أنباء اليوم
الجمعة 18 أبريل 2025 03:05 صـ 19 شوال 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
المحكمة العليا الأمريكية تبقي على قيود ترامب على منح حق المواطنة بالميلاد مانشستر يونايتد يحقق الريمونتادا و يفوز علي ليون في سيناريو درامي باليوروباليج وزير الطيران المدني يشارك في الجلسة الختامية لأعمال مؤتمر الإيكاو الوزاري رفيع المستوي بالدوحة محافظ الجيزة يزور الكنيسة الكاثوليكية لتقديم التهنئة بمناسبة عيد القيامة المجيد غزل المحلة يتعادل سلبياً مع المصري بكأس عاصمة مصر سيناريوهات وتوقعات سعر الذهب في مصر بعد خفض الفائدة شي: الصين وكمبوديا قدمتا نموذجا للمساواة والثقة المتبادلة والتعاون المربح للجانبين بين الدول ذات الأحجام المختلفة وزارة الداخلية تكشف حقيقة إدعاء سيدة بقيام طالب وطالبة بمدرسة إعدادية بالتوقيع علي ورقة زواج العين الإماراتي يبدأ تدعيماته لكأس العالم للأندية ويقترب من ضم شانسيل مبيمبا شي يقدم مقترحا من ثلاث نقاط بشأن بناء مجتمع مصير مشترك استراتيجي بين الصين وماليزيا وزيرة التنمية المحلية تستعرض الخطة التدريبية السنوية الجديدة لمركز سقارة رئيس الوزراء: بدأنا منذ 3 أيام موسم توريد القمح والأرقام مبشرة

صفعة دون صوت

كتب_محمد سعد شاهين
جلست كالعادة فى ذلك الركن الصغير من المطعم المفضل ، وكالعادة أيضا أحضر لى النادل طعامى الذى أتناوله بدون أن يسألنى فهو يعلم ما أريده تماما..ورأيتها ..فتاة رائعة الجمال ترتدى حجابا ورديا يناسب ما ترتديه ..عيناها لها بريق لامع جعلنى اشعر برعشه باردة تمتلكنى..
كانت تجلس بمفردها ..وأمامها طعام انتهت منه...كانت تنظر لى دون أن تخفض عيناها لدرجة جعلتنى أبادلها النظرة...واستمرت تنظر لى...
وتسارعت الخواطر فى رأسى ...
يبدو أنها من تلك الفئة من الفتيات اللاتى يختبئن وراء الحجاب والملابس المحتشمة..
إنها بالتأكيد هكذا..
واتخذت قرارى..
سأذهب لها وأحدثها..
صيد سهل..
وبالفعل بدأت فى التحرك ..حتى رأيت فتاة تتجه نحوها، وتحدثها ..
سمعت بعض العبارات من بعد..( أنا خلاص دفعت الحساب ...يلا بينا ..خدى بالك..)
ثم رأيتها تقوم ببطء من مكانها ..وتتحسس طريقها ..
هنا ..أدركت سبب هذه النظره الخاوية ..النظرة التى لا ترى شيئا أبدا..
شعرت بغصة مريرة فى حلقى ..
وبدموع بدأت فى شق طريقها للخارج..
وفى سرعة اتجهت اليها ونظرت فى عينيها التى لا ترانى وقلت فى لهجة تحمل أسف الدنيا :(سامحينى)
بدت على وجهها علامات الحيرة وهمت بالسؤال ..
ولكنى هرولت مسرعا خارج المطعم ..
ودموعى تنهمر ..
بلا توقف ..
تمت