أنباء اليوم
الثلاثاء 25 مارس 2025 10:24 مـ 26 رمضان 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير البترول يشهد اجتماع الجمعية العامة لشركة الخدمات التجارية البترولية ”بتروتريد” لاعتماد نتائج أعمال عام 2024. وزير الخارجية يجري اتصالاً هاتفياً بنظيره البلغاري وزير الشئون النيابية ونائب وزير الطيران يحضران اجتماع لجنة الخطة والموازنة الرئيس السيسي يجري اتصالا هاتفيا بالرئيس الصومالي د. حسن شيخ محمود وزير الاتصالات يبحث مع السفيرة الأمريكية لدى مصر تعزيز التعاون وجذب الاستثمار الطيار نسي جواز سفره.. والطائرة تعود أدراجها في منتصف الطريق! لبنى هلال رئيسا لمجلس إدارة المصرية للاتصالات خلفا لماجد عثمان .. وتجديد الثقة في محمد نصر عضوا منتدبا ورئيساً تنفيذيا للشركة حسام حسن يعلن تشكيلة منتخب مصر لمواجهة سيراليون في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم العاهل الأردني والرئيس الإماراتي يبحثان جهود وقف الحرب على غزة تعرف على حقيقة . . حريق بمحيط مبنى البريد في رمسيس الأهلي يجدد طلبه للجنة الأولمبية للاطلاع على مستندات رابطة الأندية واتحاد الكرة والرد عليهما رئيس الوزراء يشهد توقيع عقد إنشاء مجمع شين فينج المتكامل للصناعات المعدنية داخل ”اقتصادية قناة السويس”

صفعة دون صوت

كتب_محمد سعد شاهين
جلست كالعادة فى ذلك الركن الصغير من المطعم المفضل ، وكالعادة أيضا أحضر لى النادل طعامى الذى أتناوله بدون أن يسألنى فهو يعلم ما أريده تماما..ورأيتها ..فتاة رائعة الجمال ترتدى حجابا ورديا يناسب ما ترتديه ..عيناها لها بريق لامع جعلنى اشعر برعشه باردة تمتلكنى..
كانت تجلس بمفردها ..وأمامها طعام انتهت منه...كانت تنظر لى دون أن تخفض عيناها لدرجة جعلتنى أبادلها النظرة...واستمرت تنظر لى...
وتسارعت الخواطر فى رأسى ...
يبدو أنها من تلك الفئة من الفتيات اللاتى يختبئن وراء الحجاب والملابس المحتشمة..
إنها بالتأكيد هكذا..
واتخذت قرارى..
سأذهب لها وأحدثها..
صيد سهل..
وبالفعل بدأت فى التحرك ..حتى رأيت فتاة تتجه نحوها، وتحدثها ..
سمعت بعض العبارات من بعد..( أنا خلاص دفعت الحساب ...يلا بينا ..خدى بالك..)
ثم رأيتها تقوم ببطء من مكانها ..وتتحسس طريقها ..
هنا ..أدركت سبب هذه النظره الخاوية ..النظرة التى لا ترى شيئا أبدا..
شعرت بغصة مريرة فى حلقى ..
وبدموع بدأت فى شق طريقها للخارج..
وفى سرعة اتجهت اليها ونظرت فى عينيها التى لا ترانى وقلت فى لهجة تحمل أسف الدنيا :(سامحينى)
بدت على وجهها علامات الحيرة وهمت بالسؤال ..
ولكنى هرولت مسرعا خارج المطعم ..
ودموعى تنهمر ..
بلا توقف ..
تمت