عام السعادة
بقلم/أميرةعبدالعظيم
عام جديد رائحته تفوح علينا بنسائم توحى لنا
ببريق من الأمل فى غد
أحسن تملؤه سماء صافيه
تمنحنا ولو شعاع من السعادة التى ذهبت عنا ولو لفترات قريبة أو حتى
بعيدة فنحن من نصنع السعادة حتى ولو بعدت هى وتنافرت منا لأسباب عديدة فلولا الإبتلاء ماكان الصبر ولولا الألم ماكان الأمل
قال الله فى كتابه الكريم
ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون
فالفرح يخرج من الحزن
والدموع يعقبها الفرج ولنعلم بل ولنكن على يقين
أن السعادة إحساس نفسي رائع ولكنه للأسف لا يدوم طويلاً
ولكنه فى كل الأحوال شعور جميل عندما يقترن بالرضا
فالحظات الجميلة هى لحظات بمعنى أنها لاتدوم
طويلاً ولهذا السبب وجب عليك أنه إذا أتتك تلك اللحظات فالتكتنزها سريعاً
ولاتدعها تنزلق من بين يديك
فالسعادة ليست محطة نهائية نتطلع اليها لنقف بها ولو وقفنا بها لزالت أسباب السعادة وشعرنا بالملل بل هى محطات فرعية نمر عليها خلال رحلة حياتنا ثم نغادرها الى موضع آخر قد نجد فيه سعادة أخرى وقد لا نجدها لكن الرحلة يجب أن تستمر وعلى المدى الطويل كلما تكررت محطات السعادة الفرعية أعتبرت الرحلة كلها سعيدة والأجمل هو أن ترضى بما قسم الله لك ففى الرضا راحة النفس وفى التمسك بالأمل والدعاء سكينة تشعرك بالسعادة الدائمة اللهم إجعل محطاتنا القادمة مصدرا للسعادة وإلهمنا الرضا وإجعل أسعد ايامنا يوم ان نلقاك
تمنياتي بعام سعيد مليئ بمحطات السعادة ان شاء الله