أنباء اليوم
الثلاثاء 19 نوفمبر 2024 02:41 مـ 17 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
الأوقاف تفتتح ٢٢ مسجدًا جديدًا الجمعة القادمة ضمن خطتها لإعمار بيوت الله الهيئة العامة للاستثمار وبنك اليابان للتعاون الدولى يبحثان آليات تمويل الاستثمار في قطاع الهيدروجين الأخضر الداخلية: ضبط 61 شركة سياحية لمزاولتهم الأنشطة السياحية بدون ترخيص خاص.. ردًا على إرتباطة بالهلال السعودي.. وكيل فينسيوس جونيور يفجر مفاجأة محافظ الشرقية يعلن إنتهاء موسم حصاد محصول الأرز رئيس الوزراء يلتقي المدير التنفيذي لشركة ”روسآتوم الروسية” محافظ الشرقية يستقبل رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية ورئيس جامعة الزقازيق وزير الإنتاج الحربي يتفقد شركتي ” حلوان للآلات والمعدات” و ” حلوان للصناعات الهندسية” ضمن مناقشات مؤتمر AIDC حول توطين الذكاء الاصطناعي: كيف ستعيد مراكز البيانات تشكيل الاقتصاد؟ مدحت محمود : شبكات الجيل الخامس تمثل نقلة نوعية في قطاع الاتصالات محافظ أسيوط يوجه بمتابعة القوافل الطبية بالمراكز جامعة الأقصر وكابيتال نورمال الصينية تبحثان التعاون الأكاديمي والبحثي

المفتاح التقني للتعاملات بين الناس بعضهم البعض


بقلم-أميرةعبدالعظيم
دائما وأبدأ تكون الثقة هى
المفتاح التقني والأساسي
التعاملات بين الناس بعضهم البعض والتى تبنى عليها كافة العلاقات الإنسانية والعملية فى المجتمع بأكمله حيث تعتبر
الثقة المتبادلة بين كافة
الأطراف محور إرتكاز ترتكز عليه أى آفاق للتعاون
الذى يكون بين الأشخاص بعضهم البعض.
فهل خلق البشر سواسية نفوسهم سويه لبعضهم البعض؟!
قد أوقفتنى هذه الأبيات الشعرية والتى تنسب للشاعر محمد الثبيتي حيث قال
تشابَه الناسُ إلا في معادنهمْ وشيمةُ المرءِ بين العلمِ والأدبِ
فكمْ صديقٍ صدوق صادق فطن مقامه في عيون المجدِ والرتبِ
فأنا أعتقد أن هذه الأبيات
تحمل بين طياتها المعانى الوافيةوالشافية للإجابة
على ماطرحت من سؤال
فحقيقة الأمر أن الناس تتشابه وتختلف فى كثير
من الأشياء الظاهرية كالشكل واللون واللغة
إلا فى المعدن والأصل فهما
العيار الأصلي الذى يوزن
الشخص نفسه.
وهذا العيار يزداد ثقله كلما
كان صاحبه يتمتع بثراء
من القيم الدينية الثابتة
وكذلك الدرجات العلمية
ودماسة الخلق والتربية
الصحيحة التي تثمنهاغرز
المبادئ التوجيهية التى تكمن في السعى وراء بناءاً
سليما معافى من الأمراض
النفسية وسوء المعاملة
حيث أن هذه القيم تعزز من خُلقه وتعطيه إشارات
واضحة تماماً لكى لا يظلِم
أويُظلم.
فمن إرتضى أن يتعامل مع الآخرين يحتاج إلى نقاء
السريرة وصفاء القلوب
فلا تجرح ماإستطعت ولا
تستغل من أعطاك الفرصة
ودعمك وتخليت أنت عنه
من أجل فرصة أخرى......
علها تكون الفرصة الأخيرة
لك فإغتنام صفو الوداد بين وبين الآخرين يحتاج
منك أن تكون شاهد على نفسك ومراقب جيد بأخلاقك فإما أن تكون ذكرى عطرة ترتقي إلى طريق مفتوح .
وإما أن تكون نقمه على مدار السنين لنفسك والغير
وقد قال الشاعر محمد الثبيتي فى ذلك
وكم حقودٍ حسود لا عهودَ له يجوسُ بين ديار الزّور والكذبِ
فاصبرْ على النّاس إنْ تَجْهلْ منازِلَها
فتُربة الدّهر تُخفي لمْعةَ الذهبِ