياء فى الحب
عنقودان أحببتهم فيكى رأيتهم
حقاً وقسما
ووعودا لم أجافيها
لكنك متمردة قاسيةالدمع عنادك
نرجسى بهائى العظمة
قلبك أسطورة عفوية و مرمريةمن
الجبروت
والتحدى
فيكى جمال كل إلاختلافات
عصبية ورشيدة حلوةالطباع
ذكية العطور وجميلة
فعذرا سيدتى
من علمك أن الحب سطور من
خيلاء
من علمك أن العشق ليس تضحية
وتغاضى و أحتواء
دلينى وقد قرأت معظم الروايات
وأكثرهم أنتى كنت لغزا
ومعجم وكتاب
فيه ترانيم السحر
جميعها
الفتنة والجمال والسفه والمروق
والجنون العادل حتى الموت
وهاجرت و سافرت كل مدن
العاشقيات
وسكرت من أقداحهن شفاههن
وفقدت
رشدى مرات عديدة
وعدت مهزوما أسيرا بين
الترنح والأمل والرجاء والأمنيات
وقتلت بعيون ونظرات من
حوريات يقتلن بلارحمة
لكنى مافقدت عشقى
فى كل الدورب كانت عيناك حارسا
يستوقفنى
وكنت المح طيفك فى فضاء
السماء وفى عيون الفجر
أراكى تبتسمين تختالين بزهو
ورفق
وتفاخر تقولين
الآن إليا قد عدت
الآن إليا قد رجعت
بقلم -محمد عبدالله
الإتحاد الدولى العربى للشعراء والادباء والصداقة بين الشعوب