فى مجرى الزمن (خواطر)
كتب/محمد سعد شاهين
أيها الشارع..
كنت تشع بهجة..وكانت الزينة تحيط بك من كل جانب..
كان صوتنا يملأ الأرجاء ونحن نلعب ونمرح..
كانت السعادة تحتل المكان..
والأنوار تضئ كل ركن فيك فيبدو ليلك نهار..
والمارة لا يكفون عن السير فيك..
الآن ..أصبح الظلام رفيقك..
والصمت ساكنك الأبدي ..
اختفت البهجة ..وضاعت الزينة..
وأصبح لأطفال هذا الزمن ألعاب واهتمامات أخرى تجعلهم منغلقين ..متقوقعين داخل قوقعة إلكترونية ..
أصبحت وحيدا أيها الشارع..
ولكنى لن أنساك..
----
أصبحت وحيدا مثلي ..
تعيش على الذكرى..
تتألم من الحنين ،والاشتياق..
تشعر بغضة كلما اشتقت لماضينا ..
كلما اشتقت لوجه من وجوه ضاعت وتفرقت ولم تعد تراها..
تشعر بألم من أصدقائك الحاليين الذين أهملوك، وعبثوا فيك ،فضاعت ملامحك أنت أيضا ..
هرمت أيها الشارع كما امتد الشيب فى شعري..
تغيرت ملامحك مثلي..
أصبح الحزن حليفنا الجديد ..
وللأسف ..الوحيد ..
----
لماذا قتلت تكنولوجيا العصر الحديث أجمل ما فينا؟
ولماذا كان يسعدنا شريط كاسيت يحتوي علي أغاني معدوده ذات إيقاع معروف لكنه محبب ولاتستطيع 500جيجا فعل ذلك الآن؟
انزلقت الأموركافة من مستقرها الهادئ إلى مستنقع كريه تافه وانحرفت الفصحى الراقية إلي العامية الدارجة والذكريات الجميلة إلى البؤس والشقاء..
تمت
أيها الشارع..
كنت تشع بهجة..وكانت الزينة تحيط بك من كل جانب..
كان صوتنا يملأ الأرجاء ونحن نلعب ونمرح..
كانت السعادة تحتل المكان..
والأنوار تضئ كل ركن فيك فيبدو ليلك نهار..
والمارة لا يكفون عن السير فيك..
الآن ..أصبح الظلام رفيقك..
والصمت ساكنك الأبدي ..
اختفت البهجة ..وضاعت الزينة..
وأصبح لأطفال هذا الزمن ألعاب واهتمامات أخرى تجعلهم منغلقين ..متقوقعين داخل قوقعة إلكترونية ..
أصبحت وحيدا أيها الشارع..
ولكنى لن أنساك..
----
أصبحت وحيدا مثلي ..
تعيش على الذكرى..
تتألم من الحنين ،والاشتياق..
تشعر بغضة كلما اشتقت لماضينا ..
كلما اشتقت لوجه من وجوه ضاعت وتفرقت ولم تعد تراها..
تشعر بألم من أصدقائك الحاليين الذين أهملوك، وعبثوا فيك ،فضاعت ملامحك أنت أيضا ..
هرمت أيها الشارع كما امتد الشيب فى شعري..
تغيرت ملامحك مثلي..
أصبح الحزن حليفنا الجديد ..
وللأسف ..الوحيد ..
----
لماذا قتلت تكنولوجيا العصر الحديث أجمل ما فينا؟
ولماذا كان يسعدنا شريط كاسيت يحتوي علي أغاني معدوده ذات إيقاع معروف لكنه محبب ولاتستطيع 500جيجا فعل ذلك الآن؟
انزلقت الأموركافة من مستقرها الهادئ إلى مستنقع كريه تافه وانحرفت الفصحى الراقية إلي العامية الدارجة والذكريات الجميلة إلى البؤس والشقاء..
تمت