اموت شوقا
كتب / فاطمة عبدالواسع
يلتفت الجميع إليك رهبة ومقاما .
والتفت أنا إليك حنينا وغراما.
وتصمت كلماتهم امامك خيفة هيبتك .
وتتسابق إليك كلماتي موتا بعشقك سهاما
سهاما قتلتني عيونك بها سابقا .
ورددت إليك اليوم بالحب سلاما.
فأنا خلقت لعشقك مسلوبة.
مسلوبة الارادة راضية.
والدفء بين يديك عوضا .
لسنينا مات بها قلبي بردا .
واصبحت يديك لي إشارة .
لحضنا يأثرني بآمانه أعواما.
وكم من السهر سهرت انتظرك .
واعتب علي الأيام من خطفها لك.
وتخيلت عملك رجلا هنزلت به طعنا .
لاقتل به وقتا صبرت فيه للقاءا
فتعود ياحبيبي بعده.
واعيش ساعات في السعادة حالمة.
الا ينتهي الوقت مسرعا
وأعود انا للانتظار أياما .
فلو كان للعمل قلبا .
لخفق من كثرة شوقي إليك خجلا.
وأرسلك إلي مرارا وتكرارا
وأصبحت العواقب إليك طريقا ممهدا
تجري فيه بسيارتك إليا مسرعا.
ويتوقف الزمن عند وصولك.
ويتركنا للهوي ويقول سلاما .