أنباء اليوم
الثلاثاء 25 مارس 2025 10:27 مـ 26 رمضان 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير البترول يشهد اجتماع الجمعية العامة لشركة الخدمات التجارية البترولية ”بتروتريد” لاعتماد نتائج أعمال عام 2024. وزير الخارجية يجري اتصالاً هاتفياً بنظيره البلغاري وزير الشئون النيابية ونائب وزير الطيران يحضران اجتماع لجنة الخطة والموازنة الرئيس السيسي يجري اتصالا هاتفيا بالرئيس الصومالي د. حسن شيخ محمود وزير الاتصالات يبحث مع السفيرة الأمريكية لدى مصر تعزيز التعاون وجذب الاستثمار الطيار نسي جواز سفره.. والطائرة تعود أدراجها في منتصف الطريق! لبنى هلال رئيسا لمجلس إدارة المصرية للاتصالات خلفا لماجد عثمان .. وتجديد الثقة في محمد نصر عضوا منتدبا ورئيساً تنفيذيا للشركة حسام حسن يعلن تشكيلة منتخب مصر لمواجهة سيراليون في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم العاهل الأردني والرئيس الإماراتي يبحثان جهود وقف الحرب على غزة تعرف على حقيقة . . حريق بمحيط مبنى البريد في رمسيس الأهلي يجدد طلبه للجنة الأولمبية للاطلاع على مستندات رابطة الأندية واتحاد الكرة والرد عليهما رئيس الوزراء يشهد توقيع عقد إنشاء مجمع شين فينج المتكامل للصناعات المعدنية داخل ”اقتصادية قناة السويس”

اليوم العالمى للغة العربية


كتبت - أميرة عبدالعظيم
لقد شرفنا نحن أبناء الأمة العربية والإسلامية بهذه اللغة التي تسمى لغة الضاد والخالدة والمعجزة
حيث ُتُعد اللغة العربية ركناً أساسياً من أركان الثقافة البشرية.
فاللغة العربية هى لغة القرآن الكريم وهذا ما يجعلها زينة كل اللغات
بل وأكثرها انتشاراً واستخداماً في العالم
قال الله تعالى
كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ
حيث تبلغ أعداد من يتحدثون باللغة العربية ما يزيد على 400 مليون نسمة من سكان الأرض.
ويتوزع متحدثو العربية بين المنطقة العربية و عديد المناطق الأخرى المجاورة كالأحواز وتركيا وتشاد ومالي السنغال وإرتيريا
وللغة العربية أهمية قصوى لدى المسلمين
فالصلوات لا تتم في الإسلام إلا بإتقان بعض من كلماتها.
كما أن العربية هي كذلك لغة شعائرية رئيسية لدى عدد من الكنائس المسيحية في المنطقة العربية حيث كتب بها كثير من أهم الأعمال الدينية والفكرية اليهودية في العصور الوسطى.
وتتيح اللغة العربية الدخول إلى عالم غنى بالتنوع بجميع أشكاله وصوره ومنها تنوع الأصول والمشارب والمعتقدات كما أنها أبدعت لقد شرفنا نحن أبناء الأمة العربية والإسلامية بهذه اللغة التي تسمى لغة الضاد والخالدة والمعجزة
حيث ُتُعد اللغة العربية ركناً أساسياً من أركان الثقافة البشرية.
فاللغة العربية هى لغة القرآن الكريم وهذا ما يجعلها زينة كل اللغات
بل وأكثرها انتشاراً واستخداماً في العالم
قال الله تعالى
كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ
حيث تبلغ أعداد من يتحدثون باللغة العربية ما يزيد على 400 مليون نسمة من سكان الأرض. أشكالها وأساليبها الشفهية والمكتوبة والفصيحة والعامية ومختلف خطوطها وفنونها النثرية والشعرية.
آيات جمالية رائعة تأسر القلوب وتخلب الألباب في ميادين متنوعة تضم على سبيل المثال لا الحصر الهندسة والشعر والفلسفة والغناء.
وسادت العربية لقرون طويلة من تاريخها بوصفها لغة السياسة والعلم والأدب فأثرت تأثيرًا مباشرًا أو غير مباشر في كثير من اللغات الأخرى في العالم الإسلامي، مثل: التركية والفارسية والكردية والأوردية والماليزية والإندونيسية والألبانية وبعض اللغات الإفريقية الأخرى مثل الهاوسا والسواحيلية وبعض اللغات الأوروبية وخاصةً المتوسطية منها كالإسبانية والبرتغالية والمالطية والصقلية.
وفضلا عن ذلك، مثلت حافزاً إلى إنتاج المعارف ونشرها، وساعدت على نقل المعارف العلمية والفلسفية اليونانية والرومانية إلى أوروبا في عصر النهضة.، كما أتاحت إقامة الحوار بين الثقافات على طول المسالك البرية والبحرية لطريق الحرير من سواحل الهند إلى القرن الأفريقي.
في إطار دعم وتعزيز تعدد اللغات وتعدد الثقافات في الأمم المتحدة، اعتمدت إدارة الأمم المتحدة للتواصل العالمي عُرفت سابقا باسم إدارة شؤون الإعلام قرارا عشية الاحتفال باليوم الدولي للغة الأم بالاحتفال بكل لغة من اللغات الرسمية الست للأمم المتحدة.
وبناء عليه تقرر الاحتفال باللغة العربية في 18 كانون الأول/ديسمبر كونه اليوم الذي صدر فيه قرار الجمعية العامة
المؤرخ 18 كانون الأول/ديسمبر 1973 المعني بإدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة.
والغرض من هذا اليوم هو إذكاء الوعي بتاريخ اللغة وثقافتها وتطورها من خلال إعداد برنامج أنشطة وفعاليات خاصة.
واليوم ماذا أعددنا نحن جميعاً لأحياء لغتنا العربية
الجميلة والأصيلة لغة كل العصور.
قال الشاعر أحمد شوقي فى اللغة العربية
إن الذي ملأ اللغاتِ محاسنًا جعل الجمال وسره في الضاد.