غفوات ليلية
بقلم-أميرةعبدالعظيم
غفوات ليلية...
وأنامل تعزف..... ألحان . ....عفوية
تشعرنى بسعادة ....خفية
تعلوها إبتسامات.....
بروائح ذكية.........
بأعين يغالبها النوم
وهى منه أبيه.....
لاتلومن العين.....
فاللقلب عندى....
مسائلة.. ومسئلة
ماالأمر.. ولماذا فيك ..تحيرنا
نبضات سرية
خفقان... وخفقات
بألحان ربما ....
تكون وهمية....
أو أنها أطلال..
لأزمنة عتية...
ومع كل فهى غفوات
ليلية ربما أحلام
صحوية أوأنها
رسالات ربانيه
بأمنيات ذهبية
تأتينا بين ليلة وعشية
تضعنا على أرجوحة
لأفكار بلا هوية
فأنا مازلت منها أبية
وأحفظ جميل الود...
وسر الوداد مهما غفوت...
و لو أنها أحلاماً...
ورديه وألحان ليلية...
تروقنى والقلب...
يشكو أنها تؤرقنى...
والعين تذبل ...
من سهراية عفوية
تتلكأ بين غفوة صحوية
أحلاماً وردية...
أفكاراً بلاهوية...
سلامٱ على... أحلاماً وهمية
ونبضات قلب حقيقتها ... أنها..منسية..