أنباء اليوم
الثلاثاء 25 مارس 2025 10:22 مـ 26 رمضان 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير البترول يشهد اجتماع الجمعية العامة لشركة الخدمات التجارية البترولية ”بتروتريد” لاعتماد نتائج أعمال عام 2024. وزير الخارجية يجري اتصالاً هاتفياً بنظيره البلغاري وزير الشئون النيابية ونائب وزير الطيران يحضران اجتماع لجنة الخطة والموازنة الرئيس السيسي يجري اتصالا هاتفيا بالرئيس الصومالي د. حسن شيخ محمود وزير الاتصالات يبحث مع السفيرة الأمريكية لدى مصر تعزيز التعاون وجذب الاستثمار الطيار نسي جواز سفره.. والطائرة تعود أدراجها في منتصف الطريق! لبنى هلال رئيسا لمجلس إدارة المصرية للاتصالات خلفا لماجد عثمان .. وتجديد الثقة في محمد نصر عضوا منتدبا ورئيساً تنفيذيا للشركة حسام حسن يعلن تشكيلة منتخب مصر لمواجهة سيراليون في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم العاهل الأردني والرئيس الإماراتي يبحثان جهود وقف الحرب على غزة تعرف على حقيقة . . حريق بمحيط مبنى البريد في رمسيس الأهلي يجدد طلبه للجنة الأولمبية للاطلاع على مستندات رابطة الأندية واتحاد الكرة والرد عليهما رئيس الوزراء يشهد توقيع عقد إنشاء مجمع شين فينج المتكامل للصناعات المعدنية داخل ”اقتصادية قناة السويس”

الصراحة والوقاحة


بقلم - داليا جمال

كلنا ندرك معنى الصراحة ، ولكن هناك من يجهل الخيط الرفيع بين الصراحة والوقاحة ويعتقد أن ما يقوله هو الصراحة وفي الحقيقة هي عين الوقاحة

فالصراحة قد تجرح ولكنها حقيقة أما الوقاحة حقيقة ولكن لا تجرح فحسب بل قد تشعل نار بداخل الشخص الذي وجهت له تلك الوقاحة

لأن الوقاحة والصراحة كليهما متشابه ولكن الاختلاف في طريقة العرض
مثلاً لو كان هناك معلم لا يحسن التدريس يفترض من المدير توجيهه بصراحة فيقول له: ربما ما تزال تحتاج إلى الكثير كي تصبح معلم ناجح ولكن هذا لا يمنع أنك جيد ولكن يجب أن تحاول لتكون أفضل مما أنت عليه الآن هذه هي الصراحة

أما الوقاحة أن يقول المدير له:أنت سيئ جداً وكان يجدر بك أن لا تكون معلم لأنك لا تصلح لمهنة التدريس وينقصك الكثير من الخبرة كي تكون معلم ناجح

هذا هو الفرق صحيح أن المدير قال الحقيقة في كلا القولين ولكن في قوله الأول كان يوجه المعلم بصراحة كي يدفعه لنجاح أما في القول الثاني فهو كان يوجه المعلم بوقاحة مما يسبب له إحباط ويجرح شعوره وبالتالي قد يدفعه للفشل

فيجب علينا أن نلتفت لهذه النقطه عندما نريد أن نتحلى بالصراحة حتى لا نكتشف مؤخرا إننا قد تحلينا بالوقاحة