أنباء اليوم
الثلاثاء 25 مارس 2025 10:06 مـ 26 رمضان 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الرئيس السيسي يجري اتصالا هاتفيا بالرئيس الصومالي د. حسن شيخ محمود وزير الاتصالات يبحث مع السفيرة الأمريكية لدى مصر تعزيز التعاون وجذب الاستثمار الطيار نسي جواز سفره.. والطائرة تعود أدراجها في منتصف الطريق! لبنى هلال رئيسا لمجلس إدارة المصرية للاتصالات خلفا لماجد عثمان .. وتجديد الثقة في محمد نصر عضوا منتدبا ورئيساً تنفيذيا للشركة حسام حسن يعلن تشكيلة منتخب مصر لمواجهة سيراليون في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم العاهل الأردني والرئيس الإماراتي يبحثان جهود وقف الحرب على غزة تعرف على حقيقة . . حريق بمحيط مبنى البريد في رمسيس الأهلي يجدد طلبه للجنة الأولمبية للاطلاع على مستندات رابطة الأندية واتحاد الكرة والرد عليهما رئيس الوزراء يشهد توقيع عقد إنشاء مجمع شين فينج المتكامل للصناعات المعدنية داخل ”اقتصادية قناة السويس” وزير العمل: إجازة من السبت 29 مارس حتى يوم الثلاثاء 1 أبريل للعاملين في القطاع الخاص بمناسبة عيد الفطر رئيس الوزراء يُتابع ملف تصدير العقار ويستعرض جهود التسويق الإلكتروني بدء تطبيق رسوم على عمليات تحويل الأموال عبر إنستاباي بداية من أبريل المقبل

اليوم العالمي للتسامح


بقلم - أميرة عبدالعظيم
أمس كان اليوم العالمى للتسامح
فهل اصبح للتسامح يوماً
محددا تحتفل به البشرية
ويقررون أن يسامحوا بعضهم البعض؟
وهل التسامح إختيار؟
والإجابة لاتحتاج إلى تفكير عميق ولا طرح العديد من الأسئلة التي تدعم مجالاً للشك والجدال
فكلام الله فى كتابه الكريم
فيه خير الجواب الشافى
والكافى بل والدليل القاطع
على أن الله قد أمرنا بالتسامح ولم يخيرنا كبشر فى هذا الأمر وذلك فى قوله تعالى:
“وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ ۖ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ
فالعفو والصفح معيار التسامح وعماد التعاملات الإنسانية بين الناس بعضهم البعض
وقد أوصانا رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بهذا فى الحديث الشريف
عن ابن عمر أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: ( المسلمُ أخو المسلمِ ، لا يَظْلِمُه ولا يُسْلِمُه ، ومَن كان في حاجةِ أخيه كان اللهُ في حاجتِه ، ومَن فرَّجَ عن مسلمٍ كربةً فرَّجَ اللهُ عنه كربةً مِن كُرُبَاتِ يومِ القيامةِ ، ومَن ستَرَ مسلمًا ستَرَه اللهُ يومَ القيامةِ)). رواه البخاري
فالتسامح والعفو من الصفات الحميدة التي طالما. أحييناها دائما ظلت
هى الحماية الاجتماعية
والدرع الواقى للنفس البشرية
فالنكن قاعدة أيامنا وحياتنا بالتسامح والعفو
هى البناء المثمر فى كافة
معاملاتنا الحياتية واليومية ليس ليوم واحد
من كل عام نخصه بالاحياء
والذكرى .
لكن لنحيي حياة طيبة بالتسامح الدائم والصفح
الجميل.