العمل بنظام الشباك الواحد أصبح ضرورة
بقلم- أميرةعبدالعظيم
تلاحظ فى هذه الأيام الإقبال الشديد من المواطنين والغير عادى على الشركات القابضة للكهرباء والماء والغاز لنقل ملكية العدادات للعقارات الخاصة بهم وذلك لإتمام عملية نقل ملكية العقار أو التصالح وماإلى ذلك من الأمور التى تتعلق بقوانين تسجيل الملكية.
وفى الحقيقة إن التعامل مع هذه الجهات بهذه الطريقة أصبح من الصعب
وصفه فعلى الرغم من التقنيات الحديثة والشبكات والنظام الإلكتروني الكامل والمدعوم بتقنيات عالية
الجوده إلا أن التعاملات بين الموظف وصاحب الخدمة (المواطن) مازالت
تسري بطريقة بدائية ومضيعةللوقت بصورة واضحة فمن الممكن أن يستغرق الوقت لحصول أى
مواطن على طلبه أكثر من أسبوع على أقل تقدير طبعاً هذا إلى جانب مايتحمله من مشقة الإنتقال والمصاريف للتنقل
من مكتب إلى مكتب آخر
فى منطقة أخرى تابعة لنفس الشركه ولكنها فى مكان مختلف يبعد عن الأول مسافة كيلو مترات
لإستكمال توقيعات من موظف آخر أو لو أنت موفور الحظ فيكون نفس
المكان لكن تطلع الدور الخامس وتنزل الثالث وتذهب للأستاذ فلان وتسأله يقولك دى عند الأستاذ علان ده بعد ماتكون وقفت ساعه فى إنتظار دورك وفى كل مرة تنتظر الدور طبعاً !!!!!
مسألة صعبة للغاية ومرهقة للوقت والجهد والمال كما أنها غير محفزه
للمواطن على إستكمال أوراقه دون أن يتأثر عمله
فهو مضطر للحصول على أجازه من عمله وكذلك من الممكن أن تكون هذه الأجازة بدون أجر فيتحمل
مالايطيقة.
أو تكون أم مضطرة لترك أولادها الصغار بمفرهم
ليوم كامل أو أكثر من يوم
والسؤال الضرورى
لماذا لا يطبق نظام الشباك
الواحد؟!
وما أعنية هنا بنظام الشباك
الواحد هو تخصيص موظف واحد على كل شباك يقوم بكافة الإجراءات المطلوبه مع زيادة أعداد الشبابيك إثنان
أو ثلاثة فى أوقات العمل القصوى.
حيث أنه من المعروف أن نظام التشغيل الإلكتروني للشبكات يتيح الفرصة لكافة الأجهزة الموجوده بالشركه بالإحتفاظ ببيانات
كل تفصيليا على كافة الأجهزة الموجودة في حوزة كل موظف.بمعنى أن
الأستاذ س لايحتاج الى الأستاذ ص ليخرج بيان
ويكون التعامل الأخير بدفع المستحقات المالية
الشركة وتنفيذ المطلوب للمواطن بيسر تام ودون
مشقة..
علما بأن هذه الطريقة في التعامل تترك أثراً جميلا
فى نفس المواطن حيث يكون فيها إحترام لآدميته ووقته وتملأ النفس رضا وتشجيعا لغيره للإقدام على إنهاء
على إنهاءمعاملاتهم لطالما وجدت السهولة والنظام فى التعاملات فياليتهم يتخذونها سبيلا.