القراءة ياسادة
بقلم أميرةعبدالعظيم
إن أول آية نزلت في القران على رسولنا الكريم كانت إقرأ بإسم ربك الذى خلق.
ولهذا السبب وجب علينا جميعاً أن نفطن لأهمية القراءة لما تحمله بين طيات صفحاتها من غذاء للروح والقلب والعقل.
وما أقصده بالقراءة هنا ليس قراءة
الكتب المدرسية ولكن أردت أن أشير
وأتعمق معكم فى عالم المعرفة بكافة أنواعها سواء كانت علمية أو أدبية
أوغير ذلك فالثقافة لاتقف عند حد معين لأن الثقافة المعرفية عالم آخر بلا حدود عندما تبحر فيه يدخلك لآفاق جديدة وعالم متميز لمن أراد
أن يكون لديه قيمه وأن يربح ربحاً
ليس فيه خسارة
فعلى الصعيد العالمي والدول المتقدمة
نجد أن القراءة يخصص لها وقت يومياً يستقطع من ساعات اليوم على
كافة المستويات المجتمعية والعمرية
يقول بن كارسون أشهر جراحى دماغ
الأطفال فى العالم
إن نقطة التحول في حياتي كانت يوم أن أغلقت أُمي التلفاز وأجبرتني على القراءة!
فلا يصح للكاتب أن يكتب دون أن يكون قارئ
ولايجوز للطبيب أن يكون معالج يطبب المرضى دون المداومة على القراءة والإطلاع المستمر لتحديث معلوماته
وكذلك المهندس والمحاسب وحتى
العامل البسيط والطفل مع بداية نعومة أظافره فالقراءة تفتح العقل
وتعمق الفكر وتجعلك جدير بالنقاش على بينة وليس للجدال بلا معنى!!!!!
وعلينا أن نذكر أن عباس محمود العقاد
كان من مشاهير الكتاب والأدباء على
الرغم من أنه لا يحمل شهادات علمية
العقل البشري دائماً وأبداً يحتاج إلى
علماً نافعاً ينتفقع به وينفع به الآخرين
فالقراءة الجيدة وإختيار ماتقرأه إختيار جيد يعطيك تغذية راجعة تفيد
عقلك الذي ميزك الله به عن سائر المخلوقات على وجه الأرض
فلا تكن حليفاً للجهل بلامنازع....
فالوقاية خير من العلاج....
كن قارئاً فلن يزور عقلك الزهايمر.....