اليكي اختاة!!
بقلم-انتصار حسن
الأخوات من النعم التي أنعم الله عز وجل علينا بها، فهم سند وعون لنا في الحياة ونستمد منهم قوتنا، وهم كالشمعة التي تنير حياتنا وترشدنا إلى الصواب، ويضيفون جمالاً ورونقاً خاصاً للحياة.. خصوصا الأخت الكبرى..
اليكي اختي.. الغائبة عن عالمنا والحاضرة في ذاكرتي..
كم احببتك حبا بحجم نقاء قلبك انتي من شاركتني طفولتي وشبابي
وحياتي بكل ما فيها ...حلوها ومرها
انتي التي انعم الله سبحانه وتعالى عليا بها.. كنتي السند والعون في الحياة استمد منك قوتي لم يمهلني القدر كي اعبر لك عن حبي وتقديري لك.. نعم اختي.. انتي كنتي الاخت والام العطاء والتسامح فلست باخت اكبر انما انتي الام بكل ما تحمله هذه الكلمة من معاني( الحب) أذكرك في كل مكان جلسنا بة وتعالت ضحكتنا اذكرك وانتي تحتضنيني عندما كنت ابكي من شيئا اتعبني
أختي أحبك بحجم نقائك وصفائك.. بحجم تلك المشكلات التي تذهبيها عني.. أحبك بحجم تلك الابتسامة التي رسمتها على وجنتيّ حين حزني.. وبحجم تلك الكلمات التي تواسيني بها عند ألمي، تتوق أحرفي لخط كلمات تعبر بها عنك وتخجل تلك الأحرف من وصفك
اختي....
انتي أفضل صديق لي .... أستطيع أن أخبرها ما في داخلي دون أن أي خجل، وهي الوحيدة التي لا تفارقني ولا أفارقها، قد يتخلى عنا الأصدقاء ويتركنا الأحباب، ويجرحنا فراقهم ولا نستطيع البوح لهم بما نواجهه، ولكن غاليتي هي من تكون الصديق الوفيّ لي، وبجانبي ولا تتخلى عني
وفي نهاية رسالتي لك في ذكري رحيلك.. أدعو الله أن لاتجعل ذكر أختي منقطع.. اللهم ارحم فقيدتي واغفر لها وارفع درجاتها واجمعني بها يارب في جنتك.