أنباء اليوم
الخميس 21 نوفمبر 2024 11:39 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الرياضة: لن نتخلى عن أبناء محمد شوقي لاعب كفر الشيخ وسندعم زوجته صندوق النقد الدولي: مصر تنفذ إصلاحات جوهرية للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي نبذه عن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير ” محمد الشناوي” ”أصالة” تروي أولى ”حكايات الطرب” في موسم الرياض محافظ الوادى الجديد: انطلاق أول ”سباق هجن” محافظ الجيزة يقود حملة لمنع الإشغالات والتعديات للمحال والمنشأت التجارية البرلمان العربي يدين تهديدات الاحتلال الإسرائيلي بضرب جمهورية العراق وزير الخارجية والهجرة يتوجه إلى الكونجو الديمقراطية في زيارة ثنائية الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب يكرم وزير التموين بجائزة التميز والانجاز المصرفي العربي للعام 2024 وزيرة التنمية المحلية تتابع مع محافظ البحيرة تنفيذ المبادرة الرئاسية” بداية جديدة ” خمس لاعبين يتنافسون علي أفضل لاعب بالشهر في الليجا وزير الثقافة: نحرص على الحفاظ على مقتنيات الفنان أحمد زكي وعرضها بمركز ثروت ‏عكاشة لتوثيق التراث قريبًا

اليوم العالمي للتسامح


بقلم - أميرة عبدالعظيم
أمس كان اليوم العالمى للتسامح
فهل اصبح للتسامح يوماً
محددا تحتفل به البشرية
ويقررون أن يسامحوا بعضهم البعض؟
وهل التسامح إختيار؟
والإجابة لاتحتاج إلى تفكير عميق ولا طرح العديد من الأسئلة التي تدعم مجالاً للشك والجدال
فكلام الله فى كتابه الكريم
فيه خير الجواب الشافى
والكافى بل والدليل القاطع
على أن الله قد أمرنا بالتسامح ولم يخيرنا كبشر فى هذا الأمر وذلك فى قوله تعالى:
“وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ ۖ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ
فالعفو والصفح معيار التسامح وعماد التعاملات الإنسانية بين الناس بعضهم البعض
وقد أوصانا رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بهذا فى الحديث الشريف
عن ابن عمر أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: ( المسلمُ أخو المسلمِ ، لا يَظْلِمُه ولا يُسْلِمُه ، ومَن كان في حاجةِ أخيه كان اللهُ في حاجتِه ، ومَن فرَّجَ عن مسلمٍ كربةً فرَّجَ اللهُ عنه كربةً مِن كُرُبَاتِ يومِ القيامةِ ، ومَن ستَرَ مسلمًا ستَرَه اللهُ يومَ القيامةِ)). رواه البخاري
فالتسامح والعفو من الصفات الحميدة التي طالما. أحييناها دائما ظلت
هى الحماية الاجتماعية
والدرع الواقى للنفس البشرية
فالنكن قاعدة أيامنا وحياتنا بالتسامح والعفو
هى البناء المثمر فى كافة
معاملاتنا الحياتية واليومية ليس ليوم واحد
من كل عام نخصه بالاحياء
والذكرى .
لكن لنحيي حياة طيبة بالتسامح الدائم والصفح
الجميل.