أنباء اليوم
الأربعاء 26 مارس 2025 11:06 صـ 27 رمضان 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الإسكان يتابع سير العمل بالمشروعات السكنية بمدينة أكتوبر الجديدة وزير الإسكان يعلن تخصيص 489 قطعة أرض للمواطنين الذين تم توفيق أوضاعهم بمنطقة الرابية وزير الري يتابع الموقف المائى وحالة الرى بأسوان وخاصة بمنطقة وادى النقرة رئيسة وزراء تايلاند تجتاز تصويتًا بحجب الثقة في البرلمان السكة الحديد : تشغيل عدد من القطارات المخصوصة خلال بعض أيام عطلة عيد الفطر المبارك الخطيب يهنئ رجال طائرة الأهلي ببطولة الدوري «رجال طائرة الأهلي» يفوز على بتروجت ويتوج بلقب الدوري راية القابضة: لا مفاوضات لبيع حصة لشريك سعودي الهيئة العامة للاستعلامات: نشر بعض المواقع الأكاذيب عن مصر يؤكد إدمانها المزمن للكذب الداخلية:كشف ملابسات واقعة إصدام سيارة بإحدي الفتيات وإصابتها بالدقهلية بهدف دون رد.. المنتخب الوطني يفوز علي سيراليون ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم وزير البترول يشهد اجتماع الجمعية العامة لشركة الخدمات التجارية البترولية ”بتروتريد” لاعتماد نتائج أعمال عام 2024.

فن وبصمة


بقلم/ اميرةعبدالعظيم
النفس البشرية دائمة الصراع وغالباً ما يرجع
هذا الصراع إلى ضعف
ثقافة التعاملات الإنسانية
بين الناس بعضهم البعض وأن التعليم قد إقتصر على
المعرفة العلمية فقط ولم يتطرق إلى المعرفة الأخلاقية والإنسانية لم يتعلم الفرد كيف يقيم نفسه ليستطيع أن يقومها
قبل أن يقوم الآخرين
مابين التقييم والتقويم
فى الكتابة حرف ولكن
فى المعنى فالاختلاف كبير
فلابد لنا أن نبدأ أولا بالتقييم فهو واجب على كل فرد أن يقيم نفسه أولاً
ويكون صادقا مع نفسه ليستطيع أن يستخرج نقاط الضعف التى بداخله
لتكون نقطة البداية للتقويم الذاتي ذلك الأداء
الفعلى المنشود لإحداث نقلة نوعية بداخلك وهذه النقله هى التى ستساعدك
على خلق حالة من التوازن
الفكرى والهدوء النفسي في تعاملاتك مع الآخرين
تجعلك أكثر حكمة وتقبلا
للجميع.
فاختلاف الآراء يرجع إلى
إختلاف النمط الفكرى والمجتمعى الذى نعيشه
جميعا .
ولولا إختلاف الآراء لبارت
السلعة بمعنى أنه لابد من
وجود إختلافات لتحقيق
التفاعل المادى والمعنوية
بين الناس بعضهم البعض
ولكن يجب أن يكون الاختلاف محاطا بأسس
ومعايير أخلاقية للحفاظ علي العلاقات وحمايتها من الخلل .
بل وتحقيق أعلى مستوى من التوازن والود بين الناس بعضهم البعض.
فالتعامل فن يرسم بصمته
بقلم الخلق الحسن