أنباء اليوم
الجمعة 16 مايو 2025 01:58 صـ 17 ذو القعدة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الاجهزة الأمنية تكشف ملابسات قيام قائد أتوبيس بالسير عكس الإتجاه بالتجمع الأول برشلونة على بُعد خطوة من حسم الليجا في ديربي كتالوني أمام إسبانيول ”لا تمرر له، إنه يلعب ضدنا!”.. بنزيما يروي كواليس الجملة الأشهر في حق فينيسيوس بيدري يتصدر قائمة أفضل لاعب وسط في العالم و ترتيب مودريتش مفاجأة توديع أول أفواج بيت الله الحرام من بعثة القرعة لعام 1446هـ / 2025 م من مطار القاهرة الدولى الداخلية: انطلاق أول أفواج حجاج القرعة فى طريقها إلى المدينة المنورة هواوي تطلق تشكيلتها الجديدة من الأجهزة القابلة للارتداء في برلين وتفتتح عصرًا جديدًا في عالم التكنولوجيا وفد اتحاد الكرة يلبي دعوة رئيس باراجواي على هامش المشاركة في كونجرس فيفا جامعة القاهرة تختتم فعاليات تدريب 100 من الأئمة والواعظات بوزارة الأوقاف رئيس الوزراء يلتقي عددا من نواب البرلمان الأعلى للإعلام: مد الفترة المخصصة للاستديوهات التحليلية لباقي مباريات دوري نايل وزير الخارجية يشارك فى الاجتماع الوزاري لمجلس جامعة الدول العربية التحضيري للقمة العربية ببغداد

المفتاح التقني للتعاملات بين الناس بعضهم البعض


بقلم-أميرةعبدالعظيم
دائما وأبدأ تكون الثقة هى
المفتاح التقني والأساسي
التعاملات بين الناس بعضهم البعض والتى تبنى عليها كافة العلاقات الإنسانية والعملية فى المجتمع بأكمله حيث تعتبر
الثقة المتبادلة بين كافة
الأطراف محور إرتكاز ترتكز عليه أى آفاق للتعاون
الذى يكون بين الأشخاص بعضهم البعض.
فهل خلق البشر سواسية نفوسهم سويه لبعضهم البعض؟!
قد أوقفتنى هذه الأبيات الشعرية والتى تنسب للشاعر محمد الثبيتي حيث قال
تشابَه الناسُ إلا في معادنهمْ وشيمةُ المرءِ بين العلمِ والأدبِ
فكمْ صديقٍ صدوق صادق فطن مقامه في عيون المجدِ والرتبِ
فأنا أعتقد أن هذه الأبيات
تحمل بين طياتها المعانى الوافيةوالشافية للإجابة
على ماطرحت من سؤال
فحقيقة الأمر أن الناس تتشابه وتختلف فى كثير
من الأشياء الظاهرية كالشكل واللون واللغة
إلا فى المعدن والأصل فهما
العيار الأصلي الذى يوزن
الشخص نفسه.
وهذا العيار يزداد ثقله كلما
كان صاحبه يتمتع بثراء
من القيم الدينية الثابتة
وكذلك الدرجات العلمية
ودماسة الخلق والتربية
الصحيحة التي تثمنهاغرز
المبادئ التوجيهية التى تكمن في السعى وراء بناءاً
سليما معافى من الأمراض
النفسية وسوء المعاملة
حيث أن هذه القيم تعزز من خُلقه وتعطيه إشارات
واضحة تماماً لكى لا يظلِم
أويُظلم.
فمن إرتضى أن يتعامل مع الآخرين يحتاج إلى نقاء
السريرة وصفاء القلوب
فلا تجرح ماإستطعت ولا
تستغل من أعطاك الفرصة
ودعمك وتخليت أنت عنه
من أجل فرصة أخرى......
علها تكون الفرصة الأخيرة
لك فإغتنام صفو الوداد بين وبين الآخرين يحتاج
منك أن تكون شاهد على نفسك ومراقب جيد بأخلاقك فإما أن تكون ذكرى عطرة ترتقي إلى طريق مفتوح .
وإما أن تكون نقمه على مدار السنين لنفسك والغير
وقد قال الشاعر محمد الثبيتي فى ذلك
وكم حقودٍ حسود لا عهودَ له يجوسُ بين ديار الزّور والكذبِ
فاصبرْ على النّاس إنْ تَجْهلْ منازِلَها
فتُربة الدّهر تُخفي لمْعةَ الذهبِ