الافتقار الى التوازن في الحياه
كتب - محمد أسامة
اصبحت الحياه في عصرنا هذا عصر الهاتف الخلوي اكثر تعقيدا كما تساعده الضغوط والمطالب و اصبحت بلا شك حياه مراهقه فامام كل الجهود التي نبذلها لاداره وقتنا و القيام بالكثير من الاشياء والرغبه فى ان نكون افضل واكثر فاعليه داخل دهاليز عالم التكنولوجيا الحديثه لماذا نجد انفسنا دوما مثقلين بعموم الحياه ويعتبر اشياء مثل الصحه والاسره والتكامل وغيرها من
الاشياء الاكثر اهميه في العمل في مرتبه ادني كلا ان المشكله ليست هي عملنا والذي يحافظ على محرك حياتنا ولا يتعلق الامر بالتعقيد او التغيير بل تكمن المشكله في استيقظ مبكرا وابقى لوقت متاخر وكن اكثر فعاليه وقم بالتضحيه الان ولكن الحقيقه ان التوازن وراحه البال لا ينتجان عن تلك الاشياء بل يلازمها ان الشخص الذي لديه رؤيه واضحه لاولويات ويعمل بتركيز وتكامل لتحقيقها